قيادي بـ«القسام» عن كمين بيت حانون: «توقعنا تقدم الاحتلال لنفس النفق»
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. نقلت قناة الجزيرة، مساء اليوم الخميس، حديث قيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن الكمين الذي نصبوه للاحتلال في بلدة بيت حانون شمال شرق قطاع غزة، مؤكدًا أنه كان متوقعا تقدم قوات الاحتلال نحو بيت حانون، مضيفا «توقعنا قدوم قوات الاحتلال لنفس النفق الذي استخدمناه لتنفيذ الكمين ولذلك قام مقاتلونا بتفخيخه».
وأكد أنه بعد هذه العملية أجلى الاحتلال كل قواته من محور التقدم وانسحب إلى داخل أراضينا المحتلة.
ونفذت «القسام»، في وقت سابق، كمين في بلدة بيت حانون يوم 22 مايو/أيار الماضي على 3 مراحل، واستمر 26 ساعة متواصلة.
وتضمن الكمين تفجير عبوات وإلقاء قنابل يدوية وعملية قنص.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الخميس 6 يونيو 2024، الذي يوافق اليوم الـ244 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 36654 شهداء، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى83309 مصابا.
وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:
- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.
- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.
- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.
إصابات جيش الاحتلال الإسرائيليوكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 3754 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب، منهم 1895 خلال العملية البرية.
اقرأ أيضاًوسائل إعلام فلسطينية: 9 شهداء فى قصف إسرائيلى بمحيط مستشفى غزة
صافرات الإنذار تدوى بمنطقة كريات شمونة ومحيطها وفى الجليل الأعلى
حزب الله يستهدف زبدين والمطلة ويطلق صواريخ على طائرات الاحتلال المعتدية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن حركة حماس المقاومة الفلسطينية كتائب القسام فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء غزة عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي والاحتلال الإسرائيلي إصابات جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی بیت حانون
إقرأ أيضاً:
القسام تستعرض غنائمها من الاحتلال الإسرائيلي خلال تسليم الأسرى (شاهد)
بعثت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"٬ وجناحها العسكري كتائب الشهيد عزالدين القسام٬ برسائل جديدة خلال عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
حيث استعرض عناصر كتائب القسام، أسلحة إسرائيلية على منصة تسليم المحتجزين في غزة، قائلين إنها "غنائم حصلوا عليها خلال الحرب"٬ سواء خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أو خلال المواجهات التي جرت على مدار أكثر من عام من محاولة صد عدوان الاحتلال.
وعلى منصة التسليم في مدينة رفح، استعرضت كتائب القسام عددًا من الأسلحة الإسرائيلية التي في حوزتها، وهو الأمر الذي سبق أن قامت به خلال جولات تسليم الدفعات السابقة من المحتجزين، مما أثار غضبا كبيرًا في الأوساط الإسرائيلية.
#غزة.. "القسام" تستعد لتسليم 6 أسرى #إسرائيليين في مدينة #رفح جنوبي القطاع، ومخيم #النصيرات في المحافظة الوسطى، ضمن الدفعة الـ7 من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النارhttps://t.co/KZobYPxbRe pic.twitter.com/ItNmtiyteo — Anadolu العربية (@aa_arabic) February 22, 2025
بتحداكم حدا عندو تافور اكثر من عنا
رفح واقطع
دولة يارفح???? pic.twitter.com/ZEEYA8pVWG — Arwa (@2rwaaa_) February 22, 2025
وفي كلمة لأحد عناصر القسام قبيل تسليم الأسرى الإسرائيليين، أكد أن المقاومة الفلسطينية ستظل متمسكة بأسلحتها، رافضًا الدعوات الإسرائيلية لنزع السلاح من قطاع غزة. وقال: "ستبقى أسلحة القسام عالية محلقة حتى ندخل المسجد الأقصى فاتحين مكبرين مهللين".
وأضاف: "نعاهد شعب فلسطين أن البندقية ستبقى مشرعة حتى دخول المسجد الأقصى".
وأثناء تسليم المحتجزين الإسرائيليين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اصطفت نخبة من كتائب القسام وسط حشد جماهيري كبير، في رسالة تؤكد استمرار وجودهم في القطاع وتصميمهم على الدفاع عنه.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستعرض فيها القسام غنائمه من الاحتلال الإسرائيلي٬ فخلال مراسم تسليم مجندات إسرائيليات في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي في ميدان فلسطين وسط غزة، استعرضت كتائب عز الدين القسام، أسلحة نارية سوداء اللون تشبه بنادق هجومية تستخدمها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهرت هذه البنادق، التي يُعتقد أنها من طراز "تافور" الإسرائيلي، في أيدي عناصر من "وحدة الظل" التابعة للقسام، وهي وحدة خاصة مسؤولة عن تأمين الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة.
شاهد مرة أخرى رجال المقاومة الأربعة المدججين بالسلاح على المنصة أثناء عملية التسليم، نعم إنهم يحملون بندقية تافور التي غنموها من جنود الاحتلال.
وصلت الرسالة؟
بندقية تافور (بالإنجليزية: IMI Tavor TAR-21) بندقية هجومية إسرائيلية متعددة الاستعمالات، يعتبرها البعض من أفضل بنادق… pic.twitter.com/2JAOmOEB3p — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 25, 2025
وفي وقت لاحق السبت، سلمت القسام، أسيرين إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. أحدهما هو "تال شوهام"، الذي قال متحدث من الكتائب إنه يعمل ضمن وحدة العمليات في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، والثاني هو "أفيرا منغستو"، الذي تم احتجازه عام 2014 في ظروف غامضة.
وفي المقابل، من المقرر أن يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 من ذوي الأحكام المؤبدة، و60 من ذوي الأحكام العالية، و47 من أسرى صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 الذين أعيد اعتقالهم، و445 أسيرًا من غزة تم اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ولم يسلم الاحتلال حتى السبت أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين يعتزم الإفراج عنهم، حيث جرت العادة أن يتم تسليم تلك الأسماء بعد استلام أسماء الأسرى الإسرائيليين.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، سلمت كتائب القسام 19 أسيرًا إسرائيليًا وأربع جثامين ضمن ست دفعات تبادل.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي يشمل ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض في المرحلة الأولى للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وتنص بنود المرحلة الأولى على الإفراج التدريجي عن 33 أسيرًا إسرائيليًا محتجزًا في غزة، سواء أحياء أو جثامين، مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000 أسير.