مؤسسة التمويل الدولية توقع اتفاقية للحد من فاقد المياه وتعزيز استدامتها في الأردن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يونيو 6, 2024آخر تحديث: يونيو 6, 2024
المستقلة/- أعلنت اليوم مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، عن توقيعها اتفاقية مع الحكومة الأردنية وشركة مياه الأردن – مياهنا، لدعم جهود الشركة في تقليل الحد من فاقد المياه عبر شبكة التوزيع، وزيادة إمدادات المياه، وتعزيز الاستدامة والتصدي لتحديات التغير المناخي.
وتعليقا على ذلك، صرحت زينة طوقان، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في الأردن: “ستساعدنا هذه الشراكة الجديدة مع مؤسسة التمويل الدولية على زيادة إمدادات المياه للجميع وتحسين كفاءة الشبكة من خلال إشراك القطاع الخاص، لا سيما وأن المياه من الاحتياجات الإنسانية الأساسية”.
وتعمل مؤسسة التمويل الدولية مع الحكومة الأردنية وشركة مياهنا على تطوير مشروع يمكنه جذب الاستثمارات من القطاع الخاص في مجال تقليل الفاقد المائي (NRW) حيث سيتم طرح المشروع بشكل تنافسي لتحسين كفاءة إدارة المياه وتقليل فاقد المياه بشكل كبير في ثلث مساحة العاصمة عمّان.
وفي هذا السياق، قال محمد العوران، الرئيس التنفيذي لشركة مياهنا: “تُظهر هذه الاتفاقية التزامنا بمعالجة مشكلة ندرة المياه المستمرة التي تؤثر على كل جوانب الحياة. وتقليل فاقد المياه سيساعدنا ليس فقط في توفير المياه لعدد أكبر من الناس، بل أيضًا في دعم إيراداتنا على المدى الطويل لتقديم خدمات أفضل لمتلقي الخدمة.”
وتوفر شركة مياهنا حاليا مياه الشرب لأكثر من 6 ملايين نسمة من سكان منطقة عمان الكبرى ومحافظات الزرقاء ومادبا والبلقاء المجاورة حيث يقطن نصف سكان الأردن. وقد كان للنمو السكاني وتدفق اللاجئين أثر سلبي على شبكة المياه في الأردن.
ومن جانبها صرحت هالة شيخ روحو، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية للشرق الأوسط وآسيا الوسطى وتركيا وأفغانستان وباكستان: “يمكن أن يؤدي خفض فاقد المياه بواقع 50% إلى توفير المياه لنحو نصف مليون شخص في الأردن، وستعمل مؤسسة التمويل الدولية مع الحكومة الأردنية لإشراك القطاع الخاص في الحل، ليس فقط لتوفير المياه، ولكن أيضا لزيادة قدرة الأردن على الصمود في وجه تغير المناخ.”
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مؤسسة التمویل الدولیة فاقد المیاه فی الأردن
إقرأ أيضاً:
"بلومبرغ" تطلق سلسلة مستقبل التمويل في الشرق الأوسط من دبي
شهدت دبي اليوم الأربعاء، الفعالية الافتتاحية لسلسلة بلومبرغ لمستقبل التمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي جمعت قادة حكوميين وقادة أعمال محليين ودوليين لمناقشة التأثير المتزايد لمنطقة الشرق الأوسط على الأسواق العالمية، مدعومة بالتقدم التكنولوجي، وتوسُّع القطاع الخاص، وتطور أنظمة القطاع المالي.
وسلط عمر العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في حديثه خلال الفعالية، الضوء على صعود الإمارات وجهة عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب كل من الولايات المتحدة والصين.
وأشار إلى استثمارات الإمارات الكبيرة في مشاريع الذكاء الاصطناعي، وتركيز الدولة على تطبيق الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، وتحسين جودة الحياة، وبناء مراكز البيانات، مستفيدة من عدد من المزايا مثل وفرة الطاقة والاستقرار وأوضح أن التطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي والعائد على الاستثمار، سيظلان من الأولويات الرئيسية للقطاع.
من جهته، تحدث عارف أميري الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، عن كيفية استمرار البيئة الصديقة للأعمال في دبي في جذب المواهب العالمية، مشيراً إلى تضاعف عدد القوى العاملة في المركز بنحو الضعفين إلى 44 ألفاً منذ 2020.
وقال إنه "بدعم من الأنظمة المشجعة والجاذبية العالمية، وبفضل وجود 60 صندوقاً تحوطياً وصناديق بـ44 مليار دولار يُصنَّف مركز دبي المالي العالمي بين أفضل 10 مراكز لصناديق التحوط على مستوى العالم ويطمح إلى الصعود إلى المراكز الـ5 الأولى وهو على المسار الصحيح ليصل إلى هذا الهدف خلال السنوات المقبلة".
وتتماشى هذه الإنجازات مع أجندة دبي الاقتصادية التي تهدف إلى أن تصبح دبي أحد المراكز المالية الأربعة الأولى في العالم بحلول 2030.
وشهدت الفعالية مجموعة من المناقشات حول الاتجاهات الرئيسة التي تشكل القطاع المالي، بما في ذلك جلسة حول الثروة والاستثمار في القطاع الخاص، ناقش فيها شريف عيد من "أموال كابيتال بارتنرز"، ونور تسابحجي من "سي دي آر كابيتال"، استجابة الإمارات للطلب المتزايد على خدمات إدارة الثروات المتطورة، مدفوعة بالنمو الاقتصادي وتدفق الأفراد من أصحاب الثروات.
وتضمنت الفعالية مناقشات حول الذكاء الاصطناعي في مجال التمويل سلطت الضوء على كيفية تحول الابتكارات الرقمية في القطاع.