المكتب الوطني للمطارات يحذر من منشورات للنصب على المغاربة باسم مطار محمد الخامس
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
حذر المكتب الوطني للمطارات (أوندا)، عبر حسابه على موقع "إكس" المغاربة من الوقوع ضحية إعلانات نصب واحتيال متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، توهم ضحاياها بأن مطار محمد الخامس يبيع الحقائب المفقودة بـ22 درهما.
ولفت المكتب انتباه الجميع إلى "وجود صفحات احتيالية وعدة إعلانات كاذبة متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي باسم مطار الدار البيضاء، تفيد شروع الأخير في بيع الحقائب أو الأمتعة" التي لم يستردها أصحابها.
وأكدت "أوندا" أنها "غير مسؤولة بأي حال من الأحوال عن هذه المنشورات أو المعلومات التي تشاركها هذه الإعلانات الكاذبة"، مشددة على أن الصفحات أو الحسابات الاحتيالية لا تمثلها كما أنها لا تمثل مطار الدار البيضاء محمد الخامس أو أي مطار مغربي آخر.
وذكر المكتب بأن الأمتعة غير المحددة أو غير المستردة يتم إدارتها وفقًا لإجراءات محددة تشمل جميع المتدخلين من ذوي المصلحة بمن فيهم شركات الطيران المعنية، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
وكانت صفحة للنصب تحمل إسم "الأمتعة المفقودة/غير المطالب بها" باللغة الإنجليزية قد روجت على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، منشورا مؤدى عنه يتضمن صورة لعدة حقائب ويافطة باسم الخطوط الملكية المغربية تشير إلى أن الحقائب تباع بـ22 درهما.
وعلقت الصفحة على الصورة قائلة: “مطار محمد الخامس الدولي يقوم ببيع الأمتعة المفقودة التي مضى عليها أكثر من 6 أشهر وفقًا للوائح يجب التخلص منها، ولكننا قررنا بيعها مقابل 22 درهما فقط لكل منها”.
ووجه المنشور الإحتيالي كل من أراد الحصول على التفاصيل والمشاركة، إلى النقر على زر "اطلب" والإجابة على بعض الأسئلة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: محمد الخامس
إقرأ أيضاً:
مطار بيروت يستقبل طائرة مساعدات إماراتية جديدة
استقبل مطار بيروت اليوم طائرة المساعدات الإماراتية الحادية والعشرون في إطار حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي لدعم اللبنانيين وذلك بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات.
ووفق وكالة وام الإماراتية ، فتأتي هذه الطائرة ضمن سلسلة من طائرات المساعدات الإغاثية الإماراتية المتنوعة كجسر جوي إنساني مستمر لمساندة الشعب اللبناني في ظل الظروف الصعبة والأوقات الحرجة والأوضاع المُلحة التي تشهدها المنطقة، وذلك لضمان التعافي المبكر وتلبية الاحتياجات المعيشية الضرورية وتحقيق الأمن والاستقرار.
وبدوره أكد سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على مواصلة دولة الإمارات التزامها الدولي نحو الاستجابة العاجلة للمتضررين بسبب مثل هذه الحروب والصراعات.
واشار إلى الطائرة الـ 21 من المساعدات الإماراتية الإغاثية اشتملت على العديد من المواد الطبية المتنوعة كاحتياجات أساسية للكثير من الأطفال والنساء وكبار السن من الأشقاء اللبنانيين.