السجن المؤبد لمتهم و3 آخرين لسرقتهم متعلقات طالب في الإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد الله خطاب رئيس المحكمة، وعضوية كل المستشار تامر محمد بديع، والمستشار الدكتور إيهاب السعدنى، وسكرتير المحكمة مينا منصور، كل من " م.ع.م" و" ا.ا.ا" و" ي.م.ع "و" ا.ع.م" بالسجن المؤبد غيابيا،عما أسند إليهم، والزامتهم بالمصاريف الجنائية لاتهامهم بخطف المجني عليه "ي.
تعود احداث القضية المقيدة، برقم 2068 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الجمرك، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية،إخطار من ضباط قسم شرطة الجمرك، يفيد ببلاغ بقيام المتهمين بخطف المجني عليه بالتحايل لسرقته، بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، إلى قيام كل من " م.ع.م" و" ا.ا.ا" و" ي.م.ع "و" ا.ع.م"،بان قام المتهم الأول علي اثر صداقة بينه وبين المجني عليه" ي.ن.ف" 16 سنة طالب واتفقا علي التنزه بالطريق العام، وما أن وصلا إلى وجهتهم،حتي تقابلا مع باقي المتهمين، والذين أشهروا في مواجهة المجني عليه سلاحا أبيض مطوة، مما بث الرعب في نفسه وشل مقاومته، وتمكنوا بتلك الوسيلة من سرقة هاتفه المحمول وساعة يد وسماعة وفروا هاربين وحُرر محضر بالواقعة،وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية تهديد السلاح السجن المؤبد الطريق العام سرقة هاتف محكمة جنايات الإسكندرية جنايات الاسكندرية المؤبد للمتهمين تحت تهديد السلاح المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تطلب المؤبد بحق متّهم بتفجير في فرنسا
طلب المدعي العام إنزال عقوبة الحبس مدى الحياة بحق شاب يحاكم أمام محكمة الجنايات الخاصة في العاصمة الفرنسية باريس بتهمة تنفيذ هجوم بطرد مفخخ أسفر عن إصابة نحو 15 شخصا أمام مخبز في وسط شرق فرنسا في العام 2019.
بعد مرافعته شدّد المدعي العام نيكولا براكونيه، الذي طلب أيضا ألا تقل فترة الحبس عن 22 عاما، على أن الشاب "اختار الصمت"، لافتا إلى أن "القضاء ستكون له الكلمة الأخيرة".
في قفص الاتهام حيث بقي جالسا (رافضا الوقوف) من دون الالتفات إلى هيئة المحكمة أو الأطراف المدنيين، أصر المتّهم على موقفه.
وقال المدعي العام إن "خيار الصمت والازدراء" الذي التزمه المتّهم جعل الضحايا يشعرون بـ"مرارة" وتسبب للجميع بـ"إحباط"، مندّدا بـ"دوغمائية" و"غطرسة نرجسية" للمتهم.
وأشار إلى أن "خيار الصمت" هو "خيار أيديولوجي"، مذكّرا بأن المتّهم "أقر" بالوقائع التي يحاكم بسببها.
في 24 مايو 2019، قبل يومين من الانتخابات الأوروبية، وضع الشاب طردا مفخخا أمام مخبز في مدينة ليون الفرنسية.
وأدى انفجار الطرد إلى إصابة أكثر من عشرة أشخاص، بينهم فتاة في العاشرة.
وأقر مجدوب أمام المحققين بأن هدفه كان "ترهيب الفرنسيين" ودفعهم إلى التصويت لصالح اليمين المتطرف، الأمر الذي بحسب قوله، من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات وإثارة "حرب أهلية" في فرنسا.
لكن المدعي العام شدّد على ان الهدف كان القتل، وقال إن "عدم تسبب قنبلته بسقوط قتلى هو من قبيل الصدفة ليس إلا".
وشدّد على أن نفي المتّهم وجود نية قتل لديه، مردّه "إخفاقه".
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى السابع من أبريل الجاري.