مئات المنظمات والشخصيات توقع عريضة أممية لرفض العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
وقّعت 330 منظمة وحزب وحركة نقابية عالمية، ونحو 1000 شخصية عامّة، عريضةً أممية تضامناً مع اليمن في مواجهة العدوان والحصار المفروض عليه.
توقيع العريضة التي حملت عنوان (مع اليمن في مواجهة العدوان والغطرسة الأمريكيّة والبريطانيّة)، جاء بمبادرةٍ من “حركة المسار الثوري البديل” و”شبكة صامدون” و”حركة نساء فلسطين – الكرامة”.
ودانت العريضة العدوان والغارات الأميركية البريطانية على شعب اليمن المكافح، معبرةً عن دعمها للموقف اليمني المبدئي تجاه القضية والحقوق الفلسطينية.
وأعلن الموقعون على العريضة تضامنهم مع الشعب اليمني في معركته التّاريخية التي يخوضها نُصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، من أجل وقف جرائم الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار.
اليمن يخوض حرباً عادلة
وقالت عضو الهيئة التنفيذية لـ “حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل”، خالدية أبو بكرة في تصريحٍ صحافي إنّ “هذه العريضة وقّعتها مئات الأحزاب والقوى الشعبية والثورية وحركات التحرر والنقابات العمالية حول العالم”.
ولفتت أبو بكرة أنّ “الهدف من المُذكّرة التعبير عن دعمها للموقف اليمني الشجاع، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة الحصار والعدوان”.
وأكّدت أبو بكرة أنّ “الشعب اليمني يخوض حرباً عادلة نُصرةً لغزة، واستطاعت القوات المسلحة اليمنية أن تفرض حصاراً بحرياً على الكيان الإسرائيلي، لذلك يدفع الشعب اليمني الضريبة من قوّته ودمائه وأمنه، ولا يزال يخرج إلى الساحات يُعبّر بقوّة عن هذا الموقف النبيل والمبدئي في مسيرات شعبية غير مسبوقة”.
من جهتها، اعتبرت المُنسّقة الدولية لـ “شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين”، شارلوت كيتس أنّ “العريضة تُعبّر عن التفاف شعبي أممي حول الموقف اليمني المساند لصمود ونضال الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي يشنّها النظام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزّة”.
وشددت كيتس على أنّ “حرب الحصار والعدوان ضد اليمن تشنّها الولايات المتحدة وبريطانيا والنظام الإسرائيلي منذ سنوات وبمشاركة أنظمة مثل السعودية والإمارات وغيرها، وهي ذات القوى التي قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزّة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وتأتي هذه العريضة الأممية في ظلّ استمرار العدوان الأميركي- البريطاني على اليمن والذي يستهدف محافظات يمنية عدّة.
واليوم، أشار قائد الثورة، السيد عبد الملك الحوثي، إلى أنّ الاعتداءات الأميركية – البريطانية على اليمن بلغت 487، بين غارة جوية وقصف بحري، وأسفرت عن ارتقاء 55 شهيداً وجرح 78 شخصاً، في “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس”.
وشدّد على أنّ العدوان الأميركي – البريطاني “لن يؤثر أبداً في موقفنا المبدئي”، وأنّ اليمن لن يتراجع عن موقفه المساند لغزة، مهما كان حجم التصعيد الأميركي – البريطاني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الیمنی فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
توقع انكماش اقتصاد اليمن.. البنك الدولي: مصاعب اقتصادية كبيرة في اليمن بسبب ممارسات الحوثيين
قال البنك الدولي إن اليمن يواجه مصاعب اقتصادية كبيرة، بسبب استمرار الحصار الذي فرضته جماعة الحوثي على صادرات النفط، الذي أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة بنسبة 42% في النصف الأول من العام الحالي، ما منعها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
جاء ذلك، في تقرير نشره البنك الدولي تحت عنوان «مواجهة التحديات المتصاعدة»، حذر خلاله من أن طول أمد الصراع، وتصاعد التوترات الإقليمية يدفعان اليمن إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة.
وأضاف أن "توقف الحكومة عن تصدير النفط إلى جانب الاعتماد الكبير على الواردات، أديا إلى تكثيف الضغوط الخارجية مما تسبب في انخفاض قيمة العملة اليمنية بشكل كبير".
وبحسب تقرير البنك الدولي، فإن "الصراع دفع معظم الشعب اليمني إلى حافة الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم في الحصول على الغذاء الكافي".
وأوضح أنه منذ عام 2023 تدهورت الظروف المعيشية لغالبية السكان بشكل كبير، ففي يوليو الماضي أشارت مسوحات استقصائية أجراها البنك الدولي إلى أن الحرمان الشديد من الغذاء زاد بأكثر من الضعف في بعض المحافظات.
وتوقع البنك أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 1 في المئة في العام الحالي، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2 في المئة في العام الماضي، ما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لتصل نسبة الانخفاض إلى 54 في المئة منذ عام 2015.