ماكرون يعلن عزمه تسليم كييف مقاتلات وتدريب 4.5 ألف جندي أوكراني
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستسلم كييف طائرات مقاتلة من طراز "ميراج" وستقوم بتدريب الطيارين الأوكرانيين، كما تعتزم تدريب 4.5 آلاف جندي أوكراني وتجهيزهم.
ماكرون يؤكد نية فرنسا تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بوتين يكشف عن الرد الروسي المحتمل على توريدات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا روسيا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن على خلفية السماح لكييف باستخدام أسلحة غربية لضرب الأراضي الروسية بوتين: المستشارون والمدربون الغربيون متواجدون في أوكرانيا ويتكبدون خسائر فادحةوقال ماكرون في حوار مع وسائل إعلام فرنسية يوم الخميس: "غدا سنبدأ شكلا جديدا من التعاون ونعلن عن تسليم (كييف) طائرات ميراج 2000-5 المقاتلة مما سيسمح لها بحماية أراضيها ومجالها الجوي، وبالتالي سنبدأ بداية من الغد بتدريب الطيارين".
ووفقا لماكرون فإن "فرنسا تساعد الأوكرانيين في القتال، لكننا لا نريد التصعيد... من اجتماعي مع زيلنسكي غدا، سنبدأ تعاونا جديدا ونقدم طائرات ميراج 2000-5، ونعرض أيضا تدريب الطيارين".
وأشار إلى أنه سيتم تنظيم برنامج لتدريب الطيارين الأوكرانيين "قبل نهاية العام".
هذا وقد صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس نهاية الشهر الماضي، بأنه لا يعارض السماح لكييف بضرب أهداف على الأراضي الروسية بأسلحة غربية.
وكان زعيم النظام في كييف فلاديمير زيلنسكي قد صرح في فبراير الماضي أنه بحث مع فرنسا إمكانية تزويد كييف بطائرات مقاتلة من طراز ميراج 2000، ولم يقدم تفاصيل أخرى.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
ماكرون يوجه رسالة عتاب إلى دول أفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدول بسبب ما وصفه بـ "عدم امتنانها" لفرنسا، رغم جهودها في محاربة الإرهاب بمنطقة الساحل.
وقال ماكرون في كلمة بثتها صفحة قصر الإليزيه على منصة "إكس": "كانت بيننا وبين أفريقيا علاقة أمنية كانت ذات منفعة متبادلة".
وأضاف أن أحد الملفات المشتركة كان التزام فرنسا بمحاربة الإرهاب منذ عام 2013، مؤكدًا: "كنا على حق، وأعتقد أنهم نسوا أن يقولوا شكرًا، لا بأس، سيأتي ذلك الشكر مع الوقت" بحسب تعبيره.
وأشار ماكرون إلى أن أي "زعيم أفريقي لم يكن ليحكم دولة ذات سيادة لو لم يكن للجيش الفرنسي وجود في المنطقة" بحسب قوله.
وأضاف أن اضطرت في السنوات الأخيرة إلى سحب قواتها من عدة دول أفريقية بسبب الانقلابات العسكرية، مؤكدًا أن القوات الفرنسية كانت منتشرة هناك "بناء على طلب الدول ذات السيادة"، لكنها غادرت بعد تغيير السلطة، حيث أن فرنسا "ليست قوة تساعد انقلابيين" وفق تعبيره.
وعلى الرغم من هذه الانسحابات، لا تزال فرنسا تحتفظ بأربع قواعد عسكرية في أفريقيا، أكبرها في عاصمة ساحل العاج، أبيدجان، حيث يتمركز حوالي 950 جنديًا.