«المكسب آخر همي».. «آيات» بتفرح العرسان بورد مجفف وهدايا (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
منذ نعومة أظافرها، أبدعت «آيات» فى تحويل الورق والكرتون إلى أشكال مميزة أبهرت من حولها، ومع بلوغها 15 عاما كانت الانطلاقة الحقيقية لها بتجهيز هدايا للمخطوبين والعرائس من أصدقائها وأقاربها دون مقابل، لإدخال البهجة والسعادة على قلوبهم.
أنواع الهدايا والتصميمات وتشجيعها على الاستمرار
تلقت آيات مصطفى، المقيمة بقرية «زاوية بمم» فى محافظة المنوفية، تشجيعاً من والديها وأشقائها وجميع من حولها لتكملة المشوار الذى بدأته، وخصّصت وقتاً بجانب دراستها لممارسة هوايتها، وتصميم أعمال فنية مميزة وبيعها بأسعار مناسبة، مثل «بوكيه ورد مجفّف، فراشة، صور، صوانى الشبكة، زجاجة مرسال وجرابات للموبايل»، حتى أصبحت يداها لا تتوقف عن العمل من كثرة الطلبات.
«بكون سعيدة جدا لما بشوف فرحة المخطوبين والعرائس بالهدايا، وبتشجعني أكمل وأطور نفسى»، تحكى «آيات»، 18 عاماً، موضحة أنها تقوم بشراء المواد الخام، المتمثلة فى الورق والزجاج والأكريليك، وتحويلها إلى تُحف وهدايا تناسب جميع الفئات، لكن المخطوبين هم الفئة الأكثر إقبالاً.
تطور موهبتها وامنيتها بفتح معرضوتكمل ابنة محافظة المنوفية، أن تصميماتها تتطور بشكل مستمر، وخبرتها تزداد يوماً بعد يوم، وبات يتواصل معها زبائن من القاهرة، وتتمنّى أن تُكمل دراستها وتدخل الكلية، بجانب فتح معرض لتصميماتها من الهدايا والتُحف، وجذب المواطنين لمشاهدتها، فهدفها ليس الربح فقط.
«وهى صغيرة كانت تمسك الكرتون والورق، وتعمل منه تصميمات جميلة، فقُلت لازم أساعدها لإبراز موهبتها»، حسب مصطفى غانم، مدرس رياضيات ووالد «آيات»، الذى يحرص على توفير كل الأدوات الخام التى تحتاجها للعمل بالمنزل، وأحياناً يشجّعها بتحدى أن يعطيها ضعف المبلغ الذى ستحصل عليه من الزبون إذا أنجزت الهدية وقامت ببيعها، مؤكداً أنه يشعر بالفخر بموهبتها وبأشقائها الملتحقين بكليات الطب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية هاند ميد ايات محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
حادثة سير بين سيارة للدرك الملكي وأخرى نفعية بجانب الإدارة الجهوية للدرك بمراكش:
تحرير :زكرياء عبد الله
وقعت صباح اليوم حادثة سير خفيفة أمام مقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، أسفرت عن أضرار مادية بإحدى السيارات النفعية .
وحسب مصادر من عين المكان، فإن الحادث نجم عن احتكاك بسيط بين سيارة تابعة لجهاز الدرك الملكي وأخرى نفعية كانت تمر بجانب المقر. وقد اقتصرت الأضرار على الجوانب الخارجية للسيارة النفعية، دون تسجيل أية إصابات بشرية.
وقد انتقلت إلى مكان الحادث عناصر من مصلحة السير للتحقيق في ملابسات الواقعة، ومعاينة الأضرار وتحديد المسؤوليات.
ويُشار إلى أن حركة المرور لم تتأثر كثيرًا بالحادث، حيث تم سحب المركبة بسرعة إلى جانب الطريق، مما سمح بعودة الانسيابية في التنقل بالمنطقة.
وتُذكر هذه الحادثة بأهمية توخي الحذر واليقظة أثناء القيادة، خاصة قرب المرافق الحيوية ومراكز الأجهزة الأمنية، لما تعرفه هذه المناطق من حركة مرورية مكثفة.