اتفاقية تعاون بين «زايد العليا» والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم اتفاقية تعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة بهدف تعزيز التواصل والتعاون بينهما لتحقيق المصالح المشتركة التي تصب في مصلحة إمارة أبوظبي، حيث تقدم المؤسسة منحاً دراسية لعدد عشرة طلاب من مواطني الدولة ويتم توظيفهم في المؤسسة بعد التخرج، وتتعاون مع الأكاديمية في استقطاب الطلبة والخريجين للتدريب العملي والعمل بعد التخرج في المؤسسة، وتسمح لطلبة الأكاديمية بالتدريب في المؤسسة لمدة ستة أشهر المخصصة للتدريب العملي.
يعمل الجانبان على بناء علاقات شراكة فعالة بينهما لتحقيق أهدافهما الاستراتيجية المشتركة، وتبادل المعلومات والدراسات ذات العلاقة المشتركة باختصاصات الطرفين في مجال عملهما، إضافة إلى التنسيق بين الجانبين في تنفيذ المشاريع المشتركة بهدف ضمان حسن التنفيذ وسرعة الإنجاز.
وقع الاتفاقية عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وعن الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الدكتورة حصة علي الكعبي بصفتها رئيس فريق الأكاديمية، وجرت مراسم التوقيع بمقر الأكاديمية بحضور لفيف من قيادات الجانبين.
وبموجب الاتفاقية، تلتزم الأكاديمية باختيار وتسجيل عدد (10) طلاب من مواطني الدولة الملتحقين ببرنامج الدبلوم المهني لتنمية الطفولة للعمل في وظيفة (مساعد مدرس/ مدرس متخصص) وفقاً للمعايير التي يتفق عليها الطرفان، وتوفير تقارير دورية للمؤسسة عنهم، مع إمكانية توفير برامج تدريبية تخصصية للموظفين الحاليين العاملين مع أصحاب الهمم، إضافة إلى إمكانية استحداث برامج مهنية للموظفين المستقبليين في مجال أصحاب الهمم للوظائف (مساعدو العلاج الوظيفي والتأهيل، تعديل السلوك، صعوبات التعلم، غيرها ذات الصلة).
وتقوم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم باختيار ومقابلة المرشحين من مواطني الدولة لإلحاقهم بالبرنامج الدراسي بالتنسيق مع الأكاديمية، وتوقيع عقود التدريب مع الطلبة الدارسين الذين يقع عليهم الاختيار للالتحاق بالبرنامج الدراسي، واستكمال إجراءات توظيفهم بعد استكمال البرنامج الدراسي بنجاح، كما تستقبل المؤسسة زيارات ميدانية من الخبراء والمتخصصين في الأكاديمية لتقديم المشورة في المجالات المختلفة عند الحاجة.
وأكد عبد الله الحميدان أن هذه الاتفاقية مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة تعد واحدة من أهم المبادرات الوطنية الداعمة للجهود التي تبذلها حكومة الإمارات في ملف التوطين، حيث تشكل خطوة رائدة لجذب واستقطاب الكوادر المواطنة في مجال رعاية وتأهيل أصحاب الهمم وتوفير فرص العمل للشباب المواطنين في قطاعات غير تقليدية خارجة عن القطاعات المستهدفة في الخطة الاستراتيجية للحكومة.
رفاه الطفل
من ناحيتها، قالت الدكتورة حصة علي الكعبي: "نطمح بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين إلى الارتقاء بمنظومة الطفولة في أبوظبي، وتطوير استراتيجية شاملة لتعزيز رفاه الطفل والمشاركة في دعم استراتيجيات القطاع المجتمعي والتعليمي والصحي للإمارة. لذلك، نسعى من خلال الشراكة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم للمساهمة في تمكين أصحاب الهمم ودعم برامج التدخل المبكر".
البرنامج
تم تصميم برنامج تدريبي مدته 6 أشهر ينتهي بالتوظيف، بما يعزز مهارات وقدرات مانحي الرعاية للتعامل بشكل مباشر مع أصحاب الهمم، علماً بأن البرنامج التدريبي يأتي بعد إتمام برنامج مهني مكثف ومعتمد مدته 12 شهراً، تم إعداده بما يتناسب مع توجهات الدولة في تعزيز استخدام اللغة العربية والحفاظ على الهوية الإماراتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم اتفاقية تعاون مؤسسة زاید العلیا لأصحاب الهمم مع الأکادیمیة أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
تعاون بين فرع جامعة الأزهر بطنطا والكنيسة الكاثوليكية لدعم مفاهيم الوحدة الوطنية
استقبل الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، يرافقه الدكتور حمدي سعد، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور طاهر السيسي، وكيل الكلية، نيافة الأب صموئيل جرجس، راعي كنيسة القديس بطرس والقديسة حنا بطنطا، إلى جانب كل من فادي عادل ممثل العلاقات العامة للكنيسة، جوزيف حنا ممثل كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك، والأخت سامية فاروق من مدرسة نوتردام، لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة التطرف ونشر ثقافة التعايش والمحبة بين أبناء الوطن.
وأكد الدكتور الصاوي على أهمية هذا اللقاء الذي يجسد روح المحبة والتعاون، ويؤسس لشراكات توعوية تهدف إلى تحصين الشباب والأسرة المصرية ضد الأفكار المتطرفة والمغلوطة، منوهًا بدور الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في توثيق العلاقات الوطنية عبر مبادرات بيت العائلة المصرية.
وأشار إلى استعداد الجامعة لإطلاق مبادرات مجتمعية تهدف إلى التوعية والتثقيف، بما يعزز من تماسك نسيج الوطن، ويؤكد على دور الجامعة في خدمة قضايا المجتمع.
من جانبهم، أعرب أعضاء وفد الكنيسة عن سعادتهم بالتعاون مع جامعة الأزهر، مؤكدين أن مصر ستظل وطنًا يجمع أبناءه على المحبة والوحدة والسلام، مثمنين جهود الأزهر في نشر قيم التسامح والتآخي.