كيف تحاول حماس استغلال الكلاب التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
اكتشف جنود وحدة "عوكيتس كيه 9" K9 التابعة للجيش الإسرائيلي أن عناصر من مسلحي حركة حماس قاموا بتزويد أحد كلاب الوحدة بالمتفجرات بعد فشله في العودة من تفتيش أحد المباني في جباليا، وتخطط الوحدة لزيادة حجمها ثلاث مرات في غضون 5 سنوات، مع انضمام المجندات إلى صفوفها، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".
ووفقا للصحيفة، أرسل جنود من وحدة الكلاب البوليسية في الجيش الإسرائيلي كلبًا مقاتلًا إلى مبنى كان يختبئ فيه عناصر من حركة حماس، (التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية)، في مخيم جباليا للاجئين في غزة قبل حوالي أسبوعين.
وذكرت الصحيفة أن الوحدة مسحت المبنى بطائرة بدون طيار للبحث عن كلب الجيش الإسرائيلي الكبير الذي يبدو أنه اختفى. وشوهد الكلب بعد فترة وجيزة ملقى على الرصيف المجاور للمبنى، ولم يكن من الواضح ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة. وعندما وصل الجنود إليه، كان قد اختفى مرة أخرى.
وأوضحت أنهم وجدوا الكلب ملقى على الأرض بجوار المبنى المجاور لكنهم اشتبهوا في أن مسلحي حماس قتلوه سرا وأخفوا متفجرات تحت جسده، مدركين أن الجيش الإسرائيلي سيعود في النهاية لاستعادته.
وأشارت إلي أنه تمت إزالة المتفجرات من الكلب، وتم نقله لدفنه في مقبرة الكلاب في قاعدة عوكيتس.
وذكرت الصحيفة أنه منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، فقدت الوحدة نحو 30 كلبًا، لكن من المتوقع أن ينمو العدد بسبب نجاحها العملي.
وأوضحت أنه بالإضافة إلى مقتل ما يقرب من 30 كلبًا أثناء القتال، أصيب أكثر من عشرة كلاب وأبعدوا عن الخدمة.
وأشارت إلى أنه في الأشهر الأخيرة، حصلت الوحدة على عشرات الكلاب الجديدة من الخارج للقيام بمهام مختلفة، كما ستتضاعف القوة البشرية للوحدة وقوة العمل ثلاث مرات تقريبًا خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي ينصب فيها مسلحو حماس أفخاخا للجنود، إذ أفادت عدة وحدات أنها عثرت على بنادق AK-47 مملوءة فوق قنابل يدوية في غياب عناصر الحركة الذين نصبوا الفخ، بحيث أن تحريك البندقية أو رفعها سيؤدي إلى انفجار القنبلة اليدوية، ما يؤدي إلى إصابة أو مقتل جنود الجيش الإسرائيلي على الفور.
ذكرت صحيفة "جيورزاليم بوست"، في نوفمبر ٢٠٢٣، أنه خلال الحرب مع حماس تستخدم القوات الإسرائيلية الكلاب في العثور على عشرات القنابل والعديد من أسلحة حماس الأخرى، وتحديد المخابئ ومواقعها ونصب الكمائن. وأوضحت أن أربعة من كلاب عوكيتس ماتوا أثناء الحرب على غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقصف مجددا مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في مدينة غزة.. وحركة حماس ترد
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال تقصف مجددا مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في مدينة غزة، وفقا لما أفادت به قناة إكسترا نيوز في خبر عاجل.
وأشارت حركة حماس، إلى أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف مدرسة "دار الأرقم" التي تؤوي آلاف النازحين جريمة وحشية جديدة.
وأضافت حماس: ما يمارسه الاحتلال إبادة جماعية ممنهجة وفقا للقانون الدولي يرتكبها نتنياهو وحكومته بغطاء سياسي وعسكري.
مراسل "القاهرة الإخبارية": نزوح الفلسطينيين عن محور ميراج يعنى عزل رفح بأكملها عن غزة
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية في غزة، يوسف أبوكويك، إن تصريح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "محور ميراج" يهدف إلى عزل مدينة رفح الفلسطينية بالكامل عن باقي أجزاء قطاع غزة.
وأوضح أبو كويك، في تغطية حية له اليوم الخميس، أن محور ميراج يشكل الحدود الشمالية لمحافظة رفح الفلسطينية، التي كانت مكتظة بالسكان الفلسطينيين قبل عدة أشهر، وقد عاد إليها المواطنون بعد فترة طويلة تجاوزت العشرة أشهر.
وأضاف أن أي تقدم نحو محور ميراج يعني تدمير ما تبقى من المدينة، بما في ذلك المناطق الشمالية الشرقية مثل حي النصر، وحي الزهور، وخربة العدس، ومصبح، التي كانت قد شهدت تدميرًا واسعًا خلال العدوان الإسرائيلي، وقد عاد إليها السكان بعد أن دمرت قوات الاحتلال مناطق واسعة من رفح، مثل الشابورة، وتل السلطان، والحي السعودي، ومخيم يبنى، ومنطقة البرازيل، وغيرها من المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الاحتلال بعد فترة التهدئة.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض منطقة عازلة على رفح الفلسطينية، بعمق يصل إلى حوالي كيلو متر من الناحية الجنوبية للمدينة. ومع تقدم قوات الاحتلال نحو المناطق الشمالية الشرقية من رفح، وبدء الآليات العسكرية في محاصرة أحياء مثل السلطان والسعودي، يزداد عزل المدينة عن باقي القطاع.
وأشار أيضًا إلى أن الاحتلال يتحدث عن إنشاء "محور جديد"، ما يعني مصادرة الأراضي لصالح مواقع أمنية ودفاعية، بحسب زعم الجيش الإسرائيلي.