غوتيريش : مقتل 135 موظفا أمميا في غزة خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس 6 يونيو 2024 ، أن 188 من موظفي الأمم المتحدة لقوا حتفهم العام الماضي، لافتا إلى أن بينهم 135 فقدوا حياتهم في غزة جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
جاء ذلك خلال مشاركته ، في مراسم إحياء ذكرى وفاة موظفي الأمم المتحدة التي أقيمت في الجمعية العامة بنيويورك.
وأوضح غوتيريش أن 135 من موظفي الأونروا العاملين في غزة فقدوا حياتهم في 2023، من أصل 188 موظفا أمميا.
وأضاف أن هذا العدد هو أعلى عدد لوفيات موظفي الأمم المتحدة منذ تأسيس المنظمة الدولية، مشددا على رفضه لهذا الأمر.
وأشار إلى أن بعض موظفي الأونروا قتلوا مع عائلاتهم نتيجة القصف الإسرائيلي لمنازلهم، وأن بعضهم الآخر قتلوا في المكاتب أو الملاجئ.
وتابع قائلا: "نريد المحاسبة على كل حالة وفاة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام: التهجير مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة في أسرع وقت
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 2 الجاري "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.