واشنطن تفرض عقوبات على جورجيا بسبب قانون "العملاء الأجانب"
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية عن فرض العقوبات على عشرات المواطنين الجورجيين، بمن فيهم أعضاء في البرلمان والحكومة، بسبب القانون حول "العملاء الأجانب" الذي تبناه البرلمان الجورجي مؤخرا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكي ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس، إن العقوبات تخص القيود على السفر، وتشمل أعضاء في حزب "الحلم الجورجي" الذي يمتلك الأغلبية في البرلمان وبعض أفراد عائلاتهم، وكذلك موظفين في الأجهزة الأمنية ومواطنين آخرين.
وأضاف ميلر: "نأمل في أن يعيد قادة جورجيا النظر في سلوكهم ويتخذوا خطوات من أجل المضي قدما في التطلعات الديمقراطية والأوروبية والأطلسية التي تم الإعلان عنها منذ فترة طويلة، ولكن إن لم يقوموا بذلك، فإن الولايات المتحدة على استعداد لاتخاذ خطوات إضافية.
يذكر أن البرلمان الجورجي تبنى يوم 14 مايو الماضي قانونا حول "شفافية النفوذ الأجنبي"، يسمح بتصنيف وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية ذات التمويل الأجنبي بنسبة معينة كـ "عملاء أجانب".
وقد أثار القانون احتجاجات واسعة في جورجيا، حيث اتهمت المعارضة الحكومة وحزب "الحلم الجورجي" بـ "استنساخ القانون الروسي" حول العملاء الأجانب. كما انتقدت القانون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفرضت الرئيسة الجورجية سالوميه زورابيشفيلي فيتو على القانون، لكن البرلمان تمكن من تجاوز الفيتو الرئاسي في 28 مايو، ودخل القانون إياه حيز التنفيذ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة احتجاج منظمات جورجيا العملاء احتجاجا المواطنين احتجاجات الاوروبي الديمقراطي موظفين البرلمان أجهزة الأمن الخارجية الأمريكية الاوروبية تطلعات حكومي المتحدث باسم الخارجية الديمقراطية المنظمات غير الحكومية المتحدث باسم
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبدد مخاوف العراق بتعهد ضمني حيال الأحداث في سوريا
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن تقديم الولايات المتحدة تعهد ضمني يتعلق بالملف السوري لصالح العراق.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "واشنطن من خلال سفارتها في بغداد سعت الى ايصال سلسلة رسائل مهمة في الايام الماضية الى القيادات العراقية لتبديد مخاوفهم من طبيعة المتغيرات المتسارعة في سوريا ودفعهم الى عدم الانخراط بها بشكل يؤدي الى تصادم ناري مباشر".
وأضاف أن "من بين أهم التعهدات التي أطلقتها واشنطن لبغداد وبشكل ضمني بأن لديها اسراب من الطائرات في اجواء الشرق الاوسط قد تستخدم في دعم العراق اذا ما تعرض لأي هجوم من قبل الجماعات المسلحة من سوريا وانها ستتعاون استخباريا عبر قدراتها في رصد أي حالات مشبوهة على الشريط الحدودي".
وأشار الى أن "تعهدات أمريكا تأتي من اجل طمأنة بغداد حيال تطورات الاحداث في سوريا والسعي الى منع أي تدخلات قد تفضي الى نتائج عكسية على مستوى الشرق الاوسط".
في الثالث عشر من الشهر الجاري حل وزير الخارجية الأمريكي، إنتوني بلينكن ضيفا على العراق في زيارة غير معلنة ليؤكد خلالها التزام بلاده بأمن العراق. زيارة التقى فيها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تحت عنوان "بحث الوضع في سوريا".
بلينكن الذي شدد في زيارته المفاجئة على أنه "من الضروري تشكيل حكومة تشمل جميع الأطراف في سوريا"، تعهد بـ"أن واشنطن ستمنع عودة تنظيم داعش الى العراق".