الحكومة اليمنية: نتابع واقعة تعذيب مواطنين بعد دخولهم أراضي عُمان
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، الخميس، أنها تتابع منذ اللحظات الأولى، واقعة التعذيب التي تعرض لها 7 مواطنين يمنيين، بعد دخولهم الأراضي العُمانية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر مسؤول في الوزارة قوله، “إن المواطنين اليمنيين ذكروا في إفاداتهم أنهم دخلوا أراضي سلطنة عُمان، وتم القبض عليهم من قِبل الجيش العماني”.
كما أفادوا بتعرضهم للتعذيب الشديد والمبرح، حيث تم إرجاعهم بعد ذلك إلى الأراضي اليمنية، وتمكنوا من الوصول إلى مديرية شحن في محافظة المهرة (شرقي البلاد).
وأوضحت الوزارة، “أنها قامت بتكليف مكتبها في محافظة المهرة لمتابعة القضية، والإجراءات المتخذة من قِبل إدارة أمن المحافظة، وأنه تم مقابلة الضحايا، وأخذ اقوالهم ومعاينة الإصابات الجسيمة التي تعرضوا لها، وإثباتها في محاضر رسمية.
وعبَّر المصدر عن إدانة الحكومة اليمنية الكاملة لتلك الجريمة، واستمرارها في متابعة القضية، وحرصها على تحقيق العدالة وفقا للقانون”، كما أكد المصدر استمرار متابعة القضية حتى استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وقبل أيام تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة من الشباب اليمنيين، وعلى ظهورهم آثار تعذيب، قالوا إنهم تعرضوا له أثناء احتجازهم من قبل الجيش العُماني.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية اليمن تعذيب سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
بارزاني يدعو الحكومة الاتحادية لإنصاف ضحايا حلبجة
بغداد اليوم - كردستان
دعا رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني ،اليوم الاحد (16 آذار 2025)، الحكومة الاتحادية إلى الوفاء بالتزاماتها الدستورية والقانونية تجاه عوائل ضحايا الهجوم الكيماوي على حلبجة، مطالباً مجلس النواب بالإسراع في إقرار تحويلها إلى محافظة.
وقال بارزاني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بمناسبة الذكرى السنوية للهجوم الكيماوي على المدينة والمناطق المحيطة بها نستذكر بإجلال وإكبار شهداء هذه الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام العراقي السابق، ونحيّي بعرفان تضحيات أهالي حلبجة، وخصوصاً جرحى هذه الفاجعة وذوي الشهداء".
وأضاف أن "بعض المتورطين في الجريمة نالوا جزاءهم، لكن المأساة ما زالت ألماً نابضاً في وجدان الكرد"، مؤكداً "ضرورة الاستمرار في تعريف العالم بحجم الإبادة الجماعية التي تعرض لها الكرد، والعمل على دعم عوائل الضحايا وضمان حصولهم على حقوقهم المشروعة".
وأوضح بارزاني أن "حكومة الإقليم نفذت خلال السنوات الماضية سلسلة من المشاريع الخدمية في حلبجة، لكنها لا تزال بحاجة إلى المزيد من الخدمات"، مشدداً على "التزام حكومته بتقديم كل ما يلزم لتحسين أوضاع سكانها".
وأعرب عن "أسفه لعدم اتخاذ الحكومة الاتحادية خطوات جدية لإنصاف وتعويض أهالي حلبجة والمؤنفلين"، مشيراً إلى أن "مجلس النواب لم يحسم حتى الآن مسألة تحويل حلبجة إلى محافظة".
وختم بارزاني بيانه قائلاً: "نؤكد على ضرورة عدم تجاهل تضحيات حلبجة، والعمل على تعويضها تعويضاً عادلاً، وندعو إلى الإسراع في تحويلها إلى محافظة بأقرب وقت".