مجموعة موالية لروسيا تشن هجمات إلكترونية في اليوم الأول من انتخابات الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يونيو 6, 2024آخر تحديث: يونيو 6, 2024
المستقلة/-تم استهداف المواقع الإلكترونية لثلاثة أحزاب سياسية على الأقل في هولندا، يوم الخميس، حيث أدلى الناخبون الهولنديون بأصواتهم في الانتخابات الأوروبية.
أعلنت مجموعة قراصنة موالية للكرملين مسؤوليتها عما يبدو أنه هجوم منسق على مواقع الأحزاب السياسية الهولندية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي في اليوم الأول من الانتخابات الأوروبية.
وقالت ثلاثة أحزاب سياسية هولندية على الأقل – التحالف الديمقراطي المسيحي (CDA) وحزب الحرية (PVV) ومنتدى الديمقراطية (FvD) – إن مواقعها الإلكترونية كانت مستهدفة بهجمات إلكترونية يوم الخميس.
أعلنت HackNet، وهي مجموعة قراصنة تابعة لموسكو، مسؤوليتها عن الهجوم على قناتها على Telegram، مضيفة أنها استهدفت أيضًا الحزب السياسي الإصلاحي الهولندي (SGP) والمحكمة الأوروبية لمراجعي الحسابات (ECA).
وعلى ما يبدو أن موقع المحكمة الأوروبية لمراجعي الحسابات قد توقف بعد ظهر الخميس.
وفي تصريح لـ “يورونيوز”، قال متحدث باسم المحكمة: “نؤكد أنه منذ صباح اليوم، نشهد هجومًا إلكترونيًا (DDoS) جعل موقعنا على الإنترنت غير قابل للتشغيل”.
وأضاف البيان: “نحن نعمل بنشاط للتخفيف من المشكلة”. “في غضون ذلك، تمكنا من ضمان حماية الخدمات الأخرى”.
قالت حركة النداء الديمقراطي المسيحي (CDA)، التابعة لحزب الشعب الأوروبي (EPP) من يمين الوسط، في بيان على منصة التواصل الاجتماعي X إن موقعها الإلكتروني “لم يعد متاحًا مؤقتًا” بسبب هجوم “خطير”.
كما أعلن زعيم حزب المنتدى من أجل الديمقراطية (FvD) اليميني المتطرف، تييري بوديت، على منصة إكس عن أن الموقع الإلكتروني لحزبه معطل. وقال بوديت إن “الفريق بأكمله يعمل ساعات إضافية لصد الهجوم”، مضيفًا “روسيا؟”.
كما تم تعطيل الموقع الإلكتروني لحزب جيرت فيلدرز من أجل الحرية (PVV) يوم الخميس.
يأتي ذلك وسط مخاوف متزايدة من أن الانتخابات – أكبر اقتراع وطني في التاريخ – عرضة لهجمات متزايدة.
وقال مسؤولو الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء إنهم يعتبرون 72 ساعة في الفترة التي تسبق التصويت “حاسمة”، مضيفين أنهم حشدوا فرق تنبيه سريع مخصصة للرد على أي تهديدات، مثل الهجمات الإلكترونية أو حملات التضليل المنسقة.
وأضاف المسؤولون أنه في العديد من دول الاتحاد الأوروبي – بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وبولندا – تم اكتشاف حملات تهدف إلى نشر معلومات مضللة حول التصويت في الأيام الأخيرة، بما في ذلك جهود لثني الناخبين عن الذهاب إلى صناديق الاقتراع أو تشجيعهم على إفساد تصويتهم.
HackNet هي شبكة قرصنة تعمل وفقًا لبعض شركات الأمن السيبراني الغربية بالتنسيق مع أجهزة المخابرات الروسية.
وأعلنت المجموعة على قناتها على Telegram في وقت سابق من صباح اليوم أنها تستهدف “البنية التحتية للإنترنت في أوروبا” بمناسبة بدء التصويت في انتخابات البرلمان الأوروبي.
المصدر: يورونيوز
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشح 5 مايو المقبل.. انتخابات اتحاد الكرة على صفيح ساخن!
قبل نحو شهرين عن موعد انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم لاختيار مجلس إدارة جديد للدورة الانتخابية 2024/ 2028 بدأت تظهر على السطح ملامح الانتخابات وبدأت في الخفاء والعلن اجتماعات مكثفة ومشاورات واتصالات بين المرشحين المحتملين للدخول في الانتخابات المقرر لها يوم 20 يونيو المقبل.
وشهد الأسبوع المنصرم اجتماعا مهما بمكتب أحد رؤساء الأندية حضرته مجموعة لا بأس بها من الرؤساء طالبين منه الترشح لرئاسة الاتحاد لكنه أكد عدم رغبته في الترشح وطرح اسم مرشح ناديه لهذه الانتخابات وهو من الشخصيات الرياضية المعروفة وله من الخبرة ما تشفع له أن يتولى رئاسة الاتحاد للدورة القادمة مطالبا من الأندية دعمه وتزكيته لرئاسة الاتحاد.
في المقابل هناك تحركات أخرى موازية بدعم ترشيح رئيس ناد سابق لرئاسة الاتحاد ويبدو أنه الأقرب لهذه المهمة إذا اكتملت الترتيبات والاتصالات التي يقوم بها حاليا وبشكل غير معلن وما زال يجري اتصالاته حتى اليوم من أجل اختيار نائب رئيس مجلس الإدارة وكذلك الأمين العام.
وتتواتر الأخبار عن رغبة بعض رؤساء الأندية والمهتمين بالشأن الكروي في الترشح لانتخابات مجلس الإدارة القادم والذي سيكون مختلفا عن المجلس الحالي حيث سيتم التنافس على منصب الرئيس ونائبه وسيكون هناك مقعد إلزامي للمرأة إذ تدور مشاورات مع إحدى الشخصيات النسائية المهمة لإقناعها بالترشح لهذا المنصب، كما أن مقعد الرياضيين يبدو محجوزا لأحد اللاعبين الدوليين السابقين علما بأن باب الانتساب لرابطة اللاعبين سوف يغلق يوم الأربعاء المقبل، وسيبقى التنافس بين ثلاثة مرشحين لعضوية مجلس الإدارة، ومن المقرر أن يتم فتح باب الترشح لخوض انتخابات مجلس الإدارة في الخامس من مايو المقبل.
شروط
يشترط في المترشح لعضوية مجلس الإدارة أن يكون عمانيا ومقيما في سلطنة عمان، وأن يكون عضوا عاملا لمدة سنة واحدة على الأقل في النادي العضو بالاتحاد المترشح منه، وأن تكون عضويته سارية عند تقديم طلب الترشح، ويشترط أن يكون المترشح لمنصب الرئيس حاصلا على مؤهل جامعي لا يقل عن البكالوريوس معترف به من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
بالنسبة للمترشحين للمناصب الأخرى في مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم، فقد تم تحديد عدة شروط وفقا للخبرات والمؤهلات؛ إذ يشترط في المترشح لأي من المقاعد الأخرى أن يكون حاصلا على مؤهل جامعي لا يقل عن البكالوريوس معترف به من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أو سبق له أن كان عضوا في مجلس إدارة الاتحاد أو أحد الأندية لدورة واحدة على الأقل، أو سبق له تمثيل المنتخب الوطني الأول في أي من المسابقات الدولية،
أو حكما دوليا سابقا أو مدربا حاصلا على شهادة تدريب محترف (برو)، وبالنسبة للمرأة المترشحة فيجب أن تكون عضوة في النادي المترشح منه أو مارست اللعبة كلاعبة أو حكمة أو مدربة، وعلى المترشح أن لا يكون عضوًا في اللجان المستقلة في الاتحاد أو مسؤولًا عن تدقيق الحسابات في الاتحاد أثناء تقديم ترشحه، كما يجب ألا تكون عليه عقوبة نافذة بالشطب أو الحرمان من ممارسة أي نشاط في كرة القدم، ولا يقبل ترشح من سبق له شغل أو يشغل حاليا أيا من مناصب مجلس الإدارة في أي اتحاد رياضي محلي آخر عدا الاتحاد العماني لكرة القدم لدورتين متتاليتين أو متفرقتين.
خروج
وسيخرج من المجلس الحالي كل من سالم بن سعيد الوهيبي رئيس مجلس إدارة الاتحاد ونائبه محسن المسروري وعضو مجلس الإدارة إبراهيم العلوي، بينما تبدو الفرصة مواتية من أجل ترشح بقية الأعضاء لدورة انتخابية قادمة ولكن حتى الآن لم تتضح الصورة بالشكل النهائي.
وكانت الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم قد اعتمدت في وقت سابق لائحة الانتخابات وأقرت الجمعية العمومية كذلك تشكيل اللجان الانتخابية حيث تشكلت لجنة الانتخابات من محمد بن سيف الراشدي رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد رئيسا للجنة والدكتور داود بن سليمان المحرزي رئيس غرفة فض المنازعات نائبا للرئيس وعضوية كل من هيثم بن سعيد الناعبي رئيس اللجنة القانونية وماجد بن خلفان الصالحي رئيس لجنة الانضباط ويوسف بن عبدالله السعدي أمين سر نادي المصنعة ويوسف بن محمد الكمزاري نائب رئيس نادي خصب وجمال بن حبيب البلوشي عضو مجلس إدارة نادي أهلي سداب. وتشكلت لجنة الطعون من الدكتور حمد بن محمد الحضرمي رئيس لجنة الاستئناف رئيسا والدكتور يوسف بن محمد المسكري نائب رئيس لجنة الاستئناف نائبا للرئيس وعضوية محمد بن سلوم الشكيري رئيس نادي الاتفاق.