مسام يعلن إتلاف 659 لغماً وعبوة وقذيفة في باب المندب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أفاد مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الخميس 6 يونيو/حزيران 2024، بأن فريقه تمكن من إتلاف 659 لغما وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في منطقة باب المندب، زرعتها المليشيا الحوثية.
وبحسب مشروع مسام، فإن عملية الإتلاف والتفجير التي قام بها «فريق المهمات الخاصة 2»، شملت عدد «6 ألغام مضادة للدبابات، و9 ألغام مضادة للأفراد، و23 قذيفة، و4 عبوات ناسفة، و429 طلقة متنوعة، و188 فيوزا متنوعا».
وقام «فريق المهمات الخاصة 2» بتوثيق عمل الفريق «28 مسام» في منطقة الحريقية، مديرية ذو باب، بموقع انفجار لغم مضاد للدبابات في باص أحد المواطنين.
وكان مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام قد أصدر تقريره الشهري، ورصد إجمالي ما تم نزعه خلال شهر مايو 2024م، والذي بلغ 5726 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وبلغ إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق عمل مشروع «مسام» نهاية يونيو 2018 وحتى الآن، 444,858 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، زرعتها مليشيا الحوثي في مختلف المحافظات اليمنية، وقد وصل إجمالي المساحة المطهرة إلى 56,881,560 متراً مربعاً.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"مسام" يكتشف حقل ألغام عشوائياً في السويدية بالخوخة
قال الفريق 26 التابع لمشروع "مسام" لنزع الألغام في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إنه اكتشف حقل ألغام جديدا في منطقة السويدية التابعة إداريا لمديرية الخوخة، جنوب محافظة الحديدة، زرعته المليشيات الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب) بشكل عشوائي وسط أراض زراعية واسعة، تضمن لغما مضادا للدبابات.
جاء ذلك، بعد أيام من حادثة مأساوية شهدتها المديرية، تمثلت بانفجار لغم أرضي أودى بحياة طفل وبعيره، فيما أُصيب والده بشظايا أثناء محاولته إنقاذه.
وأكد قائد الفريق المهندس سامي حيمد، أن الألغام زرعت بشكل مبعثر، حيث تصل المسافة بين اللغم والآخر إلى 300 متر في اتجاهات مختلفة، ما يصعب من عمليات الكشف في ظل اتساع رقعة الخطر، مشيرا إلى أن المنطقة تعد من أكثر المناطق تضررا في الخوخة بسبب كثافة الألغام الحوثية، التي حولت الأراضي الزراعية إلى حقول موت تهدد حياة المدنيين بشكل يومي، رغم جهود "مسام" المتواصلة في تطهيرها.
ويكشف استمرار العثور على ألغام جديدة حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها الميليشيات، في ظل تكرار الإصابات وسقوط الضحايا من السكان المحليين.