السيد نصر الله: العائق امام انتهاء الحرب في اليمن هو الجانب الامريكي
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن السيد نصر الله العائق امام انتهاء الحرب في اليمن هو الجانب الامريكي، وقال السيد حسن نصر الله في كلمة له تبث خلال هذه اللحظات بمناسبة الحفل التأبيني للشيخ عفيف النابلسي، إن العائق الأساسي أمام انتهاء الحرب في اليمن .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السيد نصر الله: العائق امام انتهاء الحرب في اليمن هو الجانب الامريكي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال السيد حسن نصر الله في كلمة له تبث خلال هذه اللحظات بمناسبة الحفل التأبيني للشيخ عفيف النابلسي، إن العائق الأساسي أمام انتهاء الحرب في اليمن هو الجانب الأميركي..
وان كل ما يعانيه الشعب الفلسطيني كل يوم مسؤولية الاميركيين كذلك وتحدث السيد حسن نصر الله عن وقوف الاحتلال الامريكي عائق ايضا ضد مصالح المنطقة وشعوبها من بينها منع الحكومة السورية من الوصول إلى حقول النفط والغاز شرق الفرات وقيامه بنهبها وسرقة غازها ونفطها وفي الشان اللبناني اكد ان هناك مصادر كثيرة يمكن أن تدر مال وفير على الخزينة اللبنانية وعندما نسأل لماذا لا تقومون بها يأتي الجواب أن السفارة الأمريكية تمنع ذلك ولا تقبل به ممنوع وشدد على وجوب ان يتم صب الغضب على الشيطان الاكبر الذي يستبد ويمنع حتى الكهرباء عن الشعب اللبناني وسوريا الخارجة من الحرب لو لم يفرض عليها قانون قيصر كانت استطاعت النهوض بفضل شعبها وقيادتها وجيشها واضاف: إذا أردنا الحل في لبنان يجب أن نخرج من هذا الخضوع للأمريكي والتسلط والتذلل للسفارة الأمريكية والأمريكيين مؤكدا بالقول: الاميركيين سياخذوننا الى واقع مؤلم وكارثي في ظل التدخل الكبير والهيمنة الاميركية في لبنان وقال نحن نعتبر ان المصيبة والمشكلة الاساس في منطقتنا هو التدخل الاميركي والفج في كل شيء وثقافة وسياسة الخضوع لهذه الارادة الاميركية وفي الشان الفلسطيني اكد السيد حسن نصر الله على ان إمكانية حل الدولتين في فلسطين يتلاشى ومن ينتظر الأمريكي في السياسة والاقتصاد والقيم سينتظرون هذه القيم الشاذة
45.195.74.239
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السيد نصر الله: العائق امام انتهاء الحرب في اليمن هو الجانب الامريكي وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السید حسن نصر الله السید نصر الله
إقرأ أيضاً:
اليمن.. صمودٌ أبديٌّ وعزيمةٌ لا تلين
عدنان ناصر الشامي
في ساحة هذا العالم الغادر، حَيثُ تهبُّ رياح الطغيان بكل صلفها، وتلتفُّ جموعُ المنافقين تحت رايات الخضوع والانكسار، تقف شعوبٌ قليلةٌ بعزائم أشدَّ من الجبال، وثبات كالجبال الرواسي التي لا تزل. هناك، وسط لهيب الفتن وظلمات المكايد، يرتفع صوت اليمن، مدويًّا إلى جانب لبنان وفلسطين، سامقًا في وجه عواصف الظلم، ساميًا على المساومات، متيقنًا بوعد الله بنصر محتوم.
لقد أخذ اليمن عهدًا لا يخون، عهدَ الأبطال الذين لا يساومون على قضية، والذين رفضوا كُـلّ اتّفاق يعكر نقاء دمائهم الزكية التي روت تربة العزة والكرامة أرض الإباء ورمز البطولة. إنه موقفٌ شامخٌ كقمم الجبال، وراسخ كالأصول الثابتة، لا تهزّه عواصف الأعداء، ولا تخدعه ملامح السلم الكاذب.. إنهم القوم الذين لا يذلون ولا ينكسرون، عزمهم كالحديد، ووعدهم كالنور، وموقفهم ثابتٌ لا يهتزّ، فهم على يقينٍ بوعد الله، القائل: “وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ”.
هؤلاء الطغاة يظنون أن قلوبنا قد أذعنت، وأن عزائمنا قد ضعفت، لكنهم لا يدركون حقيقتنا. نحن من صُقلت أرواحنا بالتضحية، وصيغت عزائمنا من نور الحق الذي لا ينطفئ. ولو هُزمنا ألف مرة، سنعود أشدّ بأسًا؛ لأَنَّنا الجبل الذي لا ينحني، واللهب الذي لا يخبو. نحن الغالبون، بوعد الله الحق، كما قال تعالى: “وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ”. نحن الأوفياء لقضيتنا، والثابتون على مبادئنا، نواجه المصاعب بإيمان راسخ، ونتقدم نحو النصر بإرادَة لا تُقهر، فالوعد الإلهي لنا لا يتبدل، ونحن أهل هذا الوعد.
غزة، مدينة الصمود، والقدس، سيدة الأرض، هما قضيتنا التي لا تنطفئ، وعهدنا الذي لا نخونه. غزة هي أمانة في أعناقنا، قلبنا الذي ينبض بالحياة، والقدس، روحنا التي لا يطفئ نورها أي جبروت. هي قضيتنا الثابتة، وصمودنا الذي لا يلين. كيف لا، وقد عاهدنا أنفسنا أن نكون درعها وحصنها، ولو أنكرها العالم بأسره.
إن انكسرنا، فلسنا ممن يعرفون الاستسلام، بل ممن يقومون من عثرة الهزيمة أشد صلابة، نستمد من ضعفنا قوة، ومن قلة عددنا كثرة؛ لأَنَّنا على يقين بوعد الله. نحن الطوفان الذي لا يجف، والنهر الذي لا ينضب، وقضيتنا جسرنا إلى النصر، فَــإنَّا ثابتون على قول الله: “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”.
فيا أيها الطغاة، ويا من غلّفت قلوبكم أطماع الدنيا وغرتها، أتدركون من أنتم في مواجهته؟ إنكم تصدّون شعبًا إذَا حوصر، صنع الأمل من رماد الحصار، وَإذَا هُدم، أعاد بناء المجد على أطلال الخراب. تواجهون أرواحا تعانق السماء بعزتها، وترتفع كطائر الفينيق من رماد الحطام، فلا تزيدها النار إلا تألقًا ولا يزيدها الهدم إلا ثباتًا.
نحن قومٌ قد أيدنا الله بقوةٍ لا تهتز، ونحن من صُقلت أرواحهم بصبر الأنبياء، وشُحذت عزائمهم بحراب الإيمان. نحن الذين قال الله فيهم: “ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”. وعلى هذا الوعد المقدس نحن باقون، وعلى هذا العهد الذي لا ينكسر ثابتون.
يا طغاة العالم، قد تنطفئ ناركم، ولكن نار عزيمتنا لن تخبو، فنحن جمرٌ متّقدٌ لا يُطفأ، وسيوفٌ لا تنثني، ولن نقبل إلا بالنصر المؤزر الذي وعدنا به رب العزة والجلال، مهما طال الطريق أَو اشتد البلاء: ونقول لكم “إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ، وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ”.
أخيرًا.. أيها العالم، حتى لو فنيت أرواحنا، وذُرّ رمادنا في الأفق، لن تغيّروا مسارنا، ولن تنكسر عزيمتنا، ولن تنطفئ جذوة قضيتنا. نحن جمرٌ لا ينطفئ، ونارٌ تتقد في الظلام لتضيء طريق الفتح الموعود. سيبقى الحق فينا شعلةً خالدة، والنصر لنا، بإذن الله ووعده الصادق.
“وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ، إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ”.
هذا هو عهدنا، وهذه هي إرادتنا، ثابتون على الطريق، لا نحيد ولا نتراجع، حتى يتحقّق وعد الله الحق.