إصابات خلال التصدي لهجوم مستوطنين جنوب نابلس
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
نابلس - صفا
أصيب عدد من المواطنين، مساء الخميس، خلال تصديهم لهجوم نفذه مستوطنون على بلدة قصرة جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة كبيرة من المستوطنين هاجمت المنطقة الجنوبية في قصرة، واعتدت على المنازل وأضرمت النار بأحدها، قبل أن يتمكن الأهالي من إخمادها ومنع امتدادها.
كما أضرم المستوطنون النار في محل تجاري ومركبة، وشبكات الكهرباء، وامتدت النيران إلى حقول الزيتون ومزارع الدواجن والأبقار، وأتت على بالات القش.
ودارت مواجهات عنيفة بين الأهالي من جهة والمستوطنين وقوات الاحتلال من جهة أخرى، وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي والحجارة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع إصابتين؛ إحداهما بالرصاص الحي بالقدم والثانية بحجر بالرأس خلال المواجهات، ونقلتهما إلى المستشفى للعلاج.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إصابات اعتداءات المستوطنين قصرة نابلس
إقرأ أيضاً:
فيديو.. غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
شن الطيران الإسرائيلي ليل الخميس غارات على جنوب لبنان وشرقه، حسبما أفاد إعلام لبناني رسمي، رغم وقف إطلاق النار الساري مع حزب الله.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن "قرابة العاشرة و35 دقيقة مساء اليوم عدوانا جويا، حيث نفذ غارة جوية مستهدفا الوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة" في جنوب البلاد، وذلك "على دفعتين".
كما نفذت إسرائيل "غارة على مرتفعات سلسلة جبال لبنان الشرقية" الحدودية مع سوريا، حسب المصدر نفسه الذي أشار إلى تحليق الطيران الإسرائيلي "فوق بيروت وضواحيها".
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان بعد بشأن تنفيذ ضربات في لبنان.
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار هدف لوضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024، مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية جنوبي لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة 60 يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، ,في المقابل كان على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل انها لن تلتزم بمهلة الانسحاب المحددة، تم تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير الجاري.
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.