الأمم المتحدة تنتخب 5 دول كأعضاء غير دائمين في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس الصومال والدنمارك واليونان وباكستان وبنما كأعضاء غير دائمين في مجلس الأمن لمدة عامين تبدأ اعتبارًا من الأول من يناير 2025.
ووفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، سيحل الأعضاء الجدد محل كل من الإكوادور واليابان ومالطا وموزمبيق وسويسرا، الذين تنتهي فترة عضويتهم في 31 ديسمبر المقبل.
تمكنت الدول المنتخبة من الحصول على الأغلبية المطلوبة من الثلثين من الدول الأعضاء التي حضرت وصوتت في الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة.
وسينضم الأعضاء الجدد إلى الأعضاء غير الدائمين الحاليين في مجلس الأمن: الجزائر وجويانا وجمهورية كوريا وسيراليون وسلوفينيا، الذين بدأت فترة ولايتهم في الأول من يناير الماضي.
يشكل مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا الهيئة المسؤولة الرئيسية وفق ميثاق الأمم المتحدة عن الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، حيث تلتزم جميع الدول الأعضاء بالامتثال لقراراته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصومال مجلس الأمن اليونان باكستان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بنهب المساعدات واختطاف موظفيها
اتهم المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، مليشيا الحوثي بالاستيلاء على جزء كبير من المساعدات الإنسانية المخصصة لملايين المحتاجين، بالإضافة إلى استمرار اختطاف الموظفين الأمميين دون أي تدخل لوقف الممارسات.
وخلال منتدى اليمن الدولي الثالث في العاصمة الأردنية عمّان، أكد هارنيس أن المليشيا الموالية لإيران تمنع وصول المساعدات إلى مستحقيها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، كما أشار إلى عمليات الاختطاف المتكررة بحق الموظفين الأمميين، لافتًا إلى غياب ضمانات وقفها، ما يجعلها ممكنة في أي لحظة.
وفي تعليقه على الوضع الإنساني في اليمن، اعترف بضعف الأمم المتحدة المفتقرة إلى وجود عسكري على الأرض، ما يجبرها على التعامل مع أي طرف مسلح، حتى وإن كان تنظيمًا متطرفًا مثل القاعدة، حد تعبيره.
وذكر أن المنظمة، مثلما تعاملت مع التنظيم المتطرف أثناء سيطرته على المكلا عام 2015، تجد نفسها الآن مضطرة للتعامل مع الحوثيين كأمر واقع في عديد المناطق التي يسيطرون عليها.
وأشار هارنيس إلى أن الأمم المتحدة علقت مؤقتًا عملها في محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثي شمالي البلاد، بعد اختفاء 10% من طاقمها الميداني هناك.
وأضاف، من الصعب اتخاذ إجراءات إضافية لإغلاق باقي المقرات التابعة للأمم المتحدة، نظرًا للالتزامات الإنسانية تجاه ملايين الأطفال والنساء.
كما كشف عدم معرفته بإعلانات التوظيف المتعلقة بالوظائف التي كان يشغلها الموظفون الذين تعرضوا للاختطاف في الفترات السابقة.