ريدوان ينفي خبر إنتاجه نشيدا آخر لريال مدريد
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
نفى المنتج المغربي العالمي نادر خياط، الشهير بـ »ريدوان » الخبر الذي تم الترويج له عبر مختلف المنابر الإعلامية بخصوص تكليفه بإنتاج الأغنية الرسمية للنادي الإسباني ريال مدريد من طرف رئيسها فلورنتينو بيريز، بعدما نشر صورة تجمع بينهما.
ونشر « ريدوان » تدوينة عبر خاصية « الستوري » بحسابه الرسمي على « أنستغرام » ينفي من خلالها تكليفه بإنتاج نشيدٍ لريال مدريد تحت عنوان « El Madridismo”.
وكشف نادر خياط في تدوينته أن جميع الأخبار الرائجة بخصوص الموضوع مجرد إشاعة ولا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أنه قام بنشر صورة تجمعه برئيس نادي الريال لا أكثر.
وكتب المنتج المغربي في تدوينته: « فوجئت منذ أمس بتداول العديد من المنابر وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبر تكليفي من طرف نادي ريال مدريد بإنتاج نشيد ثاني للفريق، في حين أنني كل ما قمت به في حسابي هو نشري لصورة مع رئيس النادي الملكي وصديقنا العزيز فلورنتينو بيريز ».
وأضاف ريدوان: « شاكرا الرئيس على الفرصة التي منحني أياها منذ عشر سنوات مضت لإنتاج النشيد الذي صار رمزا لحب هذا النادي العظيم ».
ولم يقصد ريدوان بنشره للصورة التي جمعته بفلورنتينو بيريز أن يمرر شكره لمنحه فرصة ثانية لإنتاج نشيد آخر بعد « Hala Madrid y Nada Mas »، بل كانت كلمة شكر على الفرصة القديمة لا أكثر.
كلمات دلالية Hala Madrid y Nada Mas” الريال مدريد ردوانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الريال مدريد
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب لـ(أ ش أ): نقوم بإنتاج أعمال قيمة بعيدا عن الإسفاف
أكد رئيس اتحاد المنتجين العرب إبراهيم أبو ذكرى، القيام بإنتاج أعمال قيمة بعيدا عن الإسفاف، مشيرا إلى أهمية أدوار (الممثل والمخرج والكاتب) كونهم أدوات الإنتاج ويطلق عليهم "الصناعة المغذية" حيث تقوم بعمل المطلوب بناءً على إرادة المنتج.
وكشف رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب - في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الجمعة/ - عن وجود لقاء يضم العديد من المنتجين المصريين والعرب؛ لوضع خطة لدراما العام القادم، وذلك لمراعاة الذوق العام للجمهور المصري والعربي، موضحا أن الدراما بخير ولكن بها العديد من الإشكاليات، لافتًا إلى أن الدراما العربية، سواء باللهجة المصرية أو السورية أو الخليجية أو اللبنانية، كلها دراما عربية ناطقة باللغة العربية مع اختلاف اللهجات وتعتبر كلها دراما عربية وتخص السوق العربي، لذا فهي سلعة عربية من الدرجة الأولى.
وحول الإشكاليات التي تعاني منها الدراما، أوضح أبو ذكرى أن الإشكالية الأولى هي في اهتمام الشباب بالإنترنت أكثر من الشاشات التلفزيونية، حيث يتابعون من خلال الإنترنت؛ لأنه وسيلة للتواصل واللعب والترفيه.. والشباب يعرفون نجوم الدراما عبر وسائل الإنترنت لا شاشات التلفزيون؛ لذا يجب عمل دراسات وأبحاث يتلقى الشباب من خلالها الرسالة الإعلامية التي يجب أن تصل إليه من الناحية الأخلاقية والانتماء والجذور العربية والمصريةـ لافتا إلى مشكلة الميزانيات وعلاقة المنتجين ببعض الأجهزة وتكلفة التصاريح التي تحمل الميزانية بالملايين في إجمالي المسلسل والتصاريح في الشقق والشوارع والميادين وغيرها التي تتخطى الملايين.
وقال أبو ذكري "إن مشكلة الدراما ليست مع الممثلين أو المخرجين أو الكتاب، ولكن المشكلة الحقيقية مع المنتج؛ لأنه صاحب العمل وكل هؤلاء أدوات إنتاج ومع ذلك، لا يوجد مرجعية للمنتجين فليس لديهم مرجعية وذلك على عكس الممثلين فهم لهم نقابتهم وكذلك المخرجين والكتاب، ولذلك هناك اتجاه لإنشاء شعبة عامة للمنتجين المصريين، باتحاد الغرف التجارية".
وأشار إلى ضرورة الاستثمار في صناعة الدراما بمعرفة مدى الفائدة وما هي المكاسب، لافتا إلى أن القطاع الخاص كان ينتج من 70 إلى 80 مسلسلا خلال العام وهذا العدد كان يقوم بعمل رواج كبير لصناعة الدراما ويدخل مليارات الدولارات إلى الداخل المصري؛ لأن المسلسلات يتم تسويقها للسوق العربي بالدولار، بالإضافة إلى تشغيل العديد من الصناعات الأخرى المساعدة في عملية الإنتاج مثل المطاعم والكافتريات والمصانع، علاوة على فتح بيوت لآلاف العمال والفنيين والمهندسين والممثلين والمصورين، لافتا إلى أنه أول منتج مصري خاص أنتج مسلسلات وعمل مسلسلات مشتركة بين مصر والدول العربية بنظام الإنتاج المشترك.