التصفيات المزدوجة: إنجاز فلسطيني بالتأهل إلى الدور الثالث بصحبة السعودية وعُمان
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حقق المنتخب الفلسطيني إنجازاً الخميس ببلوغه لأول مرة في تاريخه الدور الثالث من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا لكرة القدم، ليلحق بكل من السعودية وعُمان اللتين حسمتا أيضاً تأهلهما إلى الدور عينه لنسخة 2026 من المونديال و2027 من البطولة القارية.
في المجموعة التاسعة وعلى استاد جاسم بن حمد بنادي السد في قطر حيث يخوض مبارياته البيتية، حقق المنتخب الفلسطيني المطلوب منه بحصوله على نقطة التعادل السلبي مع منافسه الوحيد على البطاقة الثانية نظيره اللبناني، ليلحق بذلك بأستراليا التي كانت حاسمة للبطاقة الأولى.
وببلوغه الدور الثالث من التصفيات المزدوجة لأول مرة في تاريخه، ضمن المنتخب الفلسطيني مشاركته في كأس آسيا للمرة الرابعة توالياً بعدما أبقى على فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن نظيره اللبناني قبل الجولة السادسة الأخيرة المقررة الثلاثاء في بيرث ضد أستراليا التي أبقت على سجلها المثالي بفوز خامس توالياً، وذلك على حساب مضيفتها بنغلادش 2-0.
ويتأهل أول منتخبين في كل من المجموعات التسع إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وتحصل هذه المنتخبات على تذاكر المشاركة في كأس آسيا 2027.
وفي المجموعة السابعة، عادت السعودية من إسلام أباد بفوزها الرابع وبطاقة تأهلها بتغلبها على مضيفتها باكستان بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها فراس البريكان (26 و41) ومصعب فهد الجوير (59).
ورفع فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني رصيده إلى 13 نقطة في الصدارة بفارق 6 نقاط عن الأردن و8 عن طاجيكستان الثالثة، وذلك قبل اللقاء بين الأخيرتين لاحقاً في عمان.
وبثلاثية من عبدالرحمن المشيفري في الدقائق 31 و55 و75، تغلب المنتخب العُماني خارج ملعبه على الصين تايبيه 3-0، محققاً بذلك فوزه الرابع الذي خوّله الانفراد بصدارة المجموعة الرابعة بـ12 نقطة وضمان تأهله الى الدور الثالث كونه يتقدم بفارق نقطتين عن قرغيزستان وخمسٍ عن ماليزيا الثالثة، وذلك بعد التعادل بين الأخيرتين 1-1 على أرض الأولى.
سوريا تفوّت الفرصةوفي المجموعة الثانية، فوّتت سوريا فرصة حسم تأهلها الذي كان سيتحقق بالتعادل، وذلك بعد خسارتها أمام كوريا الشمالية في لاوس 0-1 بهدف قاتل.
ودخلت سوريا اللقاء ويكفيها التعادل كي تلحق باليابان إلى الدور الثالث، وبدت في طريقها لتحقيق منالها قبل أن تهتز شباكها في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بهدف سجله إل-غوان جونغ، ليمنح بلاده أمل التأهل بعدما باتت متخلفة بفارق نقطة فقط عن “نسور قاسيون”.
وتبدو المهمة صعبة الآن على فريق المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر، إذ يختتم التصفيات الثلاثاء المقبل على أرض اليابان المتصدرة والضامنة للبطاقة الأولى، فيما تلعب كوريا الشمالية مع ميانمار الأخيرة (نقطة واحدة).
وحافظت اليابان على سجلها المثالي في المجموعة بتحقيقها فوزها الخامس على حساب مضيفتها ميانمار بخماسية نظيفة، رافعة رصيدها إلى 15 نقطة في الصدارة بفارق 8 نقاط عن سوريا و9 عن كوريا الشمالية.
وضمِن المنتخب العراقي صدارة المجموعة السادسة بفوزه على مضيفه الإندونيسي 2-0، رافعاً رصيده الى 15 نقطة كاملة، بفارق ثماني عن إندونيسيا التي تقلص الفارق بينها وبين فيتنام الثالثة الى نقطة فقط قبل الجولة الختامية، وذلك نتيجة فوز الأخيرة على ضيفتها الفيليبين 3-2.
وتلعب إندونيسيا في الجولة الأخيرة الثلاثاء المقبل على أرضها ضد الفيليبين، فيما تلعب فيتنام خارج أرضها مع العراق.
وسجّل أيمن حسين (54 من ركلة جزاء) وعلي جاسم (88) هدفي العراق الذي استفاد من النقص العددي في صفوف مضيفه بعد طرد قائده جوردي أمات (59) وأهدر أيضاً ركلة جزاء عبر أيمن حسين (74).
الكويت تبقي على آمالهاوفي المجموعة الأولى، أبقى منتخب الكويت حظوظه قائمة رغم تعادله السلبي مع مضيفه الهندي في كالكوتا، فيما تعادلت قطر، الضامنة للبطاقة الأولى، من دون أهداف أيضاً مع أفغانستان في مدينة الأحساء بالسعودية.
ورفعت قطر رصيدها في الصدارة إلى 13 نقطة، مقابل خمس لأفغانستان التي تحتل المركز الثالث بفارق الأهداف خلف الهند الثانية ونقطة أمام الكويت المطالبة بالفوز على ضيفتها أفغانستان الثلاثاء، مع ضرورة أن تتغلب قطر على الهند أو تتعادل معها كي يتمكن “الأزرق” من مرافقة “العنابي” إلى الدور الثالث.
وحققت الإمارات، الضامنة بدورها تأهلها، فوزها الخامس توالياً وعززت صدارتها للمجموعة الثامنة بعد تخطيها ضيفتها نيبال 4-0 الخميس في ستاد الأمير محمد بن فهد في مدينة الدمام السعودية الذي اختارته الأخيرة ملعباً بيتياً لها.
وسجل حارب عبدالله (12 و14) وعلي صالح (53) وحازم عباس (75) الأهداف.
ورفعت الإمارات رصيدها إلى 15 نقطة، متصدرة بفارق 6 نقاط عن البحرين الوصيفة التي تلتقي اليمن الثالثة (3 نقاط) لاحقاً.
تأهل متوقّع لكوريا الجنوبيةوبفضل ثنائية لكل من نجمي توتنهام الإنكليزي هيونغ-مين سون وباريس سان جرمان الفرنسي كانغ-إن لي، حسم المنتخب الكوري الجنوبي تأهله المتوقع بفوزٍ كاسحٍ على مضيفه السنغافوري 7-0 في المجموعة الثالثة، على أن تُحدد البطاقة الثانية في الجولة الأخيرة بعد تعادل الصين الثانية (8 نقاط) مع مضيفتها تايلاند الثالثة (5 نقاط) 1-1.
وتلعب تايلاند في الجولة الأخيرة على أرضها مع سنغافورة، فيما تحلّ الصين على كوريا الجنوبية.
وقاد مهدي طارمي إيران إلى فوزها الرابع في المجموعة الخامسة، وذلك بتسجيله ثلاثية في الفوز على هونغ كونغ خارج الديار 4-2.
وبطاقتا المجموعة محسومتان لصالح إيران وأوزبكستان التي بقيت على المسافة ذاتها مع “تيم ملي” بتغلبها على تركمانستان 3-1، وذلك قبل المواجهة بين المنتخبين لحسم الصدارة في الجولة الختامية.
المصدر أ ف ب الوسومالتصفيات المزدوجة السعودية سلطنة عمان سوريا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التصفيات المزدوجة السعودية سلطنة عمان سوريا فلسطين
إقرأ أيضاً:
النائب هاني العسال: العلاقات المصرية السعودية تدخل عهد جديد بعد زيارة بن سلمان الأخيرة
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بوزير الصناعة السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، بمثابة دفعة قوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين لاسيما في مجالات الصناعة والتعدين، مشيراً إلى أن زيارة ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كانت ذات أثر كبير لدفع العلاقات الثنائية لتأخذ منحنى أكثر تصاعدًا، خاصة أنها وضعت أطر لتنظيم التعاون بين الطرفين من خلال تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، الذى يعد بمثابة مظلة لتعميق العلاقات على جميع المستويات.
وأضاف "العسال"، أن المملكة السعودية هي ثاني أكبر شريك تجاري لمصر، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر 12.8 مليار دولار في 2023، لذا فأن هذا اللقاء سيكون بداية مرحلة جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية على نحو أقوى خاصة مع فوز المملكة بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2034، مؤكداً أن الزيارات الماضية لولى العهد السعودي كانت ركيزة هامة انطلقت من خلالها آليات التعاون الاقتصادي بنحو مختلف، خاصة أنها شملت التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، التي سيتم ترجمتها خلال الفترة القادمة وتتيح صخ المزيد من الاستثمارات السعودية في مصر، وفتح الباب أمام الكثير من المشروعات المشتركة في مجالي الصناعة والثروة المعدنية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تمتلك الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الصناعة، التى ستكون بالفعل هامة للجانب السعودي، الذى يخوض تحدى جديد بعد إسناده هذه المهمة التاريخية وهي تنظيم مونديال 2034، الأمر الذى يحتاج منه مزيد من التعاون المشترك مع الشركات المصرية التى تمتلك المزيد من الخبرة والكفاءة للمشاركة في الأعمال التي ستنفذها المملكة في إطار الاستعدادات الخاصة بالمونديال، موضحاً أن مصر مرتبطة باتفاقيات تجارة حرة مع عدد من الدول والتكتلات الإقليمية، ما يُتيح أمام الشركات السعودية فتح أسواق جديدة، وتحقيق استفادة من المزايا التي تمنحها هذه الاتفاقيات.
وأوضح النائب هاني العسال، أن الاستثمارات السعودية في مصر تقدر بحوالي 127 مليار ريال، حيث تعمل 805 شركة سعودية في مصر، مشيراً إلى أن العلاقات السعودية المصرية شهدت العديد من المحطات البارزة في السنوات الأخيرة، منها إعلان صفقات بقيمة 30 مليار دولار أثناء زيارة الأمير محمد بن سلمان للقاهرة في عام 2021، والتى كانت بداية الطريق لمزيد من التعاون بين البلدين، خاصة بعد الإجراءات التاريخية التي اتخذتها مصر مؤخرا لكسر الحواجز أمام أية استثمارات أجنبية، فقد أزالت كافة العقبات التى كانت تعرقل المستثمرين في الماضي ودشنت عهد جديد لتحقيق نهضة اقتصادية خلال مدة زمنية قصيرة.