أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يتعرض إلى ضغوط من داخل مكونات الائتلاف الحاكم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض إلى ضغوط من داخل مكونات الائتلاف لكن ليست بالصورة التي تروج لها وسائل الإعلام في إسرائيل، وربما تأتي ببعض التوجيهات غير الصحيحة.
مشاهد مروعة لإصابات في مدينة جنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي (فيديو) الأحزاب المصرية: مصر الدولة الوحيدة التي تقف بصدق لحل القضية الفلسطينيةوأضاف فهمي، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن حزب شاس موقفه واضح منذ البداية إذ ينطلق من مقاربة دينية لأسر عائلات المحتجزين وله حضور في المسألة الخاصة بالمحتجزين وبالتالي فإن الحزب يتحدث عن منطق أيديولوجي بضرورة الإفراج عن الأرواح والمحتجزين بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن شاس له خطاب إعلامي مباشر كونه حزبا عريقا في الساحة السياسية الحزبية ولا يقارن بطبيعة الحال بالأحزاب اليمينية الأخرى لأن بعضها تشكل في السنوات الأخيرة.
وأكد أن حزب شاس له دلالات رمزية كبيرة وحضوره في المشهد بصرف النظر عن عدد تمثيله في الكنيست له حضور كبير في هذا الإطار ويمثل ضغطًا حقيقيا على نتنياهو إذا حاول أن يتنصل بطبيعة الحال من إتمام الصفقة أو حتى عدم التجاوب مع الطرح الراهن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو وسائل الإعلام اسرائيل استاذ العلوم السياسية فلسطين أحزاب العلوم السياسية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يكشف أسباب فشل خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين
قال الدكتور اكرام بدر الدين، استاذ العلوم السياسية، إن تصريحات ترامب بأنه ليس في عجلة من تطبيق خطته في غزة الرامية إلى خروج الفلسطينيين خارج القطاع وتولى أمريكا السيطرة عليه جاء بسبب الموقف المصرى القوى والثابت ضد تهجير الفلسطينيين من أراضيهم .
إصابة 5 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم
وأضاف بدر الدين فى تصريحات خاصة للوفد، أن جميع القوى الاقليمية أيدت دور المصرى ورفضت المقترح الأمريكى بالتهجير، موضحا أن هذا الرفض ساعد على التحولات والتراجع فى تصريحات ترامب، خاصة أن تصريحاته كانت تتسم بالتناقض المستمر، اضافة الى خروج التصريحات فى توقيت صعب.
وأشاراستاذ العلوم السياسية، الى أن خطة ترامب لم يؤيدها سوى نتنياهو ورفضتها جميع الدول العربية، وكذلك العديد من دول الاتحاد الأوربي، لافتا الى أن هذه التصريحات تؤثر على اتفاقية كامب ديفيد وتعرضها للخطر، بسبب خطط تهجير الفلسطينيين في غزة.
الجدير بالذكر أنه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنه ليس في عجلة من أمره لتنفيذ خطته للسيطرة على غزة وإعادة تطويرها.
وأوضح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "لسنا في عجلة من أمرنا"، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز” للأنباء.
وبعد طرح فكرة أن تستقبل مصر والأردن بعض اللاجئين من غزة، وهي الفكرة التي رفضتها القاهرة وعمان، حيث اقترح ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن "الولايات المتحدة ستتولى إدارة قطاع غزة"، بينما يجب إعادة توطين سكان القطاع في دول أخرى.
وانتقد المجتمع الدولي، خطة ترامب، في الوقت الذي أمر وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش بالاستعداد لـ "الرحيل الطوعي" لسكان غزة.
وعلى الرغم من أن البيت الأبيض قد خفف من حدة هذه التصريحات منذ ذلك الحين، إلا أن القلق لا يزال قائما.
وكان قد شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن إستعادة الحياة الطبيعية في القطاع.
حيث تم التأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم، كما شددًا على ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي القطاع في أرضهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد، مؤكدين على ضرورة أن يكون حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، هو نهج ومحور تحرك المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة، بإعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والإستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال تلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، أمس الجمعة، من سكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش".