وحدات نهرية مُتهالكة، تعدّدت مساوئها قبل مميزاتها، فقدت أهم عنصر فى عملية النقل، ألا وهو الأمن والسلامة، والذى دائماً ما تُشدّد عليه كل الجهات المعنية، فلا سلامة للراكب ولا أمان للرحلة. استمر ذلك سنوات طويلة، إلى أن أصبحت المعديات «خطراً وغير آمنة»، ذلك الأمر الذى انتبهت إليه الدولة جيداً، ورفضته شكلاً وموضوعاً، رافعة شعار «لا بديل عن سلامة وأمن الراكب».
وبدأت الدولة العمل على تحقيق هذا الشعار، من خلال جهود فعلية على أرض الواقع، تمّت وفق 3 مسارات، الأول له علاقة مباشرة بالمعديات، إذ تُمثل فى إلغاء كل المعديات الخطرة وغير الآمنة وإنشاء كبارى شُيّدت بأيادٍ مصرية خالصة بدلاً منها، ووفق المواصفات والمعايير العالمية. وألغت الوزارة 384 مرسى وأحلت بدلاً منها محاور على النيل وعدد من الكبارى الجديدة، ضمن مقترح تطوير منظومة النقل النهرى، وتأهيل العمالة على التشغيل الآمن، ومنحها التراخيص اللازمة، إضافة إلى رفع كفاءة 408 مراسى بنموذج متطور موحّد، وفقاً لأعلى معايير الأمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل المعديات النقل النهرى الطرق والكبارى
إقرأ أيضاً:
السفير صلاح حليمة: العلاقات المصرية الأفريقية متنامية وتضرب بجذورها عبر التاريخ
قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، إن علاقات مصر مع الدول الأفريقية متنامية على جميع المحاور، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد في إطار الإتحاد الأفريقي والمنظمات الأفريقية الفرعية.
العلاقات المصرية الأفريقية متناميةوأضاف «حليمة»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن العلاقات المصرية الأفريقية متنامية وتضرب بجذورها في أعماق التاريخ، مدللا على ذلك بالعلاقات الثنائية مع تنزانيا، خاصة في فترة الرئيس عبدالناصر، والتي امتدت لتشمل كل المجالات.
محاور التعاون بين مصر ودول أفريقياوأشار نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، إلى أن هناك محورا أمنيا ضمن محاور التعاون العسكري بين مصر والدول الأفريقية، وهناك محور سياسي يتعلق بمشاورات وتنسيق وتوحيد الرؤى تجاه العلاقات السياسية ومواجهة المشاكل والأزمات التي تواجه القارة.
وذكر، أن هناك تناميا على الصعيد الاقتصادي، وتعاظما في العلاقات الاستثمارية فيما يتعلق بالبنية التحتية والقطاعات الإنتاجية وتنشيط منطقة التجارة الحرة.