وزير الاقتصاد المجري: التعاون مع مصر يمتد لعقود.. ويوجد فرص هائلة في المستقبل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال مارتون ناجي وزير الاقتصاد القومي في المجر، إن التعاون بين مصر والمجر له تاريخ طويل حيث يصل إلى عدة عقود من الزمن، لافتا إلى أن هناك فرصًا هائلة لآفاق التطورات المستقبلية.
التعاون بين مصر والمجروأشار ناجي، الخميس، خلال لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن التطورات سريعة جدًا في المجالات الرقمية أو عملية الرقمنة والتقنيات الناشئة الجديدة التي تظهر باستمرار وخاصة تنفيذها وتطبيقها على المستوى الأفقي عمليًا في جميع القطاعات الأخرى سواء في الاقتصاد وعدد من المجالات الأخرى التي تعمل على تحسين ودعم رفاهية دولنا وتفتح طرقا واسعة ومجالاتً من أجل تعميق التعاون الثناء بين بلدنا فضلا عن الانضمام إلى التعاون متعددة الأطراف في هذا الصدد.
وتابع "يمكنني أن أذكر برنامج يوماد، برنامج بين الاتحاد الأوروبي ودول البحر الأبيض المتوسط.. وفي رأيي سيتعين علينا تشجيع وحث التعاون بين شركاتنا".
أشار إلى أن التكنولوجيات الجديدة هي تكنولوجيات معقدة وتتطلب توسيع التعاون بين مختلف القطاعات والتخصصات وكذلك على الساحة الدولية ونحن ندرس هذه الفرصة الجديدة التي تتيحها التكنولوجيات الجديدة الناشئة ونحفز التعاون بين بلدنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر مصر والمجر القاهرة الإخبارية وزير الاقتصاد القومي التعاون بین
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن قيام أجهزة الاستخبارات الروسية بإنشاء وحدة سرية جديدة مهمتها قيادة حرب الظل ضد الغرب عبر استهدافه بهجمات سرية في جميع أنحاء أوروبا وأماكن أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين غربيين القول إن مهمات الوحدة الجديدة تشمل التخطيط لعمليات اغتيال وتخريب واستهداف طائرات بعبوات حارقة.
وتُعرف الوحدة باسم “إدارة المهام الخاصة”، ويقع مقرها داخل مبنى الاستخبارات العسكرية الروسية في ضواحي موسكو.
وجرى تأسيس الوحدة في عام 2023 ردا على الدعم الغربي لأوكرانيا، وتضم قدامى المحاربين الذين نفذوا بعض العمليات السرية الأكثر جرأة لروسيا في السنوات الأخيرة، وفقا لاثنين من رؤساء أجهزة استخبارات أوروبية ومسؤولين أمنيين من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا.
ويعتقد هؤلاء أن الإدارة الجديدة، المعروفة اختصارا باسم “إس إس دي” تقف وراء مجموعة من الهجمات الأخيرة ضد الغرب، بما في ذلك محاولة قتل الرئيس التنفيذي لشركة أسلحة ألمانية زودت أوكرانيا بعتاد ومخطط لوضع أجهزة حارقة على طائرات تستخدمها شركة الشحن “دي إتش إل”.
ووفقا للمسؤولين الاستخباراتيين الغربيين فإن المهام الثلاثة الرئيسية للإدارة الجديدة تتمثل في تنفيذ عمليات اغتيال وتخريب في الخارج، واختراق الشركات والجامعات الغربية، وتجنيد وتدريب العملاء الأجانب.
ويشرف رجلان على عمل الإدارة الجديدة هما الجنرال كولونيل أندريه فلاديميروفيتش أفيريانوف ونائبه اللواء إيفان سيرجيفيتش كاسيانينكو.
ويُعتبر أفيريانوف، وهو محارب قديم شارك في حرب الشيشان، مطلوبا من قبل الشرطة التشيكية للاشتباه في دوره في عملية تفجير مستودع للذخيرة في عام 2014 وأسفرت عن مقتل شخصين.
ومنح الرئيس فلاديمير بوتين أفيريانوف أعلى وسام في روسيا، بعد مشاركته في عمليات احتلال وضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
ويعتقد مسؤولون استخباراتيون غربيون أن نائبه، كاسيانينكو، نسق عملية تسميم العميل البريطاني سيرغي سكريبال وابنته يوليا في المملكة المتحدة في عام 2018.
ويشمل دور كاسيانينكو الإشراف على العمليات السرية في أوروبا والسيطرة على عمليات مجموعة فاغنر شبه العسكرية في أفريقيا بعد مقتل مؤسسها يفغيني بريغوجين في عام 2023.
ويتحدر كاسيانينكو (50 عاما) من كازاخستان، وانضم إلى الاستخبارات العسكرية الروسية، بعد خدمته في القوات الجوية الروسية.
يتحدث كاسيانينكو الفارسية، وكان قد عمل سابقا في طهران تحت غطاء منصب دبلوماسي.
ووفقا لمسؤولين استخباراتيين أوروبيين، شارك كاسيانينكو مؤخرا في تسهيل نقل المهارات والتكنولوجيا من روسيا إلى إيران