رحلة عبر الزمن ضمن معرض للزجاج السوري عبر العصور في المتحف الوطني بدمشق
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، نظمت المديرية العامة للآثار والمتاحف بوزارة الثقافة اليوم معرضاً بعنوان الزجاج السوري عبر العصور وذلك في المتحف الوطني بدمشق.
المعرض الذي تضمن ما يقارب ثمانين قطعة زجاجية تم اختيارها لتشمل العصور من الألف الثاني قبل الميلاد حتى القرن التاسع عشر الميلادي لتعطي للزائر تجربة معرفية وغنية عن صناعة الزجاج التي هي أحد جوانب الحضارة السورية المهمة.
وقالت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح في تصريح للصحفيين: “يندرج هذا المعرض ضمن التزاماتنا بالترويج لصنعة الزجاج المنفوخ الذي سجّل كعنصر ثقافي على قائمة الصون العاجل ضمن قوائم التراث الثقافي الإنساني لدى اليونيسكو.
وأضافت الدكتورة المشوح: إن مادة الزجاج اكُتشفت في سورية في مملكة إيبلا بالألف الرابع قبل الميلاد وربما قبل ذلك، وإن تبدل المواد والطرق والأنماط التي صنعت فيها عبر العصور إنما يدل على أن الإنسان السوري هو المبدع الأول لصناعة الزجاج وتلوينه، ومن ثم نقلها إلى كل أنحاء العالم.
بدوره أوضح مدير عام الآثار والمتاحف محمد نظير عوض في تصريح لـ سانا أن معرض اليوم يأخذك في رحلة عبر الزمن ابتداءً من ظهور صناعة الزجاج في سورية وتطورها عبر العصور، من إيبلا إلى أوغاريت مروراً بالفترة الإغريقية ومن ثم الرومانية حتى الفترة البيزنطية وصولاً إلى الفترة الإسلامية التي وصلت فيها صناعة الزجاج في دمشق وحلب والرقة إلى أوج تطورها في الأدوات وتقنيات صناعة الزجاج في المنطقة.
بدورها أمينة المتحف الإسلامي في المتحف الوطني الدكتورة نيفين سعد الدين أشارت إلى أن المعرض هو دليل بأن حرفة الزجاج هي حرفة أصيلة متوارثة من الأجداد، وصنعة الزجاج في العصر الإسلامي ازدهرت وتطورت وانعكس ذلك بإدخال عناصر الزخرفة والكتابات والنقوش والرموز عليها.
بينما بينت أمينة متحف آثار الشرق القديم الدكتورة ليلى السماك أنه تم اختيار إحدى عشرة قطعة من متحف آثار الشرق القديم وهي من أهم القطع الموجودة التي تعود لمواقع (إيبلا- وتل مرديخ -وماري – وتل الحريري وأوغاريت -وتل رأس الشمرا)، مشيرة إلى أن أقدم هذه النماذج كان من موقع إيبلا، ما يعطي مدلولاً مهماً بأن الزجاج والمعجونة الزجاجية كانا ينتجان في أرضنا السورية التي تدل على حضارة وانفتاح الممالك السورية.
يذكر أن المعرض مستمر لنهاية الشهر الجاري.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبر العصور الزجاج فی
إقرأ أيضاً:
مانجا للإنتاج تعزز حضورها العالمي برعاية معرض أنمي اليابان 2025
المناطق_واس
أعلنت مانجا للإنتاج الشركة التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، عن رعايتها ومشاركتها في معرض أنمي اليابان 2025 والمقام في العاصمة طوكيو، في خطوة تعكس مكانتها المتنامية على الساحة العالمية.
ويمثل هذا الإعلان خطوة مهمة للقطاع الإبداعي في العالم العربي، وتصبح مانجا للإنتاج أول شركة من خارج شرق آسيا تتولى رعاية هذا الحدث الشهير، مما يعزز حضورها في صناعة الأنمي العالمية ويضعها في دائرة اهتمام عشاق الأنمي من جميع أنحاء العالم.
وضمن هذه الرعاية، ستشارك مانجا للإنتاج في أيام الجمهور يومي 22 و23 مارس الجاري وفي أيام الأعمال يومي 24 و25 مارس، وستقدم مانجا للإنتاج خلال أيام الجمهور، تجربة غامرة لزوار المعرض، وستكشف عن أحدث إنتاجاتها الإبداعية في مجالات الإنتاج، التوزيع، والترخيص, كما سيضم جناحها تجربة حصرية تعكس روح المجلس السعودي والضيافة السعودية، مما يمنح عشاق الأنمي فرصة مميزة للتفاعل مع الثقافة العربية واكتشاف أعمال تسهم في تشكيل مستقبل صناعة الأنمي بأسلوب يجمع بين الأصالة والابتكار.
وقال مدير إدارة التسويق والتواصل في مانجا للإنتاج عبد العزيز الموينع: “نحن فخورون بأن نكون أول شركة من الشرق الأوسط ترعى معرض أنمي اليابان، إذ تعكس هذه الرعاية التزامنا بدعم ونمو صناعة الأنمي عالميًا, ومشاركتنا ستكون فرصة لعرض أحدث مشاريعنا وتسليط الضوء على جهودنا في تقديم محتوى إبداعي عالي الجودة, ونتطلع إلى التفاعل مع مجتمع الأنمي العالمي وتعزيز شراكاتنا الدولية”.
يذكر أن مانجا للإنتاج تتمتع بشراكات إستراتيجية مع أبرز شركات الأنمي والألعاب اليابانية، بما في ذلك توي أنيميشن، دينسو، برودكشن آيجي، وكوي تيكمو، إلى جانب عدد من الشركات العريقة، مما يعزز مكانتها في صناعة المحتوى الإبداعي عالميًا, ومن خلال هذه الشراكات، نجحت الشركة في تطوير وإنتاج أعمال متميزة تجمع بين الإبداع السعودي الشاب والخبرة اليابانية، ما أسهم في إيصال المحتوى السعودي إلى جمهور عالمي واسع.
وفي تأكيدٍ على نجاحاتها، حصدت مانجا للإنتاج هذا العام جائزة أفضل حملة إعلامية واتصالية في منتدى الإعلام السعودي، عن حملتها العالمية للموسم الثاني من مسلسل الأنمي السعودي “أساطير في قادم الزمان”، ما يعكس مدى تأثيرها في تعزيز حضور المحتوى العربي في الساحة العالمية ودورها في تسويق الأعمال الإبداعية بأسلوب مبتكر.