صحيفة باراغوايانية في تقرير من الرباط : المغرب يستعد بشكل جديد لمونديال 2030 بمشاريع عملاقة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
كتبت اليومية الباراغوايانية “لا تريبونا” اليوم الخميس أن “أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تسهر على إعداد رياضيين رفيعي المستوى، مع توفير تكوين أكاديمي متين لهم حتى يتمكن هؤلاء الرياضيون الشباب من تقديم أفضل ما لديهم في كل الأوقات”.
وفي تقرير وقعه من الرباط موفد اليومية، إغناسيو مارتينيز، تصف “لا تريبونا” بشكل مفصل مرافق الأكاديمية والتكوينات المقدمة للاعبي كرة القدم الشباب ذوي المستقبل الواعد.
وتحت عنوان “أكاديمية تكون الشباب كرياضيين وكأشخاص مفيدين”، وصف إغناسيو مارتينيز الزيارة إلى أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، “بالتجربة الخاصة”، “وهي مركب يمتد على مساحة 18 هكتارا، يضم مراكز حديثة في كافة التخصصات الرياضية لاستقبال الشباب والإشراف على تأطيرهم “.
“بالنسبة للمغرب، تقول لا تريبونا، فإن نجاح عملية انتقائية من قبيل تكوين اللاعب يتطلب توازنا منصفا بين تعلم كرة القدم والنجاح الدراسي”.
وتضيف الصحيفة نقلا عن مسؤولي الأكاديمية أن من واجب هذه المؤسسة “أن تقدم لكل المنتسبين إليها تكوينا أكاديميا وخبرة إنسانية تعادل على الأقل تلك التي تلقوها في بيئتهم الأصلية”.
وأضاف صاحب المقال أنه ي طلب من كل رياضي “كيفما كان مستواه وقت التحاقه مواصلة تعليمه بشكل عادي ضمن مجموعة المدارس الخاصة التابعة للأكاديمية (المعتمدة من وزارة التربية الوطنية) التي توفر التعليم الابتدائي والثانوي والجامعي”.
بالإضافة إلى إعداد اللاعبين للمنافسة على أعلى مستوى، يهدف هذا التكوين أيض ا إلى تقديم دورات في اللغات والمعلوميات لخريجي المدارس الثانوية، تركز على تحسين التواصل لتسهيل التداريب اليومية، مشيرة إلى أنه “بالطبع هناك أيض ا الانضباط. ويجب على كل طالب في الأكاديمية أن يلتزم بتقديم أفضل ما لديه في جميع الأوقات (…)، ويتم إرسال تقرير نصف سنوي إلى أولياء الأمور”.
وأضافت “لا تريبونا” أن الإيرادات الناتجة عن مبيعات اللاعبين الذين تكونهم الأكاديمية يتم إعادة ضخها في بنيتها التحتية ولفائدة الملتحقين الجدد. إن الجودة العالية لمرافق الأكاديمية والانضباط السائد فيها ومستوى البرامج الرياضية والأكاديمية المقدمة دفع صاحب التقرير إلى الاستنتاج أن “المغرب يستعد بشكل جدي لكأس العالم 2030”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طيران العراق يستعد لمرحلة جديدة مع افتتاح 3 مطارات في 3 محافظات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة الخدمات النيابية، باقر الساعدي، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، عن قرب دخول ثلاثة مطارات عراقية إلى العمل الفعلي، مشيرا إلى تقدم نسب الإنجاز فيها بشكل ملحوظ.
وقال الساعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "وتيرة العمل في مطارات الموصل، الناصرية، وكربلاء المقدسة وصلت إلى 60% مقارنة بالسنوات الماضية"، مؤكداً أن "افتتاح هذه المطارات قد يتم مع نهاية عام 2025 أو بداية 2026".
وأضاف، أن "الأعمال الجارية تشمل إنجاز البُنى التحتية والأسس التشغيلية اللازمة، مما سيعزز خارطة النقل الجوي في العراق، خاصة مع تزايد أعداد المسافرين سواء للسياحة أو للأعمال الاقتصادية والتجارية".
وأوضح أن "إعادة تشغيل مطار الموصل ستسهم في مرونة حركة الطيران، بينما مطار كربلاء المقدسة سيخفف الضغط عن مطار النجف الأشرف، نظرا للزيارات المليونية التي تستقبلها كربلاء سنوياً، وقد يتحول إلى محطة إقليمية بارزة".
وأكد الساعدي أن "مطار الناصرية يحمل أهمية اقتصادية كبيرة مع ازدهار استثمارات حقول النفط والغاز في المنطقة، مما يعزز النشاط الاقتصادي والسياحي والتجاري".
وأشار إلى أن "إضافة هذه المطارات ستوفر مرونة كبيرة لقطاع الطيران في العراق، وستسهم في تطوير البنى التحتية ودعم الاقتصاد الوطني".
وفي ذات السياق، كشفت وزارة النقل، أمس الثلاثاء، عن خطتها الخاصة بتطوير وتأهيل مطار بغداد الدولي والتي اُطلق عليها خطة التأهيل الطارئة والمتضمنة 12 مشروعا.
وقالت الوزارة في بيان إن "الخطة الخاصة بتطوير المطار تتلخص في أعمال البنى التحتية للمطار وتحسين خدمات النقل الجوي بما يلبي احتياجات المسافرين وزيادة اعداد الطائرات وشركات الطيران المحلية والدولية مما يعزز من كفاءة عمليات المطار".
وأضافت، أن "الخطة التطويرية للمطار تتزامن مع الخطة الموضوعة من قبل مؤسسة التمويل الدولية IFC عبر محفظتها الاستثمارية وخياراتها الثلاثة : الأول بناء مطار جديد ، والثاني تأهيل المطار الحالي والثالث ، الخيار الهجين الذي يربط الخيار الأول بالثاني ، مما يساهم برفع كفاءة المطارات وتطوير مرافقها وعوامل السلامة فيها بما يتوافق مع المعايير الدولية ".
وتابع، ان "المحفظة الاستشارية تتضمن تقديم دراسة شاملة ومتكاملة لتأهيل المطار وتطوير البنى التحتية للمطار وزيادة الطاقة الاستيعابية فيها والاستفادة من الفرص الاستثمارية على اساس الشراكات بين القطاعين العام والخاص ، كما ان مؤسسة التمويل الدولي هي احد اعضاء البنك الدولي وهي مؤسسة انمائية دولية تعمل في اكثر من 100 بلد في انحاء العالم وان العراق عضو في هذه المؤسسة منذ العام 1956 وبالامكان الاستفادة من خبرات هذه المؤسسة في تنشيط الاستثمار وتحقيق الربح وتعظيم ايرادات الدولة".
ولفت الى أن "تلك العمليات الخاصة ستوفر فرص عمل جديدة للعراقيين وان التوسعة للمطار ستستوعب الزيادة المتوقعة في حركة النقل الجوي لتصل من 8,5 الى 9 مسافرين سنويًا".