اكتشف جنود وحدة "عوكيتس كيه 9" K9 التابعة للجيش الإسرائيلي أن عناصر من مسلحي حركة حماس قاموا بتزويد أحد كلاب الوحدة بالمتفجرات بعد فشله في العودة من تفتيش أحد المباني في جباليا، وتخطط الوحدة لزيادة حجمها ثلاث مرات في غضون 5 سنوات، مع انضمام المجندات إلى صفوفها، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".

ووفقا للصحيفة، أرسل جنود من وحدة الكلاب البوليسية في الجيش الإسرائيلي كلبًا مقاتلًا إلى مبنى كان يختبئ فيه عناصر من حركة حماس، (التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية)، في مخيم جباليا للاجئين في غزة قبل حوالي أسبوعين.

وعندما لم يعد الكلب، استعاد الجنود جثته، ووقتها أدركوا أن الكلب الميت كان مفخخا، بدون وقوع خسائر بشرية.

وذكرت الصحيفة أن الوحدة مسحت المبنى بطائرة بدون طيار للبحث عن كلب الجيش الإسرائيلي الكبير الذي يبدو أنه اختفى. وشوهد الكلب بعد فترة وجيزة ملقى على الرصيف المجاور للمبنى، ولم يكن من الواضح ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة. وعندما وصل الجنود إليه، كان قد اختفى مرة أخرى.

وأوضحت أنهم وجدوا الكلب ملقى على الأرض بجوار المبنى المجاور لكنهم اشتبهوا في أن مسلحي حماس قتلوه سرا وأخفوا متفجرات تحت جسده، مدركين أن الجيش الإسرائيلي سيعود في النهاية لاستعادته.

وأشارت إلي أنه تمت إزالة المتفجرات من الكلب، وتم نقله لدفنه في مقبرة الكلاب في قاعدة عوكيتس.

وذكرت الصحيفة أنه منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، فقدت الوحدة نحو 30 كلبًا، لكن من المتوقع أن ينمو العدد بسبب نجاحها العملي.

وأوضحت أنه بالإضافة إلى مقتل ما يقرب من 30 كلبًا أثناء القتال، أصيب أكثر من عشرة كلاب وأبعدوا عن الخدمة.

وأشارت إلى أنه في الأشهر الأخيرة، حصلت الوحدة على عشرات الكلاب الجديدة من الخارج للقيام بمهام مختلفة، كما ستتضاعف القوة البشرية للوحدة وقوة العمل ثلاث مرات تقريبًا خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأوضحت الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي ينصب فيها مسلحو حماس أفخاخا للجنود، إذ أفادت عدة وحدات أنها عثرت على بنادق AK-47 مملوءة فوق قنابل يدوية في غياب عناصر الحركة الذين نصبوا الفخ، بحيث أن تحريك البندقية أو رفعها سيؤدي إلى انفجار القنبلة اليدوية، ما يؤدي إلى إصابة أو مقتل جنود الجيش الإسرائيلي على الفور.

ذكرت صحيفة "جيورزاليم بوست"، في نوفمبر ٢٠٢٣، أنه خلال الحرب مع حماس تستخدم القوات الإسرائيلية الكلاب في العثور على عشرات القنابل والعديد من أسلحة حماس الأخرى، وتحديد المخابئ ومواقعها ونصب الكمائن. وأوضحت أن أربعة من كلاب عوكيتس ماتوا أثناء الحرب على غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎

وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.

ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “صهيوني” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.

تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على الكيان استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.

وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية في كيان الاحتلال” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.

وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – صهيونية وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.

وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء الكيان الصهيوني.

 

مقالات مشابهة

  • أطلقوا الرصاص ترهيبًا.. الجيش الإسرائيليّ يتقدم باتجاه هذه البلدة
  • أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
  • مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين لدى استقبالهم الأسرى
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس ستظلّ تشكّل تحديا لنا
  • الراقصون مع الكلاب..!
  • ‏إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يمنع حركة الفلسطينيين بعدة شوارع في طولكرم