«أنقذتي بنتي من الاكتئاب».. إنجي وجدان تحكي موقفا مؤثرا مع معجبة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تقبل الإنسان لنفسه، من أهم علامات الثقة بالنفس، التي ربما يفتقدها الكثير من الأشخاص، بسبب تأثرهم من الكلمات السلبية أو الانتقاد لمظهرهم، ويتفاقم الأمر مع البعض، وقد يصل إلى مرحلة الاكتئاب، وكعادة الفن يكون له دور أساسي في تخطي هؤلاء لأزمتهم.
موقف إنجي وجدان مع معجبةالكثير من الأعمال الفنية، تحمل رسائل عديدة، وتكون سببا في تخطي العديد من الأشخاص لأزمات في حياتهم، وروت إنجي وجدان في مقطع فيديو، موقفا مؤثرا لها مع والدة معجبة لها، كاد أن يجعلها تبكي، بعد أن استطاعت هذه الفتاة الخروج من الاكتئاب بسبب مسلسلها طلعت روحي، «ست لطيفة جدًا وقفتني وقالت لي أنا مش بحب أعمل كده، بس إنتي خرجتي بنتي من الاكتئاب، وهي بقت بتحب مسلسل طلعت روحي جدًا، أنا كنت هعيط بسبب الموقف ده، وفكرة إني أقدر أطلع واحدة من الاكتئاب دي حاجة كبيرة أوي بالنسبة لي».
أكملت إنجي وجدان حديثها مع متابعيها، من خلال مقطع الفيديو، الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، وهي تحاول تحفيزهم على حب أنفسهم، وعدم الإنصات لحديث أي شخص يقلل من شأنهم «كل واحدة لازم تحب نفسها زي ما هي، الواحد لما يثق في نفسع هيحس بحاجة تانية خالص، لازم نقف على رجلينا، حبوا نفسكم وشكلكم ولونكم».
مسلسل طلعت روحيتدور أحداث مسلسل طلعت روحي في إطار من الكوميديا والفانتازيا، حول فتاة تحلم أن تصبح عارضة أزياء، ولكنها تتعرض لحادث وتجد نفسها تقف على أبواب السماء، وتعود إلى الدنيا مرة أخرى، لكن بشخصية غير شخصيتها ويتطلب منها حب نفسها وشخصيتها الجديدة، العمل من بطولة إنجي وجدان ونيقولا معوض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنجي وجدان طلعت روحي الإكتئاب نيقولا معوض من الاکتئاب إنجی وجدان
إقرأ أيضاً:
قوى سياسة عراقية تبدي موقفاً من قوانين “السلة الواحدة” الثلاثة
17 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أبدت مجموعة من القوى السياسة العراقية، موقفاً رافضاً لجملة من القضايا السياسة التي تتعلق بقانون الأحوال الشخصية، وقانون العفو العام، فضلاً عن محاولات تعديل قانون الانتخابات.
وجاء في بيان، اليوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، أن “عدداً من القوى السياسية الوطنية اجتمعت في العاصمةِ بغداد لمناقشة جملة من القضايا السياسية المطروحة داخل قبة البرلمان العراق”.
وأبدى المجتمعون رفضهم للمسار الذي تتبعه بعض القوى السياسية الماسكة بزمام السلطة المتمثل في تمرير مسودات القوانين الخلافية ضمن ما يُعرف بـ”السلة الواحدة”، بحسب البيان.
وترى القوى المجتمعة، وفق البيان، أن “مسودة تعديل قانون الأحوال الشخصية تمثل منعطفاً خطيراً في تأريخ التشريع العراقي حيث تُدخل الهوية الطائفية في أهم مؤسسة مجتمعية وهي الأسرة”.
ولفتت إلى أن “هذا التوجه لا يخدم مصلحة الأسرة العراقية مطلقاً، بل يُهدد النسيج الاجتماعي ويُبعد العدالة عن قضايا الأحوال الشخصية إضافة لغياب المدونات الفقهية عن مسودة القانون”، مبينة أن “كل ذلك يجعلنا أمام حقيقة واحدة هي أن التعديلات تأتي نتيجة طموحات سياسية ضيقة تسعى للحصول على أصوات انتخابية على حساب حقوق المواطنين”.
وتابع البيان: “فيما يخص مسودة قانون العفو العام، فإن المجتمعين يرون أن إعادة التحقيق في قضايا المخبر السري والدعاوى الكيدية تمثل فرصة حقيقية لإنصاف الآلاف من العائلات العراقية، التي عانت ظلماً كبيراً في الفترات السابقة، نتيجة للظروف المعقدة والتحديات المتراكبة التي مر بها البلد ومع محاولات بعض الأطراف السياسية إدراج قضايا الفساد والهدر بالمال العام ضمن هذه المسودة في محاولة لإفراغ القانون من محتواه، لاسيما ما يتعلق بما يعرف بـ(سرقة القرن)، التي تمثل جريمة لا يمكن التغاضي عنها أو منحها أي استثناء من القصاص”.
وأعرب المجتمعون عن استغرابهم من تصريحات رئيس مجلس النواب الجديد حول إمكانية تعديل قانون الانتخابات في سابقة خطيرة لتكريس قصة التعديل مع أي خلاف سياسي داخل هذه المنظومة، كما أكد البيان.
وأشار البيان الى أن “هذه التصريحات تُعيد للأذهان ما حدث في انتخابات 2021 بعد انسحاب الكتلة الفائزة، وما تلا ذلك من خلق مشهد سياسي مضطرب مليء بالصراعات وتصفية الحسابات بين الزعامات السياسية”.
وحذرت القوى المجتمعة من أن “أي محاولة لإجراء تعديلات غير مدروسة على قانون الانتخابات ستُعمق الأزمة السياسية وتُهدد استقرار البلد”، مؤكدة أن “القوى المجتمعة تؤكد استمرارها في العمل على بلورة خطاب وطني معتدل، يسعى لتحقيق تطلعات الشعب العراقي بعيداً عن التخبط والفشل والسياسات غير المتزنة وخطاب المدارس السياسية التقليدية التي لم تقدم شيئا يُذكر طيلة 21 عاماً”.
يشار إلى أن القوى المجتمعة هي كل من، حركة نازل آخذ حقي الديمقراطية، والتجمع الجمهوري العراقي، وتحالف الاقتصاد العراقي، وحزب الريادة العراقي، وحزب المثقف العراقي، حزب الإيثار العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts