تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن، برئيس وزراء كمبوديا هون مانيت، يوم الثلاثاء الماضي، وسط مخاوف فى واشنطن بشأن علاقة كمبوديا المتنامية بالصين، والتى تنظر إليها بكين على أنها بمثابة موطئ قدم لها فى جنوب شرق آسيا، بحسب ما ذكرت شبكة "ايه بى سى نيوز" الأمريكية.

وأعرب أوستن، الذى التقى بمانيت لأول مرة منذ توليه رئاسة الوزراء من والده، عن مخاوفه بشأن انخراط بكين فى القاعدة البحرية التى ساعدت فى بنائها في كمبوديا، بحسب ما قال مسؤول أمريكى فى تصريحات نشرتها الشبكة.

وسمحت كمبوديا، الحليف الوثيق للصين، لها ببناء قاعدة "ريم" على خليج تايلاند بأموال صينية. وشوهدت سفن حربية صينية هناك مؤخرا فى الشهر الماضي.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن أوستن التقى بمانيت ووالده هون سين، الذى حكم البلاد لمدة ٣٨ عاما، بشكل منفصل.

ومانيت هو خريج الأكاديمية العسكرية الأمريكية فى ويست بوينت، وهو أول طالب كمبودى يتخرج من ويست بوينت.

وأشار الجانبان الأمريكى والكمبودى إلى التفاؤل بشأن المحادثات فى بنوم بنه، حيث أشارت الولايات المتحدة إلى "فرص" للتعاون على الرغم من العمل الجارى فى القاعدة.

وقال نائب رئيس الوزراء الكمبودى سون تشانثول، فى تصريحات نشرتها الشبكة، إن المحادثات يمكن أن تؤدى إلى تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين، ومن شأنها أن تشمل تدريبات مشتركة على الإغاثة الإنسانية والإغاثة فى حالات الكوارث، وإزالة الألغام، والتعاون فى استعادة رفات أفراد الخدمة الأمريكية الذين فقدوا خلال تأديتهم الخدمة فى كمبوديا.

وأضاف تشانثول إن ريم، الذى أقر بأنها قاعدة عسكرية، ستكون مفتوحة للقوات البحرية الأجنبية لإجراء التدريبات.

وقال، خلال مقابلة مع الشبكة، إن: "ريم ليست منشأة صينية على الإطلاق. بنينا قاعدة ريم البحرية من أجل أمننا القومي".

وتابع: "عندما يكتمل البناء، أى بحرية فى العالم تريد مساعدة ريم لأغراض إنسانية، أو المساعدة فى الاستجابة للكوارث، يمكنها ذلك".

وسواء سمح الكمبوديون للقوات البحرية الأخرى باستخدام القاعدة، سيكون أمرا بالغ الأهمية فى معرفة ما إذا كانت ريم قاعدة صينية، وفقا لتحليل أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وأكد تشانثول أنه لن يسمح لأى قوات بحرية استخدام القاعدة لأغراض عسكرية. وقال: "لن نسمح لأى جيش باستخدام أراضينا لمهاجمة دولة أخرى".

وقال متحدث باسم البنتاجون، فى تصريحات نشرتها الشبكة، بشأن العلاقات بين بلاده وكمبوديا: "اللقاء وجها لوجه يمنحنا فرصة ليس فقط للتحدث بوضوح عن مخاوفنا، بل أيضا للحديث عن كيفية العمل معا فى المستقبل لتعزيز علاقتنا".

وأضاف: "ولا نطلب من أى دولة الاختيار بين الشركاء".

وأوضح تشانثول أن بلاده يمكنها التجارة مع كل من الولايات المتحدة والصين، وأن الولايات المتحدة هى بالفعل أكبر مصدر إلى كمبوديا.

وشدد: "نحن بحاجة إلى المزيد من الاستثمارات الأمريكية وليس أقل. نحن بحاجة إلى مزيد من المشاركة مع الولايات المتحدة وليس أقل".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لويد أوستن كمبوديا الصين الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الأمريكية: الصين أكبر خطر عسكري على البلاد

أورد تقرير لأجهزة الاستخبارات الأمريكية، صدر أمس الثلاثاء، أن الصين تطرح أكبر خطر على مصالح الولايات المتحدة على الصعيد العالمي، مشيراً إلى أن بكين تعزز وسائلها العسكرية.

وذكر التقرير بعنوان "التقييم السنوي للمخاطر"، أن "ضغط" الصين على تايوان التي تعتبرها جزءاً من أراضيها و"العمليات السيبرانية الواسعة النطاق على أهداف أمريكية"، هي مؤشرات إلى المخاطر المتزايدة التي تطرحها بكين على أمن الولايات المتحدة.

JUST IN: ???????????????? China presents the most comprehensive and robust military threat to US national security, US intelligence report says. pic.twitter.com/Yq7AuMmGr1

— BRICS News (@BRICSinfo) March 25, 2025

وتقدم وكالات الاستخبارات الأمريكية الكبرى في التقرير غير السري، "عرضاً شاملاً" للمخاطر التي تطرحها دول أجنبية ومنظمات إجرامية.

وجاء في التقرير الذي نشره مكتب مديرة الاستخبارات الأمريكية، تالسي غابارد، أن "الصين تطرح الخطر العسكري الأكثر شمولاً والأشد على الأمن القومي الأمريكي"، مشيراً إلى أن بكين هي "الطرف الأكثر قدرة على تهديد مصالح الولايات المتحدة في العالم". 

غير أن التقرير لفت إلى أن الصين أكثر "حذراً" من دول أخرى تناولها التقرير، مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية، إذ إنها تحرص على عدم الظهور في موقع "شديد الهجومية".

وأعلنت غابارد أمس خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أن "الصين منافسنا الإستراتيجي الأقوى، وفق المعلومات الاستخباراتية المتوافرة حالياً". وقالت إن "الجيش الصيني ينشر قدرات متطورة بما فيها صواريخ فرط صوتية وطائرات شبح وغواصات متقدمة، ووسائل حربية فضائية وسيبرانية أقوى وترسانة أكبر من الأسلحة النووية".

وحذر التقرير بأن "بكين ستواصل تطوير أنشطة النفوذ الخبيث القسري والتخريبي، لإضعاف الولايات المتحدة داخلياً وفي العالم. 

كما ذكر أن بكين ستواصل التصدي لما تعتبره حملة تقودها واشنطن لإضعاف علاقات بكين الدولية، وإطاحة الحزب الشيوعي الحاكم".

مقالات مشابهة

  • فانس يدلي بتصريحات بشأن ضم غرينلاند إلى الولايات المتحدة
  • واشنطن تعرب عن قلقها ازاء احداث تركيا
  • الصين: علاقتنا العسكرية المستقرة مع الولايات المتحدة تخدم المصالح المشتركة للبلدين
  • الولايات المتحدة تؤكد استخدام قاعدة في المحيط الهندي للهجوم على اليمن
  • الولايات المتحدة تتهم الصين بتوسيع قدراتها السيبرانية لاستهداف بيانات حساسة
  • الكرملين: نجري حواراً مكثفاً مع الولايات المتحدة بشأن عدد من الملفات
  • تقرير استخباري: الصين أكبر خطر على مصالح الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تعرب عن قلقها إزاء قمع الاحتجاجات في تركيا
  • الاستخبارات الأمريكية: الصين أكبر خطر عسكري على الولايات المتحدة
  • الاستخبارات الأمريكية: الصين أكبر خطر عسكري على البلاد