أشرف العشري: نحتاج في الحكومة الجديدة شخصيات ذات كفاءة وروح قتالية وخبرات اقتصادية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام: إننا نحتاج إلى المزيد من الشخصيات ذات الكفاءة والروح القتالية وذات الخبرات المشهود لها في المجال الإقتصادي، لافتاً إلى أن خطاب تكليف الرئيس السيسي للدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة كان بعنوان التطوير وبناء الإنسان المصري.
وأضاف العشري، خلال استضافته في برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أنه لدينا تطلعات للنجاح كما نجحنا من قبل في كل الأزمات التي تعرضنا لها مثل أزمة كورونا وغيرها، موضحاً أن الحكومة الجديدة تواجه تحديات اقتصادية كبيرة.
وأوضح أن آداء الدكتور مدبولي خلال الفترة السابقة كان جيد ولعب دوراً كبيراً في تنفيذ العديد م ن المشروعات في الدولة المصرية، مشيراً إلى أن آداء الدكتور مدبولي اتسم بالهدوء ولكنه حافظ عى الاستقرار في مصر.
اقرأ أيضاًالأحد أول أيام عيد الأضحى 2024.. نص بيان دار الإفتاء حول رؤية هلال ذي الحجة
رسالة مصطفى بكري للحكومة المزمع تشكيلها: لا تطفئوا نور الأمل في وجوه الناس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار الحكومة الرئيس السيسي مصطفى بكري الدولة المصرية صدى البلد الحكومة الجديدة الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار التشكيل الوزاري الحكومة الجديدة 2024
إقرأ أيضاً:
"مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء
احتضن المعرض الدولي للكتاب وتحديدا رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء لتقديم الترجمة الفرنسية لكتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 » للباحث مصطفى أقلعي ناصر، وذلك بحضور نوعي للعديد من الفعاليات الثقافية والإعلامية.
تميز اللقاء بالحوار الذي تولى إدارته محمد المطالسي، والذي أعد استهلال كتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 « ، تناول بالخصوص الدواعي الكامنة وراء تأليف هذا الكتاب التي وصفها صاحبه مصطفى أقلعي ناصر بـ » المغامرة ».
وأوضح أن إقدامه على إنجاز هذا الكتاب، الذي ترجمه من الإسبانية إلى الفرنسية ذ.رشيد برهون، يندرج في إطار مساهمته في تسليط الضوء على الإرث المعماري والهندسي لمدينة تطوان وإعادة الاعتبار لهذا التراث وتثمينه، فضلا عن التعريف بمميزاته وخصائصه الجمالية والوظيفية وأبعاده على المستوى الثقافي والمعماري، خلال الفترة الممتدة ما بين 1860 و1956.
وفي إطار المحافظة على هذا التراث المعماري والحضاري، اقترح الباحث مصطفى أقلعي ناصر، إحداث إطار على شكل مؤسسة تتولى مهام الاضطلاع بصيانة هذا التراث الثقافي المهم والحيلولة دون تعرضه للإهمال أو الهدم. وفي استهلال هذا المؤلف كتب ذ. محمد المطالسي بأنه خلال 43 سنة من الحماية الإسبانية بشمال المغرب، كانت هذه المنطقة أرض استقبال تأسر الخيال على مستوى المعمار الحضري، موضحا أن الهندسة المعمارية بهذه المنطقة الشمالية للمملكة، تترنح ما بين الحداثة والتقليد، وتتأرجح ما بين عالمين.
أما ذ.مصطفى أقلعي ناصر فكتب في مقدمة مؤلفه، بأن الطابع الاستشراقي الإسباني، يتضح من خلال رحلة الإسباني غودى إلى كل من طنجة وتطوان، وهو ما تولد عنه إبداعات معمارية فريدة، برهنت عن غنى المعمار في هذه الفترة.
وتوقف عند بعض النماذج البارزة التي تجسدت في ألوان وأشكال مهندسين معماريين إسبان، والتي لازالت تزخر بها مواقع بمدينة الحمامة البيضاء.
وأشار إلى أن التحول الحضري لتطوان خلال الفترة الاستعمارية ما بين 1912 و1956 تميز ببداية قصة خلابة، غير أنه بعد وضع اليد على تطوان خلال سنتين ( 1860-1862 )، تلاها التنظيم العسكري للمدينة، شكل في حقيقة الأمر مراوحة ما بين التنظيم والفوضى.
ومن جهة أخرى لاحظ صاحب الكتاب، بأن أسلوب البناء المعماري للمدينة الجديدة لتطوان، متنوع، مما جعله نظير لوحة فنية تجريدية، تمزج ما بين مختلف الحضارات مقترحا رحلة جذابة مشوقة، تأخذ القارئ إلى مختلف مراحل التطور الحضاري والعمراني لتطوان، نتيجة التأثير الإسباني، وكان ذلك مقدمة لتعمير ذي طابع عسكري.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يقع في 161 صفحة من الحجم المتوسط، صدر بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.