أعلنت المحكمة العليا في السعودية أن غداً الجمعة، هو غرة شهر ذي الحجة لهذا العام 1445هـ. وبذلك يكون الوقوف بعرفة يوم السبت 9 ذي الحجة الموافق 15 يونيو/حزيران، وأول أيام عيد الأضحى، الأحد.

وصدر قرار دائرة الأهلة بالمحكمة العليا عن موعد دخول شهر ذي الحجة لهذا العام 1445هـ. ووفقا للقرار فإن يوم الجمعة 1 / 12 /1445هـ، حسب تقويم أم القرى، الموافق للسابع من شهر يونيو 2024 هو غرة شهر ذي الحجة، والوقوف بعرفة يوم السبت 9 / 12 / 1445هـ، الموافق للخامس عشر من شهر يونيو، وعيد الأضحى المبارك يوم الأحد الذي يليه.




وفيما يلي نص بيان من المحكمة العليا: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد فقد اطلعت دائرة الأهلة في المحكمة العليا على ما وردها من المحاكم عن ترائي هلال شهر ذي الحجة لهذا العام 1445هـ مساء يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1445هـ، حسب تقويم أم القرى، الموافق 6 /6 /2024، وبعد اطلاع الدائرة على ما ورد إليها بهذا الخصوص أصدرت القرار رقم (183 / هـ) وتاريخ 29 / 11 / 1445 هـ المتضمن: ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة لهذا العام 1445هـ مساء اليوم المذكور.

وعليه فقد قررت دائرة الأهلة في المحكمة العليا أن يوم الجمعة 1 / 12 /1445هـ، حسب تقويم أم القرى، الموافق للسابع من شهر يونيو 2024، هو غرة شهر ذي الحجة، والوقوف بعرفة يوم السبت 9 / 12 / 1445هـ، الموافق للخامس عشر من شهر يونيو، وعيد الأضحى المبارك يوم الأحد الذي يليه.

تتم الرؤية بالعين المجردة من خلال مراقبة الأفق الغربي بعد غروب الشمس، بحثًا عن هلال الشهر الجديد، وباستخدام المناظير أو التلسكوبات في حال صعوبة الرؤية بالعين المجردة.

وتستخدم بعض الدول الإسلامية الحسابات الفلكية لتحديد بداية شهر ذي الحجة، وذلك في ظل صعوبة رؤية الهلال في بعض المناطق.

في الدول التي تعتمد على رؤية الهلال، يتم إعلان بداية الشهر بعد ثبوت رؤية الهلال من قبل شهود عدول، وتعلنها الجهات الرسمية المختصة بذلك، وفي الدول التي تعتمد على الحسابات الفلكية يتم إعلان بداية الشهر مسبقًا بناءً على الحسابات الفلكية، دون الحاجة إلى رؤية الهلال.

تحديد موعد الحج، حيث يبدأ الحجاج بالتوجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج في اليوم الثامن من ذي الحجة، وكذلك تحديد موعد عيد الأضحى الذي يأتي يوم العاشر من الشهر.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: المحکمة العلیا من شهر یونیو رؤیة الهلال

إقرأ أيضاً:

زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات 78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها  «الهلال» في أبوظبي

تحتفل الإمارات بيوم الطفل الإماراتي في 15 مارس من كل عام، حيث تولى الدولة اهتماماً كبيراً بالطفل منها فئة أصحاب الهمم، عبر توفير مراكز لتأهيل وتقديم خدمات رعاية شاملة، والسعي نحو تمكينهم ودمجهم في المجتمع مشاركين في مسيرة البناء والتنمية.
ومن المبادرات الإنسانية والاجتماعية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إنشاء مؤسسة زايد لأصحاب الهمم، حيث أصدر المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان خلال توليه ولاية العهد في 19 إبريل مع عام 2004 القانون رقم 2 بإنشاء المؤسسة لتجمع تحت مظلتها مراكز خدمات الرعاية الإنسانية في إمارة أبوظبي، لتوحيد الجهود المبذولة في هذا المجال والنهوض بكفاءة الخدمات المقدمة لهذه الفئات من أصحاب الهمم، ولتكون منارة لخدمة الإنسان الإماراتي، تزدهر فيها عطاءات إخواننا وأبنائنا من هذه الفئات ليساهموا في نهضة دولتهم بكل فخر واعتزاز دون إنقاص في حقهم أو مساهماتهم.
وتوفّر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم خدمات رعاية وتأهيل شاملة لضمان رفاهية أصحاب الهمم، منهم الأطفال والأعمار الأخرى كذلك، وتحسين جودة حياتهم والعمل على تمكينهم في المجتمع، حيث تواصل مسيرتها الناجحة في تقديم أرقى خدمات الرعاية والتأهيل لمختلف فئاتهم على مستوى إمارة أبوظبي، وتقدم خدماتها إلى ما يزيد على 28 ألف مستفيد منهم 1700 صاحب همة ملتحقون بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها على مستوى إمارة أبوظبي.
تقدم المؤسسة 32 خدمة منها 12 خدمة رئيسية، و20 فرعية إلى ما يزيد على 28 ألف مستفيد منهم أكثر من 1700 من فئات أصحاب الهمم مسجلون بمراكز الرعاية التابع لها، وكل منها تضيف للطفل من أصحاب الهمم مهارات جديدة، تشمل خدمات التدريب والتعليم والتدريب المهني والتأهيل العلاجي (التقييم، التدخل المبكر، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، علاج النطق، ورش عمل التدريب المهني) والرعاية النفسية والإرشاد الأسري، وكذلك دعم الأنشطة التعليمية والرياضية.
وتمكّنت بفضل الإرادة والقدرة، في إخراج أصحاب الهمم من دائرة الاعتماد إلى التمكين والمشاركة جنباً إلى جنب مع أقرانهم في المجتمع، وتمكّنت بفضل دعم القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من تحقيق نجاحات ملفتة على كافة المستويات، وذلك من خلال الخطوات الاستباقية والمبادرات التي أطلقتها سعياً لدمج وتمكين منتسبيها في كافة جوانب الحياة العامة.
تُولي الإمارات اهتماماً واسعاً بأبنائها من مختلف الفئات، ولاسيما أصحاب الهمم لضمان تمكينهم واندماجهم في المجتمع واستغلال طاقاتهم في العمل والبناء، وأصدرت القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2006 الذي يضمن حقوقهم في كافة المجالات الصحية، والتعليمية، والمهنية، والاجتماعية، كما أطلقت السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، لتحقيق مشاركتهم الفاعلة والفرص المتكافئة لهم في ظل مجتمع دامج، فضلاً عن سياسة حماية أصحاب الهمم من الإساءة، والتي تهدف إلى مكافحة جميع أشكال الإساءات، التي قد يتعرض لها أصحاب الهمم، مثل حرمانهم من أساسيات الرعاية والتأهيل والعناية الطبية أو الترفيه والدمج المجتمعي، أو استغلالهم في جلب المنافع المادية.
الخدمات تضم خدمات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مجموعة من مراكز الرعاية والتأهيل والأندية الرياضية المخصّصة لأصحاب الهمم، وتوفر العديد من الخدمات التي تهدف إلى إعادة تأهيلهم ومساعدتهم على الانخراط في المجتمع المحلي.
تشمل قائمة الخدمات كلاً من التعليم والتدريب المهني والتأهيل العلاجي، بما في ذلك التشخيص والتدخل المبكّر والعلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، بالإضافة إلى الرعاية النفسية والإرشاد الأسري، ومن أهم الخدمات التي تُقدمها المؤسسة.
وحرصت المؤسسة على تدشين تلك الخدمة منذ عام 2006، تقدم من عمر الأشهر وحتى الخمس سنوات لأصحاب الإعاقات المختلفة، إضافة إلى التعامل مع مجموعة من المتلازمات، وإذا كانت مرحلة الطفولة المبكّرة مرحلة حاسمة لنمو الأطفال العاديين، فهي أكثر أهميّة للأطفال من أصحاب الهمم، وخدمة التدخّل المبكّر التي تقدمها المؤسسة استثمار للمستقبل من خلال تطوير قدرات وإمكانيات هذه الفئة.
التدخل المبكر
تأتي أهمية التدخّل المبكّر في هذه المرحلة العمرية من حياة الفرد لتفاديه الكثير من المشكلات، وللحدّ من مضاعفاتها، لذا فإن الكشف المبكّر عن تلك المشكلات يكتسب أهمية كبرى، سواء كان ذلك فيما يتعلق بتشخيص الحالات، أو بتقديم خدمات متنوعة تتلاءم مع حاجات أصحاب الهمم النمائية من خلال تصميم برامج فردية لتنمية كفاياتهم الذاتية في الجوانب الجسمية والمعرفية والانفعالية والاجتماعية. تعمل هذه الخدمة على تقييم قُدرات أصحاب الهمم الذهنية والنفسية والاجتماعية، كذلك الأكاديمية والتأهيلية والصحية، حيث تعتمد على تشخيص نوع ودرجة العجز أو الاضطراب النمائي بالاستعانة بمقاييس عالمية ويتمثل دور خدمة التشخيص والتقييم بتقديم مجموع الخدمات المتخصّصة المقدمة للمنتفعين، والتي تهدف إلى تحديد نوع ودرجة الإعاقة أو الاضطراب النمائي إن وجد، وتحديد جوانب القوة والضعف في أداء المنتفع، وتحديد احتياجاته التعليمية والتدريبية والتأهيلية والعلاجية، ووضع الخطوط العريضة والقاعدة الأساسيّة للخطة العلاجية والتربوية الفردية للطالب من أصحاب الهمم، وتتكون خدمة التقييم من أربع خدمات فرعية هي: القياس، التقييم، التشخيص، التقويم، حسب تعريف هذه الخدمات الفرعية في اللائحة التنظيمية لخدمة التقييم والتشخيص. حيث تعتبر بطاقة أصحاب الهمم بمثابة هويةٍ شخصية لهم، إلّا أنها توفّر مجموعة كبيرة من المزايا والخصومات والتخفيضات، كما تساعدهم في الحصول على إعفاءات وتسهيلات في مختلف الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات.
وتوفر المؤسسة العديد من الوظائف لأصحاب الهمم بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة تهدف هذه الخدمة إلى إيجاد وظائف تتماشى مع قدرات ومهارات أصحاب الهمم في القطاعين الحكومي والخاص.
وتوفر المؤسسة خدمات علاجية للمنتفعين من أصحاب الهمم، منها خدمة العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق وعيوب الكلام والجبائر وغيرها.

مقالات مشابهة

  • تبون يأمر باستيراد مليون رأس ماشية استعداداً لعيد الأضحى
  • هل يحل الاستيراد أزمة أسعار الأغنام في الجزائر خلال عيد الأضحى؟
  • جامعة جازان تفتح بوابة القبول لبرامج الدراسات العليا
  • زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»
  • مد أجل الحكم على متهمة بالانضمام لجماعة إرهابية لجلسة 14 يونيو
  • مد أجل الحكم على متهمي داعش سوهاج لجلسة 14 يونيو
  • مد أجل الحكم على المتهمين بقضية داعش سوهاج لـ14 يونيو
  • أيام قليلة وينتهي الشتاء| متى يبدأ فصل الربيع 2025 رسميا؟
  • متى عيد الفطر 2025؟.. إجازته 5 أيام والإفتاء تحدد موعده السبت
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي