الركراكي: أحترم قرار مزراوي بأداء مناسك الحج و نطلبوه يدعي معانا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أكادير
أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أنه كان يأمل في مشاركة لاعب المنتخب الوطني نصير المزراوي في مباراة الغد أمام المنتخب الزامبي بملعب أكادير برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم.. لكن سفره إلى الديار المقدسة حال دون ذلك.
وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي عقدها مساء اليوم قبل ملاقاة منتخب زامبيا على أرضية ملعب أكادير، أحترم القرار الشخصي لنصير المزراوي الذي اختار هذه السنة القيام بمناسك الحج.
وطالب الركراكي من نصير المزراوي الدعاء للمنتخب المغربي من الديار المقدسة ليفوز غدا الجمعة والثلاثاء بالمبارتين ليتأهل الأسود للمونديال”، مشيرا أن “كل الأمور بخير وكل شيء على ما يرام”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جماعة المديدة حرقتني..قلوبهم مع البرهان وسيوفهم مع الكيزان
جماعة المديدة حرقتني..قلوبهم مع البرهان وسيوفهم مع الكيزان
حيدر المكاشفي
أحد أقربائي مُكنى عندنا بـ(أبو الشبك بكسر الشين)، لولعه بالشبك والمشاكل وأخبارها، ولهذا كان يتابع باهتمام بالغ ما اشتجر من خلاف وصراع بين البرهان والكيزان، جرت بعض وقائعه على المواقع الاسفيرية وبعض صفحات الصحف، وبعضه الآخر مكتوم لا يعلمه الا علام الغيوب والعالمين ببواطن الطرفين (البرهان والكيزان)، قال لي (أبو الشبك)، مالي أراك لا تخوض في هذا الخلاف والصراع، لم يطل تأملي في سؤاله إذ سرعان ما أدركت حقيقة الحكمة التي تقول الدخول في الشبكات هين ولكن المشكلة في الخروج، مالي أنا والشبك والاشتباك والشربكة في الشبكات، هذه لعبة لا أجيدها ولا أملك أدواتها، بل أني نذرت للرحمن أن لا اقترب من أية (شبكة) وأفر منها فرار السليم من الأجرب منذ أن تشربكت قدماي ذات مباراة في كرة القدم داخل شباك المرمى الذي كنت أحرسه، وكانت تلك الحادثة التي كبدتني جملة خسائر بدنية سببا لهجري لعبة كرة القدم منذ ذلك الوقت الباكر، ولولاها لكان لي شأن وشنة ورنة ورنين ليس أقل مما يجده الآن حراس المرمى في فريقي القمة الهلال والمريخ وحتى اتفادى الشبك أقول المريخ والهلال وحراس مرمى فريقنا القومي، ولكن رغم ذلك فإن داء الشباك وفوبيا الشبك الذي أصابني، لم يمنعني من التمايل طربا مع أغنية سيف الجامعة المليئة بالشبك والشباك والاشتباك، والمحتشدة بالغموض والاشكالات والاشتباكات، فاسمعوه يصدح
يا ريح الصباح الجيتينا من أبو سالف
كيف سبيلا خيولا سيدا عابد وكالف
الخلاّني فوق نيران جهنم خالف
حار بالحيل فراق الزول بعد ما يوالف
شبكتينا يا آمنة وشبكتي الناس معانا
في شباك شبك شبكت شبايكو معانا
لبست توب شبك في شبايكا وشابكانا
والداير الشبك يجدع شبكتو معانا
في عينيها عالم تاني ما شفتوها يا خلاني..
والعسكر والكيزان عندي عالم غميس لن يستطيع أمثالي رغم أن شقيقي كان من زمرة العسكر أن يغمسوا أقلامهم فيه، دعك من ان يشتبكوا فيما بينهم، والحكمة تقول عندما تتصارع أفيال الحرب القذرة المنتنة فان المواطنين العزل (الساكت) لا هم عسكر ولا كيزان ولا براؤون ولا براقون ومن لف لفهم ولا فلول ولا ارزقية هم اللذين يموتون سمبلا (لا ايدم لا كراعم).. هذا ملعب تجيد اللعب والاصطياد فيه انت يا (أبو الشبك) ومن هم أمثالك من الشمشارين وجماعة (المديدة حرقتني) الذين يفطرون مع البرهان ويتعشون مع الكيزان (صنف مثل المنشار طالع ماكل نازل ماكل)، فأنتم الان تعملون على حفز الخصوم من الطرفين وتحميسهم وتحميشهم حتى يخرج كل طرف غاية ما عنده وما يختزنه ضد الآخر حتى تنجلي الحقيقة كاملة، ودوركم في هذا الخلاف للأسف هو دور المحرش والمحرش كما يقول الأهل ما بكاتل وانما يهمه ان تكون هناك (كتلة)، لم تكاتلوا قط رغم انكم من مشعلي الحرب وضاربي دلاليكها (حكامات يعني)، وأنتم أيضا لاتستنكفون من أن تصرخوا(أديلو في زمبيلو) إذا ما وجه أحدهم لطمة قوية لخصمه الآخر لتستحثوه على المزيد ولتغيظوا الطرف (الملطوم) لكي يستجمع قواه ويرد الصاع صاعين، وهكذا إلى أن تمضي المباراة إلى نهاياتها لا أن تكون مجرد صراع أفيال يتأذى منه فقط المواطنون المدنيون تحت أقدام الفيلة، تحملون حفنة التراب في ايديكم وتبسطونها بين الخصمين مرددين (المديدة حرقتني) آملين في احتدام الصراع واشتعاله..هذه جماعة نشطة جدا هذه الايام تستثمر في الخلافات السياسية والعسكرية وتعمل على اشعالها لاشعال البلد على شعللتها فانتبهوا لها واحذروا دسائسها..
الوسومالبرهان الكيزان المشاكل حيد المكاشفي