مصر تؤكد تلقي إشارات إيجابية من حماس حول وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تلقت مصر إشارات إيجابية من حركة حماس بخصوص اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في الحرب الإسرائيلية المستمرّة على قطاع غزة ، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة" الإخبارية المصرية.
وقال المسؤول، بحسب ما نقلت القناة المقربة من السلطات، إنّ "مصر تلقت إشارات إيجابية من حركة حماس، تشير إلى تطلعها لوقف إطلاق النار".
وأشار إلى أن حماس "ستقدّم ردّها بشأن مقترح الهدنة، خلال الأيام القادمة".
وقال المصدر الذي وصفته القناة بأنه "رفيع المستوى" دون أن تسمّه: "حدثت لقاءات واتصالات مصرية مكثفة خلال الساعات الأخيرة، لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة"، دون تفاصيل بشأن اللقاءات.
وأضاف أن "قيادات حماس أبلغت مصر بأنها تدرس بجدية و إيجابية مقترح الهدنة، وأنها ستقدم ردها خلال الأيام القادمة"، وفق ما أوردته القناة.
وأوضح أن "تحركات مصرية مكثفة حدثت خلال الـ24 ساعة الماضية، و زيارات (وفود حركة فتح والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) تأتي في إطار التحركات المصرية لاستعادة مسار المصالحة الفلسطينية ، وتحقيق الاستقرار بقطاع غزة".
وكشف المصدر ذاته أن "هناك دعوة مصرية لقيادات حماس لزيارة القاهرة ومناقشة كافة التفصيلات المتعلقة بالأوضاع الحالية"، دون الإفصاح عن موعدها، كما لم تعلن حماس عن الزيارة وحيثياتها.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية ، في بيان، أمس الأربعاء، أن حركته والفصائل الفلسطينية "ستتعامل بجدية وإيجابية" مع أي اتفاق يقوم على أساس وقف الحرب، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتبادل الأسرى.
كما قالت حركة الجهاد الإسلامي، أمس، إن أمينها العام زياد النخالة أجرى محادثات مع مسؤولين مصريين، بشأن جهود الوسطاء لوقف "العدوان" على قطاع غزة وذلك خلال زيارة للقاهرة بدأها الثلاثاء.
وعقب حديث الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة الماضي، عن مقترح إسرائيلي من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع، دعت قطر ومصر والولايات المتحدة، في اليوم التالي، كلًّا من حماس وإسرائيل إلى إبرام اتفاق يجسد المبادئ التي أعلنها بايدن.
ولم تعلن إسرائيل موقفا نهائيا مما أعلنه بايدن، لكن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، وصف العرض بأنه "غير دقيق"، وقال إنه لم يوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح، وإنما فقط "مناقشة" تلك الخطوة وفق شروط تل أبيب.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشنّ إسرائيل حربا مدمّرة على غزة، خلّفت أكثر من 119 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن قيادي في حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الجاري إذا لم يعطله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لما ذكته فضائية “ألقاهرة الأغخبارية” في نبأ عاجل.
حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
وتابعت وكالة الأنباء نقلا عن قيادي في حماس، أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
المجد والفخار للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى .. ستبقى تضحيات شعبنا أمانة في أعناقنا..والنصر حليف شعبنا ومقاومتنا..