يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكدت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، الخميس، أنها تتابع منذ اللحظات الأولى، واقعة التعذيب التي تعرض لها 7 مواطنين يمنيين، بعد دخولهم الأراضي العُمانية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر مسؤول في الوزارة قوله، “إن المواطنين اليمنيين ذكروا في إفاداتهم أنهم دخلوا أراضي سلطنة عُمان، وتم القبض عليهم من قِبل الجيش العماني”.

كما أفادوا بتعرضهم للتعذيب الشديد والمبرح، حيث تم إرجاعهم بعد ذلك إلى الأراضي اليمنية، وتمكنوا من الوصول إلى مديرية شحن في محافظة المهرة (شرقي البلاد).

وأوضحت الوزارة، “أنها قامت بتكليف مكتبها في محافظة المهرة لمتابعة القضية، والإجراءات المتخذة من قِبل إدارة أمن المحافظة، وأنه تم مقابلة الضحايا، وأخذ اقوالهم ومعاينة الإصابات الجسيمة التي تعرضوا لها، وإثباتها في محاضر رسمية.

وعبَّر المصدر عن إدانة الحكومة اليمنية الكاملة لتلك الجريمة، واستمرارها في متابعة القضية، وحرصها على تحقيق العدالة وفقا للقانون”، كما أكد المصدر استمرار متابعة القضية حتى استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

وقبل أيام تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة من الشباب اليمنيين، وعلى ظهورهم آثار تعذيب، قالوا إنهم تعرضوا له أثناء احتجازهم من قبل الجيش العُماني.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحكومة اليمنية اليمن تعذيب سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية تعلن استعدادها لتوفير الوقود بعد حظر استيراده عبر ميناء الحديدة

أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الخميس، استعدادها توفير الوقود إلى جميع محافظات البلاد من بينها الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، وذلك عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قرارا بحظر استيراد الوقود والغاز عبر ميناء الحديدة التي تسيطر عليه الحوثيون، ضمن سلسلة من العقوبات ضد الجماعة.

وقال وزير النفط والمعادن اليمني، سعيد الشماسي، خلال لقائه برئيس قسم الشؤون السياسية مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، روكسانا بازركان، والمستشار الاقتصادي، ديرك يان، بالعاصمة المؤقتة، عدن جنوبا، إن القيادة السياسية (مجلس القيادة الرئاسي)، "حريصة على توفير المشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي للمواطنين في جميع محافظات البلاد بما فيها المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين التي وصفها بـ"الميليشيات الإرهابية".

واتهم الوزير اليمني وفق الوكالة الحكومية "جماعة الحوثيين باستيراد وقودا وغازا منزليا ذا جودة رديئة، بينما تبيع لك للمواطنين بأسعار مرتفعة لتمويل مجهودها الحربي دون اكتراث بالأعباء التي يتحملها المواطنون والوضع الاقتصادي الذي يعيشونه"،

وحسب وزير النفط اليمني فإن الحوثيين يستخدمون ميناء الحديدة، غربي البلاد، لأغراض عسكرية وهو ما يشكل تهديدا لأمن وسلامة وحرية الملاحة في المياه الإقليمية والدولية، فضلا عن تقويض جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة.


وفي الوقت الذي أشاد المسؤول الحكومي بقرار واشنطن حظر استيراد الميليشيات الحوثية مادتي الوقود والغاز عبر ميناء الحديدة، طالب بدعم جهود الحكومة اليمنية في "استئناف تصدير النفط الخام المتوقف بسبب هجمات الحوثيين على موانئ التصدير في محافظتي شبوة وحضرموت، شرقي البلاد"، في إشارة إلى الهجمات التي شنتها الجماعة الحوثية المدعومة من إيران على ميناءي الضبة والنشيمة في حضرموت وشبوة، أواخر عام 2022.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت فرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر، غربي اليمن، اعتبارًا من 2 نيسان/أبريل 2025، وذلك عقب تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على قيادات عليا فيها.

وجاء في وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، أن "التصاريح السابقة التي سمحت بتفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن ستنتهي صلاحيتها في 4 نيسان/أبريل 2025، مما يعني فعليا تقييد تدفق الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين".

وتسببت هجمات جماعة الحوثيين على موانئ نفطية في توقف تصدير النفط وتكبيد الحكومة اليمنية نحو مليار دولار سنويا، الأمر الذي استنزف قدراتها المالية وضاعف من حالة الانهيار الاقتصادي وتدهور الخدمات العامة وانهيار سعر العملة أمام العملات الأجنبية.


ومثلت عائدات النفط الخام أكثر من 70% من الموازنة العامة للدولة في فترة ما قبل الحرب واستمرت الحكومة في الاعتماد الكلي على عائدات النفط خلال سنوات الحرب على الرغم من تراجع الإنتاج من نحو 300 ألف برميل إلى 70 ألف برميل يومياً، وفقا لبيانات حكومية.

وشهدت المالية العامة للحكومة المعترف بها دوليا تدهورا كبيرا في عام 2023، وأن إيراداتها انخفضت بأكثر من 30%، بسبب الانخفاض الكبير في عائدات النفط، وتقلص إيرادات الجمارك نظراً لإعادة توجيه الواردات من عدن إلى الموانئ التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، وفق البنك الدولي

مقالات مشابهة

  • سَخِرَ من مشروعات الزبيدي الوهمية الحراك المهري يرفض رفع علم الانفصال
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • الحكومة اليمنية تعلن استعدادها لتوفير الوقود بعد حظر استيراده عبر ميناء الحديدة
  • محافظة المهرة ترفض تصعيد مليشيا الإمارات
  • الحكومة اليمنية تطالب بعقوبات صارمة على الميليشيات الحوثية
  • الحكومة اليمنية: سنوفر الوقود لمناطق الحوثيين
  • قوات الانتقالي تقتحم القصر الجمهوري في المهرة وترفع علم الانفصال
  • ‏لجنة الإعتصام: زيارة الزبيدي للمهرة تصعيدا يهدف لتقويض السلم الاجتماعي
  • مدبولي: نتابع أسعار الوقود يوميا.. وأنبوبة البوتاجاز مدعومة ضمن خطة الحكومة
  • محافظة الجيزة تضبط 2648 مخالفة تموينية متنوعة خلال شهر