وحدات نهرية مُتهالكة، تعدّدت مساوئها قبل مميزاتها، فقدت أهم عنصر فى عملية النقل، ألا وهو الأمن والسلامة، والذى دائماً ما تُشدّد عليه كل الجهات المعنية، فلا سلامة للراكب ولا أمان للرحلة. استمر ذلك سنوات طويلة، إلى أن أصبحت المعديات «خطراً وغير آمنة»، ذلك الأمر الذى انتبهت إليه الدولة جيداً، ورفضته شكلاً وموضوعاً، رافعة شعار «لا بديل عن سلامة وأمن الراكب».
وبدأت الدولة العمل على تحقيق هذا الشعار، من خلال جهود فعلية على أرض الواقع، تمّت وفق 3 مسارات، الأول له علاقة مباشرة بالمعديات، إذ تُمثل فى إلغاء كل المعديات الخطرة وغير الآمنة وإنشاء كبارى شُيّدت بأيادٍ مصرية خالصة بدلاً منها، ووفق المواصفات والمعايير العالمية. وألغت الوزارة 384 مرسى وأحلت بدلاً منها محاور على النيل وعدد من الكبارى الجديدة، ضمن مقترح تطوير منظومة النقل النهرى، وتأهيل العمالة على التشغيل الآمن، ومنحها التراخيص اللازمة، إضافة إلى رفع كفاءة 408 مراسى بنموذج متطور موحّد، وفقاً لأعلى معايير الأمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل المعديات النقل النهرى الطرق والكبارى
إقرأ أيضاً:
بسبب أزمة نفسية.. فتاة تنهي حياتها بإحدى قرى الدقهلية
أقدمت فتاة على التخلص من حياتها بإحدى قرى الدقهلية.
تلقت مديرية أمن الدقهلية اخطارا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثة فتاة بمنزلها حيث قامت بشنق نفسها وذلك بقرية الحصاينة التابعة لمركز السنبلاوين.
انتقل ضباط المباحث وسيارات الاسعاف الى مكان الحادث وتبين ان الفتاة تدعى ملك.ع .م 13 عاما وبسؤال اهليتها اكدوا مرورها بأزمة نفسية منذ ايام.
تم نقل الجثة الى مستشفى السنبلاوين
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وجار إخطار النيابه العامة