بالصور: مخلفات أسلحة أمريكية في خانيونس
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
عثر فلسطينيون على بقايا ذخائر و الصنّع، خلّفها الجيش الإسرائيليّ، وراءه خلال توغّله بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة .
ووجد أهال، بعضهم أطفال هذه المخلّفات الفارغة، التي تركها الجيش الإسرائيليّ، بين ركام المنازل المدمرة بمدينة خانيونس.
ويظهر في مقاطع فيديو وصور، مخلفات وبقايا قذائف وصواريخ فارغة، كُتب عليها باللغة الإنجليزية الولايات المتحدة USA، ووزارة الدفاع DOD.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعثر فيها سكّان غزة على مخلفات أسلحة أميركية الصنع في مواقع توغل فيها الجيش الإسرائيلي، حيث يقول الفلسطينيون في أحاديث مختلفة إن الجيش الإسرائيلي "استخدمها لإلحاق الدمار الواسع في المناطق التي يتقدم فيها".
ولأكثر من مرة، قالت فصائل فلسطينية إن "الولايات المتحدة الأميركية شريك في جريمة حرب غزة، وذلك لدعمها المتواصل لإسرائيل بالأسلحة والعتاد العسكري".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، وقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، على حزمة مساعدات لإسرائيل، تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليار دولار مساعدات عسكرية.
وجراء الدعم العسكري الأمريكي المطلق لتل أبيب، يحمل الفلسطينيون واشنطن مسؤولية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ أكثر من 8 أشهر، والتي خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
مخلفات أسلحة أمريكية في خانيونس
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: "جوجل" قدمت دعمًا للجيش الإسرائيلي في حرب غزة
الرؤية -غرفة الأخبار
أوردت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير جديد أنها حصلت على وثائق داخلية من شركة جوجل تكشف عن تعاون مستمر بين الشركة ووزارة الدفاع الإسرائيلية منذ عام 2021. بحسب الوثائق، قدمت جوجل للجيش الإسرائيلي دعمًا تقنيًا حيويًا، بما في ذلك تزويده بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
كما أظهرت الوثائق أن أحد موظفي جوجل قد طلب بشكل خاص منح الجيش الإسرائيلي إمكانية الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة "جيميني"، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش في استخدام هذه التكنولوجيا المتطورة.
وسعت إسرائيل إلى توسيع استخدامها لتقنية “فيرتيكس” من غوغل، التي تتيح تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مما يعكس رغبة إسرائيل في الاستفادة من الابتكارات التكنولوجية الحديثة لتحسين أدائها العسكري.