صحة كفر الشيخ تفتتح قسم العلاج الطبيعى بوحدة طب الأسرة بكفر الشرقى
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد شقوير وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، عيادة العلاج الطبيعي بوحدة طب الأسرة بكفرالشرقي .
جاء ذلك في حضور الدكتور الصاوي محمد مدير إدارة العلاج الطبيعي والدكتور حمادة علي مدير الإداره الصحيه بالحامول.
وأكد الدكتور محمد شقوير، أن افتتاح أقسام العلاج الطبيعي يأتي من منطلق تخفيف العبء علي المرضي وذوي الإعاقة وتوفيرا للوقت والجهد للوصول الى الخدمات فى الاماكن البعيده.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بأنه تم تجهيز قسم العلاج الطبيعي بوحدة طب الأسرة بكفرالشرقي بأحدث الاجهزة، حيث يوجد جهاز تنبيه كهربائى يستخدم فى تقوية العضلات فى الامراض المختلفه التى تسبب ضعف العضلات مثل جلطات وتمزق العضلات.
وأشار إلى أن جهاز الموجات الفوق صوتية يستخدم لعلاج الالتهابات المصاحب لأمراض العظام والأعصاب مثل خشونة الركبة والمفاصل والتهاب العصب السابع، وجهاز الموجات التصادمية يستخدم لعلاج الآلام والالتهابات المزمنة وخاصة الشوكة العظمية في الكعب ، وجهاز تنبيه كهربائي يستخدم لتخفيف الآلام المصاحب لأمراض العظام والأعصاب، وجهاز علاج الوذمات الليمفاوية وجهاز الليزر لعلاج الالتهابات وتحفيز التئام الاربطه والجروح.
وقال وكيل الوزارة، إن إدارة العلاج الطبيعي قد تم دعمها بالقوى البشرية اللازمة من أطباء وتمريض،وذلك لخدمة المرضي والمواطنين، كما وعد وكيل الوزارة بإستمرار التطوير والمتابعة الدورية للقسم وتزويده بأجهزة حديثه في المستقبل.
وفي سياق متصل تفقد الدكتور محمد شقوير وكيل الوزارة سير العمل داخل الوحده لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، واطمئن علي توافر الأدوية والمستلزمات الطبية للمرضي.
وأعرب عن خالص شكره وتقديره للعاملين بالوحده الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد شقوير وكيل وزارة الصحة عيادة العلاج الطبيعي وحدة طب الاسرة العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
دينية النواب تناقش طلب إحاطة بشأن مسجد العمرى الأثري بكفر الشيخ
عقدت اللجنة الدينية بمجلس النواب اجتماعًا لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة هالة أبو السعد، بشأن عدم إجراء أعمال الترميم اللازمة لمسجد العمرى الأثري بمدينة فوه، بمحافظة كفر الشيخ، مما يهدد بقاءه في حالة جيدة ويعرضه لخطر الانهيار.
أوضحت النائبة خلال عرضها للطلب أن المسجد يعاني من تدهور شديد، حيث تتساقط المياه وأجزاء من السقف على المصلين، بالإضافة إلى تهالك الجدران والأعمدة. وأشارت إلى أن وزارة الآثار قد أعدت المقايسات اللازمة لترميم المسجد منذ أكثر من عامين بقيمة 2.5 مليون جنيه مصري، وتم إرسال هذه المقايسة إلى وزارة الأوقاف.
أكدت النائبة أن وزارة الأوقاف وافقت على تمويل وزارة الآثار بمبلغ مليون جنيه فقط لتنفيذ الأعمال المطلوبة، حيث تم إرسال 500 ألف جنيه كمرحلة أولى و500 ألف جنيه كمرحلة ثانية. ورغم ذلك، لم يتم طرح المشروع حتى الآن ولم تُجرَ أعمال الترميم.
وفي هذا السياق، أكدت النائبة أبو السعد أن وزارة الآثار خاطبت وزارة الأوقاف عدة مرات للمطالبة بإرسال المبلغ الكامل لترميم المسجد أو ترك الأمر لوزارة الأوقاف لتقوم بطرح المشروع تحت إشراف وزارة الآثار ومع ذلك، لم تلقَ هذه المطالبات أي استجابة، موضحه أن هذا يعتبر إهدار مال عام من قبل وزارة الاوقاف.
من جانبه، أوضح ممثل وزارة الأوقاف أن توقف العمل يعود لتحرك الأسعار وليس لتأخر التمويل. بينما رد ممثل وزارة الآثار بأن المبالغ المطلوبة جاءت بعد مرور عام من المطالبة بها وأن الأوقاف لم تعتمد المبالغ الكاملة للترميم، كما تسبب فى اختلاف الأسعار.
طالبت النائبة هالة أبو السعد بضرورة توضيح التكلفة النهائية للترميم ، وسرعة التحرك للحفاظ على هذا الأثر الهام وقد أوصت اللجنة الدينية من ممثلى وزارة الاوقاف برفع مذكرة لوزير الأوقاف بالأزمة كلها وزيادة نسبة ٣٥ % من قيمة الأعمال الأساسية فى ٢٠١٥ وأن اللجنة الدينية سوف ترفع توصية للوزير باعتماد هذه المذكرة، بجانب التوصية تشكيل لجنة مشتركة من الآثار والأوقاف والمحافظة والنواب للوقوف على ما تم تنفيذه ومتابعة كافة الإجراءات.
اتفق الجميع على ضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية هذا المعلم التاريخي الهام قبل تفاقم المشكلة.