تناحرات داخلية تسببت في هجماتٌ على مطاعم أمريكية ببغداد
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
6 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: نفى مصدر ايراني، أي صلة لطهران بالهجمات التي طالت مطاعم أمريكية في بغداد خلال الأيام الماضية، وفق ما نقله الباحث والمحلل السياسي العراقي سمير عبيد.
وذكر عبيد نقلا عن مصدر إيراني أنه “لا جهة إيرانية، سواء إصلاحية أو محافظة، لها علاقة بما حدث” فيما توجه الاتهامات الى جهات داخلية بالمسؤولية عن هذه الهجمات، ووفق عبيد فان القصد من وراء ذلك “خلط الأوراق” و”إيذاء الحكومة”.
في المقابل، تشير مصادر أخرى إلى أن دافع الهجمات قد يكون نزاعًا على مشاريع استثمارية بين مالك المطاعم وجهات نافذة.
ووفقًا لهذه المصادر، فإن هذه الجهات قامت بالاعتداء على المطاعم تحت ذريعة مقاطعة المنتجات التي تدعم إسرائيل، كنوع من الانتقام من المستثمر.
وتشهد بغداد حالة من التوتر الأمني المتزايد بعد هذه الهجمات، حيث تم نشر قوات عسكرية مكثفة في شوارع المدينة، خاصة حول المناطق التي تقع فيها المطاعم المستهدفة.
و تعرضت مطاعم “أمريكية” في بغداد لهجمات خلال الأيام الماضية، مما أسفر عن أضرار مادية وإصابات بين الموظفين.
وأدت الهجمات إلى حالة من الركود في سوق المطاعم في بغداد، حيث يخشى الزبائن زيارة المطاعم حفاظا على حياتهم.
وقال رئيس رابطة المطاعم، انس الصراف أن “إن هجوم الملثمين على مطاعم شارع فلسطين أدى إلى ركود السوق بشكل كبير وخسائر تقدر بالآلاف من الدولارات.”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عين الأسد تغذي قواعد أمريكية في سوريا بالجنود والعتاد
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن انتقال رتل عسكري كبير من عين الأسد الى قواعد أمريكية في سوريا.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "رتلاً عسكرياً للقوات الامريكية انتقل من عين الأسد غرب الانبار الى قواعد أمريكية تقع في ريف الحسكة السورية ضمن إجراءات تعزيز نفوذ واشنطن في بلد يشهد حالة اشبه بالفوضى عقب سقوط نظام الأسد بعد حكم دام اكثر من نصف قرن".
وأضاف أن "قوات أخرى قادمة من الحرير في أربيل التحقت بالقوة عبر معبر الوليد الحدودي باتجاه الحسكة في ظل وجود اكثر من قاعدة أمريكية متمركزة في مناطق جغرافية تسيطر على خطوط مواصلات رئيسية ضمن جغرافية السورية".
وأشار الى أن "تعزيز واشنطن لقواعدها العسكرية في سوريا تظهر بانها تترقب تطورات قد تجري في أي لحظة في ظل متغيرات متسارعة تحدث وخشية ان تؤدي الى ارتدادات مباشرة على امن قواعدها ما دفعها الى زيادة التعزيز الأمنية وخاصة نقل المعدات العسكرية الثقيلة".
وفي شأن متصل، أكدت مصادر سورية، الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، أن قوات أمريكية خاصة بدأت بالمرابطة في أربعة مواقع قرب مخيم الهول في سوريا.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوات من العمليات الخاصة الامريكية قادمة من عين الاسد غرب العراق وصلت بعد ظهر اليوم وبدأت بالانتشار في 4 مواقع قرب مخيم الهول السوري".
وأضافت أن "الانتشار وهو الاول من نوعه منذ سنوات يأتي لدعم القوات الكردية الحليفة لها والتي تمسك بزمام إدارة مخيم الهول لمنع هروب الالاف من الاسر الموجودة بداخله والتي اغلبها تنتمي الى داعش ومن جنسيات مختلفة".
وأشارت الى أن "واشنطن قلقة من تطورات الاصطدام المسلح بين انقرة وحلفائها والقوات الكردية في التأثير على سجون تضم عتاة الارهاب بالاضافة الى مخيم الهول، ما يعني اضافة توتر آخر لمنطقة هي بالأساس تعيش توتر مع نشاط خلايا داعش في بادية دير الزور وحمص في الايام الماضية".
وأثار انهيار نظام بشار الأسد في سوريا مخاوف بشأن مصير نحو 50 ألف من مقاتلي داعش السابقين المحتجزين في مخيمات شمال البلاد خاصة مع انتشار الفوضى في المنطقة والقلق المتزايد بشأن فتح مراكز الاحتجاز تلك، ما ينذر بعودة داعش الإرهابي في المنطقة.
وأعلن البنتاغون، في العاشر من شهر كانون الأول الحالي، أن طائراته أغارت على أكثر من 75 هدفا لتنظيم داعش في سوريا "من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية، وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".