«زوجي عاوزني أشتغل وأصرف عليه؟».. وأمين الفتوى: عنده مشكلة في معرفته لذاته
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصلة: «زوجي لا يعمل، وأنا بشتغل وعاوزني أشتغل وأصرف عليه، وكمان مش بيصلي، وأولاده بيصلوا، وأنا عاوزة أطلق بسبب تركه للصلاة ومش عارفه أعمل إيه؟».
لا تنفصلي عن زوجكوأضاف «الورداني»، خلال برنامج «مع الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الخميس: «لا تنفصلي عن زوجك.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «هو ممكن يكون عنده مشكلة في معرفته لذاته، لما هي تنصحه بـ الصلاة بيعتبر ده تكسير لذاته علشان كده بيكون رد فعله بهذه الطريقة، هى من غير ما تأخذ لبالها ممكن تكون بتتحول لناقدة».
واستطرد: «هذه حالة مدرسية لا بد من عرضها على إرشاد أسري، والزوجة يجب أن تتحول من زوجة تبحث عن حبيبها إلى الزوجة الأم التي تحاول أن تجد حلاً، وعليها أن تحاول أن تسمع منه وتساعده للخروج من المأزق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج الخلافات الزوجية
إقرأ أيضاً:
حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة: "أنا متزوجة منذ شهرين، وكنت مريضة، فقام زوجي بفتح هاتفي والتجسس عليّ دون علمي، وقرأ رسائلي مع إخوتي. ما حكم الدين في ذلك؟ وأنا أفكر في الانفصال لأنه غير أمين؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: إن التجسس محرّم في الشريعة الإسلامية، وقد ورد النهي عنه في القرآن الكريم بقول الله تعالى: "وَلَا تَجَسَّسُوا"، لافتا إلى أن التجسس فعل مذموم، سواء كان بين الزوجين أو بين أي شخصين آخرين، لأن كل إنسان له خصوصيته حتى داخل العلاقة الزوجية.
أمين الفتوى يوضح حكم الاحتفال بعيد الحب
حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة
وأكد أن فكرة أن الهاتف ملك للزوج فلا مانع من فتحه أو الهاتف ملك للزوجة فلا مانع من فتحه، هي فكرة غير صحيحة شرعًا، لأن التجسس يظل تجسسًا حتى لو كان بين الزوجين، فلو أراد أحدهما فتح هاتف الآخر، لا بد أن يستأذنه أولًا، فإذا وافق فلا بأس، أما أن يُفتح الهاتف دون إذن، فهذا يدخل في باب التجسس المحرّم.
وأوضح أن الحياة الزوجية قائمة على الثقة، وليس من حق أي طرف أن يتجسس على الطرف الآخر بحجة الاطمئنان، فحتى في حالة الشك، ينبغي المصارحة والسؤال المباشر، وليس التجسس.
وعن التفكير في الانفصال، رد الدكتور علي فخر: لا تتسرعي في اتخاذ قرار الانفصال، ولكن واجهي زوجك بالحقيقة، واسأليه: "هل ترضى أن أتجسس عليك؟"، فإن قال: "لا"، فقولي له: "إذن، لماذا تتجسس عليّ؟"، وذكّريه بأن التجسس حرام، وبيّني له أن العلاقة بين الزوجين يجب أن تكون مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة.
وأكد أن الخطأ وارد، ولكن خير الخطّائين التوابون، لذا، من الأفضل معالجة الأمور بالحوار والهدوء، بدلًا من اتخاذ قرارات متسرعة قد تؤثر على استقرار الحياة الزوجية.