بيسكوف: سيصبح زيلينسكي عدوا للكثير من الأمهات في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن فلاديمير زيلينسكي سيصبح عدوا للكثير من الأمهات وسيتسبب بموجة من السلبية داخل المجتمع الأوكراني مع خفض سن التعبئة في البلاد.
وخلال مقابلة له مع صحيفة "إزفيستيا"، قال بيسكوف إجابة على سؤال متعلق بمستقبل زيلينسكي بعد قيامه بأعمال دنيئة لصالح الغرب، كاتخاذ قرارات لا تحظى بشعبية مثل القرارات المرتبطة بالتعبئة في أوكرانيا: "من الواضح أن تخفيض سن التعبئة سيؤدي إلى موجة أكبر من السلبية داخل المجتمع الأوكراني، وسوف يصبح (زيلينسكي) عدوا للعديد من الأمهات اللواتي سيفقدن أبناءهن".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد قال خلال لقائه مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي: "أعتقد أن الإدارة الأمريكية ستجبر قيادة أوكرانيا على اتخاذ قرارات خفض سن التعبئة إلى 18 عاما، وبعد ذلك سوف يتخلصون من زيلينسكي".
وأضاف: "يبدو لي أن القيام بكل هذا سيستغرق عاما".
وفي السياق، وصف الصحفي الأمريكي غلين غرينوالد في وقت سابق، الدعوة التي أطلقها السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام حول خفض سن التجنيد في أوكرانيا بأنها "مشينة".
وفي 18 مايو، دخل القانون الجديد للتعبئة في أوكرانيا حيز التنفيذ ووفقا له تم تخفيض سن التجنيد إلى 25 عاما، وتم فرض عقوبات أشد على التهرب من الخدمة، كما ألغي التسريح من الخدمة.
هذا وانتهت فترة ولاية زيلينسكي في 20 مايو، وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في عام 2024، على خلفية الأحكام العرفية والتعبئة العامة، حيث قال زيلينسكي إن الانتخابات "ليس وقتها الآن".
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بطرسبورغ دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين كييف منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي واشنطن فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تخوفا من قصف مماثل لكلية المجتمع بذمار.. رابطة الأمهات تدعو للإفراج عن المختطفين
دعت رابطة أمهات المختطفين، جماعة الحوثي، وجميع الأطراف المسؤولة وأصحاب القرار، للإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمعتقلين والمعتقلات، والمخفيين قسرا، بالتزامن مع تصاعد الهجمات الأمريكية الأخيرة في صنعاء وعدة محافظات يمنية.
وأعربت الرابطة في بيان لها، عن قلقها البالغ إزاء أوضاع المختطفين والمعتقلين والمعتقلات والمخفيين قسرا لدى كافة الأطراف، خاصة في ظل تصاعد الغارات الجوية الأخيرة التي استهدفت عددًا من المحافظات اليمنية.
وقالت إن الهجمات الأخيرة، تزيد "من المخاطر التي تهدد حياتهم ويعمّق معاناتهم ومعاناة أسرهم".
وأكد البيان، أن استمرار احتجاز المختطفين والمخفيين، في ظل هذه الظروف الصعبة يعرضهم للخطر ويشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويزيد من تخوف المختطفين وعائلاتهم من وقوع فاجعة جديدة مماثلة لما حدث من قصف كلية المجتمع بذمار والتي قتل فيها العشرات من المختطفين المحتجزين لدى جماعة الحوثي.
وجددت الرابطة إطلاق نداءها الإنساني في هذا الشهر المبارك، إلى جميع الأطراف المسؤولة وأصحاب القرار، بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمعتقلين والمعتقلات، والمخفيين قسرا وضمان عودتهم الآمنة إلى عائلاتهم.
وأوضحت أن استمرار اختطاف واعتقال الأبرياء وتعريضهم للخطر في ظل هذه الظروف العصيبة يتنافى مع كافة القيم الإنسانية.