الاحتلال يعارض مقترحا أمريكيا في مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أبلغ سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، نظيرته الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد، الخميس أن تل أبيب تعارض قرار مجلس الأمن الذي تقدمت به الولايات المتحدة، والذي يعبر عن دعمها لاقتراح وقف إطلاق النار الإسرائيلي الأخير، بحسب ما نقل موقع "تاميز أوف إسرائيل".
ومن غير المتوقع أن تؤثر المعارضة على بقية التصويت الذي لم يتم تحديد موعده بعد، نظرا لأن "إسرائيل" ليست عضوا في مجلس الأمن، ولكن من المرجح أن تثير المقاومة غضب واشنطن، لأنها منعت بشكل متكرر المبادرات في مجلس الأمن التي واعتبروا "معاديين لإسرائيل".
في توضيحه لمعارضة إردان، أشار مسؤول في البعثة الإسرائيلية إلى أن النسخة المحدثة من القرار تشير إلى "صفقة الرهائن باعتبارها صفقة ستؤدي إلى وقف إطلاق النار"، على عكس النسخة الأصلية التي أشارت إلى "وقف الأعمال العدائية، والتي تعتبرها إسرائيل أقل ديمومة في طبيعتها".
Israel's Amb to UN Gilad Erdan informed US counterpart Linda Thomas-Greenfield earlier today that Jerusalem opposes the Security Council resolution being advanced by the US, which expresses support for latest Israeli ceasefire proposal, Israeli official tells @TimesofIsrael (1/7) — Jacob Magid (@JacobMagid) June 6, 2024
وتعترض "إسرائيل" أيضا على دعوة النسخة المحدثة للجانبين لقبول أحدث مقترح لصفقة الرهائن، بينما النسخة السابقة دعت حماس فقط إلى قبول الاقتراح، لكن المسودة المحدثة تشير على وجه التحديد إلى أن اقتراح صفقة الرهائن الأخير "مقبول لدى إسرائيل"، رغم أن "إسرائيل" تعترض على دعوة المسودة المحدثة للجانبين إلى التنفيذ الكامل لصفقة الرهائن، بينما النسخة السابقة دعت حماس فقط إلى القبول.
وتفعل المسودة المحدثة نفس الشيء ولكنها تشير أيضًا إلى أن اقتراح صفقة الرهائن الأخير "مقبول بالنسبة لإسرائيل".
كما أن البعثة الإسرائيلية لم تعجبها تضمين الإصدارات المحدثة للمراحل الثلاث لصفقة الرهائن - وهي تلك التي تم عرضها علنا من قبل الولايات المتحدة.
وتعارض البعثة الإسرائيلية أيضا بندا جديدا في المسودة "يرفض أي محاولة لإجراء تغيير ديموغرافي أو إقليمي في غزة، بما في ذلك الإجراءات التي تقلل من مساحتها، مثل الإنشاء الدائم رسميا أو غير رسمي لما يسمى بالمناطق العازلة".
وقد تقدمت "إسرائيل" بالفعل بخطط لإنشاء منطقة أمنية عازلة على جانب غزة من الحدود، والتي أصر بعض مسؤوليها على أنها مؤقتة، لكن هذه الخطة قوبلت بإدانة من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
ويهدف نص الاقتراح الإسرائيلي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل يومين بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة سواء مدنيين أو عسكريين، قتلى أم أحياء، وذلك مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويتضمن الاقتراح العودة إلى "الهدوء المستدام" بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإعادة إعمار غزة وفتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي مجلس الأمن وقف إطلاق النار غزة إسرائيل غزة مجلس الأمن وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار صفقة الرهائن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف شرق لبنان لأول مرة منذ وقف إطلاق النار
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة، اليوم الأربعاء، على سهل بلدة طاريا في البقاع شرقي لبنان.
وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي "منزلاً في سهل بلدة طاريا مجاور لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب بعلبك، دون وقوع إصابات"، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية على منزلا في #طاريا - #بعلبك فجرا pic.twitter.com/3Bfxh4NIEK
— LebanonOn (@LebanonOnNews) December 25, 2024وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران الإسرائيلي منطقة البقاع شرق لبنان، بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
وكشف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أنّه سيلتقي ممثلي الولايات المتحدة وفرنسا في اللجنة الدولية التي تشرف على وقف إطلاق النار، بحضور ممثلي لبنان، لبحث الخروقات الإسرائيلية المتواصلة.
وبعد جولته، في الجنوب لتفقّد وحدات الجيش عند الخطوط الأمامية، والاطّلاع من قائد الجيش العماد جوزيف عون على الأوضاع في القطاع الشرقي، قال ميقاتي: "أمامنا مهام كثيرة أبرزها انسحاب العدو من كل الأراضي التي توغّل فيها خلال عدوانه الأخير، وعندها سيقوم الجيش بمهامه كاملة".
ودخل قرار وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتخرق إسرائيل الاتفاق منذ سريانه بشكل يومي.