وزير الرياضة يستقبل رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بحث وزير الرياضة عبد الشفيع الجويفي مع جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني آليات تعزيز التعاون الرياضي بين البلدين والمجالات ذات الاهتمام المشترك.
وثمن معالي الوزير خلال هذا اللقاء الذي عقد بديوان الوزارة حرص السيد جبريل الرجوب على المشاركة في فعاليات طرابلس عاصمة الشباب العربي 2024.
كما أشار معالي الوزير على دور الرياضة المهم في فتح وتعزيز أواصر التواصل بين شباب البلدين بخاصة شباب الرياضة الفلسطينية، وأكد على دعم وترحيب حكومة الوحدة الوطنية ممثلة في وزارة الرياضة بمشاركة الرياضيين الفلسطينيين إلى جانب أشقائهم الليبيين في مختلف المسابقات الرياضية الرسمية، من بينها وجود اللاعب الفلسطيني في الدوري الليبي ومعاملته كلاعب ليبي الأمر الذي من شأنه أن يدعم المنتخبات الفلسطينية في مشاركاتهم الدولية القادمة.
بدوره عبر الرجوب عن ترحيبه بالتعاون الكبير الذي وجده من معالي الوزير وسعادته بوجوده في عاصمة السلام والشباب العربي والدعم الليبي المتواصل للقضية الفلسطينية على جميع الصعد، وأكد أن وجوده في طرابلس ومشاركته في فعاليات طرابلس عاصمة الشباب العربي يعكس للجميع بأن طرابلس عاصمة السلم والأمن والسلام.
المصدر وزارة الشباب والرياضة
وزير الرياضة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف وزير الرياضة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستقبل رئيس دائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية.. ويؤكد: لا بديل عن الأونروا وعلى الأمم المتحدة أن تحمي منظماتها
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شئون اللاجئين، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة اليوم 3 الجاري.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على التبعات الخطيرة لقراريّ الكنيست الأخيرين بحظر وكالة الأونروا وأنشطتها وتجريدها من امتيازاتها بواقع كونها وكالة دولية، حيث استمع أبو الغيط لعرضٍ مفصل من المسئول الفلسطيني حول التبعات المتوقعة لهذا القرار على حياة نحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني، وبخاصة أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة صاروا معتمدين بالكامل على الأونروا في توفير الغذاء والمساعدات، فضلًا عن نحو 300 ألف طفل يعتمدون على الأونروا في الحصول على التعليم في القطاع.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله إن القرار يتجاوز حتى الإجرام الإسرائيلي المعهود لأنه يمس بمستقبل الملايين من الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، وأنه يستهدف تدمير نسيج المجتمع الفلسطيني كُليًا، وكذا إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها وتسريع سيناريوهات التهيجر والتطهير العرقي الجارية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشدد أبو الغيط على أن الأمم المتحدة عليها الالتفات لخطورة هذه القرارات الإسرائيلية التي تُشكل سابقة على صعيد عمل المنظمات والوكالات الأممية، مؤكدًا أنه يتعين على الأمم المتحدة حماية هذه المنظمات، وأن عضوية الدول في الأمم المتحدة تفرض عليها التزامات ومسئوليات تُريد إسرائيل التحلل منها، والتهرب من تبعاتها.. مضيفًا أنه لا ينبغي أبدًا أن تُفلت إسرائيل بهذه القرارات.
وقال رشدي إن أبو الغيط اتفق مع رئيس دائرة شئون اللاجئين في أنه لا بديل عن الأونورا في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين في مناطق عملياتها، خاصة كونها حجر الزاوية في العمل الإنساني اليوم في غزة وهي تواجه ظروفًا تقترب من المجاعة، خاصة في شمال القطاع.
وأوضح المتحدث الرسمي إن الجامعة العربية تعمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمجموعة العربية في نيويورك من أجل إصدار قرار أممي يتضمن رفضًا قاطعًا لهذه الإجراءات الأحادية التي أقدمت عليها قوة الاحتلال، وذلك في أعقاب جلسة مجلس الأمن التي تناولت الوضع الإنساني الكارثي في شمال قطاع غزة وقرارات الكنيست الباطلة بشأن الأونروا يوم 30 أكتوبر الماضي، والتي أطلقت تحذيرًا من أعضاء مجلس الأمن بشأن محاولات تفكيك الأونروا أو تقليلها.