الحوثيون يعلنون استهداف إيلات بصاروخ محلي الصنع ورواد المنصات بين مصدق ومشكك
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
وقالت جماعة أنصار الله (الحوثيين) قبل يومين إنها استهدفت ميناء إيلات الإسرائيلي بصاروخ محلي الصنع أطلقت عليه اسم "فلسطين"، يستخدم لأول مرة، مؤكدة أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
ونشر الإعلام الحربي للجماعة مشاهد من العملية التي قالت إنها "استهداف لمنطقة أم الرشراش في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل أيام إسقاط نظام الدفاع الجوي المتطور (آرو) صاروخا "أرض أرض" كان قادما من جهة البحر الأحمر، مؤكدا عدم وقوع إصابات أو أضرار.
وعلّق رواد مواقع التواصل على العملية، التي رأوا أنها تطور في التصعيد الذي يمارسه الحوثيون ضد إسرائيل منذ بدء حربها على قطاع غزة الفلسطيني، في حين عدها آخرون نوعا من الدعاية.
وقال المغرد بشار إن الصاروخ الجديد "إنجاز جديد يضاف الى قائمة كبيرة من أحدث التكنولوجيا التي وصلت إليها القوة الصاروخية"، في حين قال علي ناصر "أيوة (نعم) ممتاز، طيب كم قتلى في صفوف العدو الإسرائيلي.. أو مجرد فرقعات في الهواء كالعادة".
بدوره، قال محمد شماس: "مرحلة جديدة.. تصعيد متزايد من كافة الجبهات لتدفيع إسرائيل ثمن جرائمها في غزة وإجبارها على وقف الحرب"، في حين قال هاشم أحمد: "عمليات القوات المسلحة اليمنية لم تدعم الصمود الفلسطيني فحسب، بل حافظت أيضا على الأمل بين الشعوب العربية".
وأضاف أن "اليمن لعب دورا حيويا في النضال المستمر من أجل العدالة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني".
ورغم تأكيد الحوثيين أن الصاروخ محلي الصنع، فإن وكالة أسوشيتد برس الأميركية شككت في ذلك، ولاحظت أنه يشبه أنواعا من الصواريخ الإيرانية التي تقول طهران إن سرعتها تفوق سرعة الصوت.
وقالت الوكالة إن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون يشبه صاروخ "فتّاح" الإيراني، الذي يصل مداه إلى 1400 كيلومتر، علما أن المسافة بين اليمن وإيلات نحو ألفي كيلو مترا.
ولفتت الوكالة إلى أن الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت تشكل بالفعل تحديا حاسما لأنظمة الدفاع الجوي الصاروخي، بسب سرعتها وقدرتها على المناورة.
6/6/2024المزيد من نفس البرنامجغضب على المنصات الجزائرية ودعوات للتحقيق والمحاسبة بأحداث شغب مباراة كرة قدمتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون وقوع هجمات أمريكية جديدة..ويزعمون استهداف حاملة الطائرات هاري ترومان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلن الحوثيون في اليمن، الاثنين، وقوع هجمات أمريكية جديدة استهدفت المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف.
وقال مصدر محلي يمني، الاثنين، إن "العدوان الأمريكي شن، غارة استهدفت المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف"، طبقا لما أفادت وكالة "سبأ" اليمنية للأنباء التي يديرها الحوثيون.
ومن جانبها، نشرت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" مقطع فيديو في حسابها الرسمي عبر منصة "إكس"، يظهر مقاتلات أمريكية تواصل غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين في اليمن.
وعلقت "سنتكوم" على مقطع الفيديو بقولها: "تواصل قوات القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) عملياتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران".
وفي الوقت نفسه، زعم الحوثيون في اليمن، أنهم استهدفوا حاملة الطائرات الأمريكية "يو. إس. إس هاري ترومان" في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال 24 ساعة، بعد الضربات التي شنها الجيش الأمريكي على مواقعهم.
وقال الحوثيون في بيان إنه "رداً على استمرار العدوان الأمريكي على بلدنا، تم استهداف حاملة الطائرات (ترومان) شمال البحر الأحمر للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في اشتباك استمر لعدة ساعات"، حسبما نقلت وكالة "سبأ".
وادعت جماعة الحوثي "أنها نجحت في إفشال هجوم معاد كان العدو يُحضِّر لشنه على بلدنا، واضطرت طائراته الحربية المحلقة إلى العودة من حيث انطلقت بعد إطلاق عدد من الصواريخ والمسيرات على حاملة الطائرات وعدد من القطع الحربية التابعة لها"، حسب البيان.
وقال الحوثيون إنهم "يواجهون التصعيد بالتصعيد وسيمضون قدماً في تنفيذ ما ورد في كلمة زعيمهم عبدِالملك الحوثي بشأن الخيارات التصعيدية الإضافية في حال استمر العدوان على بلدنا"، وأوضحت الجماعة أنها أيضا "مستمرة في حظر مرور السفن الإسرائيلية من منطقة العمليات حتى رفع الحصار عن قطاع غزة"، طبقا لما أوردت وكالة "سبأ".
والأحد، زعم الحوثيون إطلاق 18 صاروخاً وطائرة مسيرة على حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" في شمال البحر الأحمر رداً على "العدوان الأمريكي".
ومن جانبها، أفادت وزارة الصحة التابعة للحوثيين، بأن الضربات الأمريكية التي وقعت، السبت، أسفرت عن مقتل 53 شخصاً على الأقل وإصابة ما يقرب من 100 آخرين في اليمن، بينهم نساء وأطفال، نقلاً عن وكالة "أسوشيتد برس".