السعودية تعلن استخدام "ابتكار علمي" جديد لخدمة الحجاج
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يشهد موسم الحج الحالي لعام 2024، تطبيق ابتكار علمي جديد، يهدف إلى تحسين الصحة العامة للحجاج، والارتقاء بجودة إقامتهم.
ودشن وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق في الممكلة العربية السعودية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مبادرة "الإسفلت المطاطي المرن" في ممرات المشاة بالمشاعر المقدسة.
وبيّنت الهيئة العامة للطرق السعودية، في بيان لها، أنه "تم تطبيق هذا الابتكار العلمي بالشراكة مع عدد من الجهات في الطريق الموازي لطريق المشاة رقم 6 المؤدي إلى جبل الرحمة بمشعر عرفات".
وتم تطبيق الطريق المطاطي المرن، في ممرات المشاة بين مزدلفة وعرفات، بإجمالي مساحة تتجاوز 15 ألف متر مربع.
وأشارت الهيئة إلى أن التقنية "تعتمد على إعادة استخدام المطاط الناتج عن إعادة تدوير الإطارات في الخلطات الإسفلتية، مما يسهم في الحد من تراكم نفايات الإطارات والحد من التلوث الناتج عن حرقها".
وكان وزير الحج والعمرة السعودي، توفيق الربيعة، قد أعلن في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، عن وصول مليون و200 ألف حاج من مختلف دول العالم، حتى الآن، بيسر وسلاسة.
وأكد الربيعة أن "موسم حج العام الحالي، يشهد تشغيل قطار المشاعر بطاقة استيعابية تبلغ 72 ألف راكب في الساعة الواحدة، للإسهام في نقل عن ما يزيد عن 150 ألف حاج بين المشاعر المقدسة".
وأشار إلى أنه "تم استحداث 11 مبنى جديد في منى، تستوعب 37 ألف حاج، كنموذج أولي لتحسين تجربة الحجاج".
ولفت إلى أنه يعمل "مع الشركاء في وزارة الصحة السعودية على مدار الساعة، لمراقبة الوضع الصحي لضيوف الرحمن، وهو مطمئن".
وسيبدأ موعد الحج في العام الهجري الحالي 1445هـ بيوم التروية، الذي يوافق 13 يونيو/ حزيران الجاري، السابع من شهر ذو الحجة، على أن يتم تصعيد الحجيج إلى مشعر عرفات لأداء الركن الأعظم من الحج، مساء 14 يونيو الجاري، الموافق ليلة الثامن من شهر ذو الحجة، على أن تنتهي مناسك الحج رسميا يوم 19 يونيو الجاري، الذي يوافق 13 ذو الحجة من العام الهجري 1445.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية استخدام ابتكار علمي جديد لخدمة الحجاج
إقرأ أيضاً:
انبعاثات الكربون ستصل لمستوى قياسي في 2024
قال علماء اليوم الأربعاء، إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، بما يشمل تلك الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، تتجه لتسجيل مستوى قياسي مرتفع هذا العام لينحرف العالم أكثر عن مساره الهادف لتجنب المزيد من الظواهر المناخية المتطرفة المدمرة.
وجاء في تقرير ميزانية الكربون العالمية، الذي نشر خلال قمة المناخ "كوب29" في أذربيجان، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ستصل إلى 41.6 مليار طن في عام 2024، ارتفاعاً من 40.6 مليار طن في العام الماضي.
وأغلب هذه الانبعاثات ناتج عن حرق الفحم والنفط والغاز، وذكر التقرير أن هذه الانبعاثات ستبلغ 37.4 مليار طن في عام 2024، بزيادة 0.8% عن عام 2023.
أما الجزء المتبقي فناتج عن استخدام الأراضي، وهو فئة تشمل إزالة الغابات وحرائق الغابات، وأشرفت جامعة إكستر البريطانية على إعداد التقرير بمشاركة ما يزيد عن 80 مؤسسة.
وقال بيير فريدلينجستين المؤلف الرئيسي للدراسة، وهو عالم مناخ بجامعة إكستر، إنه بدون خفض فوري وحاد للانبعاثات على مستوى العالم "فسوف نبلغ مباشرة حد 1.5 درجة مئوية، وسنجتازه ونستمر في ذلك".
ووافقت البلدان بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 على محاولة الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأكثر من 1.5 درجة مئوية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.
ويتطلب هذا خفضاً حاداً للانبعاثات كل عام من الآن وحتى عام 2030 وما بعده.
وبدلاً من تحقيق ذلك، ارتفعت انبعاثات الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي فيما هبطت انبعاثات استخدام الأراضي خلال هذه الفترة، إلا أن الجفاف الشديد في منطقة الأمازون هذا العام تسبب في اندلاع حرائق الغابات لتزيد انبعاثات استخدام الأراضي السنوية 13.5% إلى 4.2 مليار طن.
وقال بعض العلماء إن هذا التقدم البطيء يعني أن تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لم يعد واقعياً.
وقال الباحثون إن بيانات الانبعاثات لهذا العام أظهرت أدلة على قيام بعض البلدان بالتوسع سريعاً في استخدام الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
لكن التقدم كان غير متساوٍ بشكل صارخ إذ انخفضت انبعاثات الدول الصناعية الغنية، بينما استمرت انبعاثات الاقتصادات الناشئة في الارتفاع.
واندلعت التوترات بين الدول أمس الثلاثاء، في كوب29 حول من يجب أن يقود انتقال العالم بعيداً عن الوقود الأحفوري، الذي ينتج حوالي 80% من الطاقة العالمية.
واتهم إلهام علييف رئيس أذربيجان الدولة المضيفة للمؤتمر الدول الغربية بالنفاق لأنها تلقي العظات على الآخرين في وقت لا تزال فيه من كبار مستهلكي ومنتجي الوقود الأحفوري.
ومن المتوقع أن تنخفض انبعاثات الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط والغاز في العالم، بنسبة 0.6% هذا العام في حين ستنخفض انبعاثات الاتحاد الأوروبي 3.8%.
وفي الوقت نفسه، تتجه انبعاثات الهند للارتفاع 4.6% هذا العام مدفوعة بالطلب المتزايد على الطاقة بسبب النمو الاقتصادي.
وستسجل انبعاثات الصين، أكبر مصدر للانبعاثات وثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم اليوم، ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.2%.
وقال الباحثون إن انبعاثات الصين من استخدام النفط ربما بلغت ذروتها، مع الإقبال على السيارات الكهربائية.
ومن المتوقع أيضاً أن ترتفع الانبعاثات من الطيران والشحن الدوليين 7.8% هذا العام مع استمرار تعافي السفر الجوي من انخفاض الطلب خلال جائحة كوفيد-19.