عين الإنسانية تدين استهداف الجيش السعودي للمدنيين في المناطق الحدودية بصعدة=
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يمانيون../
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية بأشد العبارات الهجمات الوحشية التي تعرض لها المدنيون في مناطق حدودية بمحافظة صعدة على يد الجيش السعودي.
وقال المركز في بيان له أن هذه الجريمة الجديدة تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم، حيث قام الجيش السعودي بقصف مناطق وقرى المدنيين الأبرياء في محافظة صعدة بالرشاشات والمدافع، مما أسفر عن إصابة ١١ مواطنًا في مديرية شدا خلال الساعات الأخيرة.
وأكد المركز أن الجيش السعودي مستمر في استهداف المدنيين بالقصف المدفعي وفتح نيران الرشاشات على قرى ومزارع المواطنين بشكل يومي، بالإضافة إلى استهداف المسافرين في الطرقات العامة.
وأشار المركز إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي ومرتزقته ضد الشعب اليمني دون تدخل فعال من قبل الأمم المتحدة.
وختم المركز في بيانه بالتأكيد على أن هذه الأعمال تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، حيث تصنف كجرائم حرب ولا يمكن التساهل بها.
وأكد على ضرورة حماية المدنيين الأبرياء وتوفير الحماية لهم وفق القواعد والمبادئ الإنسانية الدولية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجیش السعودی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي: نيران حزب الله تسببت بتضرر 50% من مباني المستوطنات الحدودية
الجديد برس|
كشف رئيس اتحاد المقاولين في كيان الاحتلال الإسرائيلي، راؤول سروغو، عن دمار كبير في المناطق الحدودية مع لبنان، حيث تضررت المباني بشكل واسع في المنارة، كريات شمونا، والمطلة، وهي المناطق الواقعة على السياج الحدودي مع لبنان.
ووفقاً لتصريحات سروغو التي نقلتها قناة 12 الإسرائيلية، فقد تضرر نحو 50% من المباني في هذه المناطق، ما يستدعي إعادة ترميم فورية، مشيراً إلى أن التكلفة التقديرية للإعمار تصل إلى أربعة مليارات شيكل، دون احتساب تكاليف تحديث البلديات، خاصة في كريات شمونا والمطلة، حيث يحتاج الأمر إلى هدم المباني القديمة وبناء منشآت جديدة.
وأضاف سروغو أن عملية الترميم ستستغرق وقتاً طويلاً، حيث أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالموازنات، لكنها لا تعير الاهتمام الكافي لتأمين العمال اللازمين لشركات البناء لتسريع عملية الإعمار. كما لفت إلى أن السلطات لا تدرك أن الأمر يتطلب وقتاً طويلاً لإعادة السكان إلى منازلهم، ويشمل أيضاً إصلاح الطرقات التي دمرتها دبابات الجيش الإسرائيلي.
من جانبه، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الجيش الإسرائيلي أن الهجمات المستمرة من حزب الله وكذلك الإجراءات التي اتخذها الجيش قد تسببت في أضرار جسيمة للمناطق الطبيعية، بما في ذلك المحميات الطبيعية والحدائق والغابات في شمال الأراضي المحتلة.