أطلقت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، بالتعاون مع مجلس المناطق الحرة، ومناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي (مجموعة كيزاد)، والمنطقة الحرة لمطارات أبوظبي، والمنطقة الحرة لمدينة مصدر، وهيئة الإعلام الإبداعي الرخصة الموحَّدة للمنشآت الاقتصادية في الإمارة، لتعزيز مكانة أبوظبي التنافسية كوجهة مفضَّلة للمستثمرين وروّاد الأعمال.

تركِّز الخطوة على توحيد إجراءات تسجيل المنشآت الاقتصادية، وضمان توفير بيانات الشركات وتحديثها في السجل الموحَّد، وتحسين عملية إدارة البيانات، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية في الإمارة والمناطق الحرة، ما يُسهم في سلاسة تأسيس الأعمال وتعزيز الحوكمة والشفافية.

وتُسهم المبادرة في دعم المستثمرين من خلال سهولة وسرعة عملية تأسيس الأعمال عبر القنوات الرقمية، ما يعكس التزام أبوظبي بالتطوير المستمر لمنظومة الأعمال، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للأعمال. وشكَّلت الجهات المعنية بتسجيل المنشآت الاقتصادية في الإمارة ومناطقها الحرة فِرَق عملٍ لضمان سلاسة التحوُّل إلى النظام الجديد.

وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، رئيس مجلس المناطق الحرة: «تُسهم المناطق الحرة بدور مهم في التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتسريع التحوُّل إلى اقتصاد ذكي ومتنوِّع ومستدام، لتحقيق مصلحة الجميع في إطار اقتصاد الصقر المتنامي. ويمثِّل توحيد إجراءات تسجيل المنشآت الاقتصادية في إمارة أبوظبي خطوة مهمة، ما يؤكِّد حِرص أبوظبي على تعزيز منظومة أعمال تُضاهي أعلى المستويات العالمية، وتمكين المستثمرين وروّاد الأعمال والمواهب المتميِّزة من الاستفادة من الفرص الواسعة والواعدة التي يوفِّرها اقتصاد الإمارة الحيوي والنشط، عبر تطوير الأُطر التشريعية والتنظيمية الملائمة وتحديثها، فضلاً عن تسريع مسيرة التحوُّل الرقمي».

وأضاف معاليه: «نعمل مع الشركاء الاستراتيجيين في المناطق الحرة في إمارة أبوظبي وبقية الجهات المعنية على وضع الأُطر اللازمة لتسريع وتفعيل نظام فعّال لتوحيد إجراءات التسجيل، ونواصل تطوير الشراكة من أجل تلبية متطلبات المستثمرين وضمان أفضل الظروف لسهولة تأسيس الأعمال وممارستها، ما يسهم في زيادة التنافسية العالمية لإمارة أبوظبي، وتحقيق أهدافها الاستراتيجية».

وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: «مجموعة موانئ أبوظبي ومجموعة كيزاد التابعة لها ترحِّبان بمبادرة مجلس المناطق الحرة في إمارة أبوظبي، لتوحيد إجراءات ترخيص المؤسَّسات الاقتصادية في الإمارة. ويعكس هذا التعاون التزامنا الراسخ بتهيئة مناخ استثماري جاذب، وبيئة أعمال تتسم بالسهولة والفاعلية وتلبّي أعلى المعايير الدولية. ونسعى بكلِّ جهد لتعزيز تشريعاتنا ولوائحنا، ومواصلة السير في مبادراتنا للتحوُّل الرقمي، ما يُمكِّنُنا من توفير خدمات ميسَّرة وسهلة تتيح للمستثمرين ورجال الأعمال والمواهب الاستثنائية تحقيق أقصى استفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في اقتصادنا المحلي المزدهر».

وأضاف: «سيؤتي نظام الترخيص الموحَّد الجديد ثماره المرجوّة في تحسين إجراءات تأسيس الأعمال وتيسيرها، وسيعزِّز من تنافسيّة إمارة أبوظبي على الساحة العالمية. نتطلَّع بثقة إلى مواصلة شراكتنا وتعاوننا المثمِر مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، والمنطقة الحرة لمطارات أبوظبي، والمنطقة الحرة لمدينة مصدر، وهيئة الإعلام الإبداعي، لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية المشتركة، وترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً رائدةً للأعمال والاستثمار».

وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: «تُركِّز رؤيتنا على ترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً عالميةً للأعمال تلبّي متطلبات مختلف المستثمرين. وتُعَدُّ سهولة ممارسة الأعمال ركيزةً أساسيةً لتحقيق هذه الرؤية، ما يدفعنا لدعم المبادرات الهادفة إلى توفير بيئة أعمال ملائمة، لجذب المستثمرين في القطاعات المستهدَفة. ونركِّز جهودنا على تعزيز التعاون من أجل توحيد إجراءات تسجيل المنشآت الاقتصادية بهدف دعم قطاع الأعمال في أبوظبي، والإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام عبر زيادة التنويع الاقتصادي، وتحقيق طموحات التنمية الاقتصادية في أبوظبي».

وقال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر: «إنَّ هذه الخطوة تعزِّز من منظومة الأعمال في الإمارة، وتنسجم مع استراتيجية مدينة مصدر الهادفة إلى دعم النظام الاقتصادي المستدام فيها».

وأوضح باقحوم أنَّ هذه الخطوة تأتي في إطار التطوير المستمر للبيئة الاقتصادية في إمارة أبوظبي، وهي نموذج للاستراتيجية التي تعمل بها المنطقة الحرة في مدينة مصدر بأن توفِّر جميع الخدمات تحت سقف واحد، لتسهيل عملية الترخيص والاستثمار، بهدف تأسيس الشركات وتشجيع روّاد الأعمال والمستثمرين على الاستثمار، مع تعزيز البنية التحتية القانونية والتنظيمية لدعم الأعمال وفرص النمو الاقتصادي المستدام في الإمارة. ومدينة مصدر حريصة على هذا الالتزام، ما يعكس دعمنا الثابت لتحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية».

وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: «نفخر بالشراكة الاستراتيجية مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وجميع القطاعات الاقتصادية في أبوظبي، حيث تمثِّل الاتفاقية ومبادرة توحيد وتسهيل إجراءات التسجيل خطوةً بارزةً تنسجم مع هدفنا في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً عالميَّةً رائدةً للشركات الإبداعية والإعلامية».

يُذكَر أنَّ مجلس المناطق الحرة، الذي أُسِّسَ في عام 2021، يُحسِّن معايير التعاون بين المناطق الحرة وبقية الجهات المعنية في إمارة أبوظبي، وتطوير التشريعات والسياسات ومعايير الأداء لضمان مواكبتها للاستراتيجيات الاقتصادية والاجتماعية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المشاط غي مجلس الشيوخ: إعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية كل 3 سنوات بدءًا من العام المالي 2027/2026

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى عن "متابعة الأداء الاقتصادي والاجتماعى خلال العام المالي 2024/2023"، ومُرتكزات ومحددات خطة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للعام المالي المقبل، فضلًا عن أبرز التطورات الاقتصادية خلال العام المالي الجاري، وذلك خلال لقاء موسع مع لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ برئاسة الدكتور هاني سري الدين، وبمشاركة أعضاء اللجنة.

*منفذات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية *2024/2023

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن خطة العام المالي الماضي وضعت تقديرات لمُعدّل النمو الاقتصادي بنحو 4، 1% في عام 23/ 2024، بينما انتهى العام بتباطؤ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مصر إلى 2، 4% في عام 2023/2024، واستمرار تراجعه مقارنة بمعدل نمو محقق قدره و3.8% في عام 22/2023 و 6.6% في عام 21/2022، حيث انعكست الصدمات الخارجية والتحديات الاقتصادية والجيوسياسية سلبًا على أداء بعض الأنشطة الاقتصادية الرئيسية وفي مقدمتها قناة السويس، وقطاع الاستخراجات والبترول، والصناعات التحويلية، فضلاً عن اتباع الدولة سياسات نقدية ومالية انكماشية بهدف استعادة استقرار الاقتصاد الكلي وحوكمة الاستثمارات العامة.

وذكرت أنه بلغ حجم الاستثمارات الكليّة - المنفذة - في خطةُ العام المالي 23/2024 حوالي 1626 مليار جنيه بمعدل نمو بلغ 5.8% مقارنة بالمنفذ في العام المالي السابق وبنسبة تنفيذ تبلغ نحو 98، 5% من المستهدف في الخطة والمقدَّر بنحو 1650 مليار جنيه.

وتابعت أنه بلغ إجمالي الاستثمارات العامة المنفذة حوالي 926 مليار جنيه، بمعدل نمو بلغ 6.3% مقارنة بالمنفذ في العام السابق وبنسبة 88% من المستهدف والمقدَّر بنحو 1050 مليار جنيه، وتراجعت تبعاً لذلك نسبة الاستثمارات العامة المنفذة إلى إجمالي الاستثمارات الكلية لتبلغ نحو 57% مقارنة بمستهدف 64%، وذلك في إطار في توجّه الدولة لتحقيق تنمية اقتصادية يقودها القطاع الخاص.

وأشارت إلى أن خطة العام المالي الماضي قامت استنادًا إلى عدد من المحددات، مستهدفة التركيز على مشروعات التنمية البشرية (صحة، تعليم) واستحقاقات رؤية مصر 2030 المٌحدثة، مع مُراعاة تدبير الاستثمارات المطلوبة للمشروعات المتوقع نهوها، والتركيز على المشروعات التي تخطت نسبة تنفيذها 70%، و مراعاة أثر الظروف الاقتصادية على ارتفاع تكلفة الاستثمار العام، و استبعاد المشروعات الجديدة التي لم يتم البدء في تنفيذها، و التخارج من تمويل بعض المشروعات مع السماح بمشاركة القطاع الخاص في ضوء وثيقة سياسة ملكية الدولة.

*تعافي نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر*

واستعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مؤشرات الناتج المحلي للربع الأول من العام المالي الجاري والتي سجلت نحو 3.5% وشهدت تطورًا إيجابيًا على مستوى الصناعات التحويلية غير البترولية والقطاعات الإنتاجية، لافتة إلى أن المؤشرات الأولية تُشير إلى استمرار التطور الإيجابي في معدلات نمو الناتج المحلي بالربع الثاني من العام المالي الجاري، مؤكدة أن الحكومة تضع هدف رئيسي على رأس اولوياتها في الفترة المقبلة وهو تحويل هيكل الاقتصاد المصري نحو القطاعات القابلة للتداول من أجل زيادة معدلات التصدير.

وتطرقت إلى الآثار الإيجابية للإجراءات التي نفذتها الدولة على مستوى حوكمة الاستثمارات العامة، وإجراءات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، الأمر الذي ساهم في زيادة استثمارات القطاع الخاص في الربع الأول من العام المالي الجاري، لتصل إلى 63% من الاستثمارات الكلية، وتتجاوز الاستثمارات الحكومية خلال الفترة.

*منهجية جديدة لوضع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2026/25*

وأشارت إلى المنهجية الجديدة التي وضعتها الوزارة لإعداد مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي القادم 2026/25 بهدف توجيه الاستثمارات العامة للمشروعات ذات الأولوية التي تدعم جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وفق منظور تنموي شامل، وذلك من خلال تحديد دور كل وزارة في تنفيذ "رؤية مصر 2030" و"برنامج عمل الحكومة" والاستراتيجيات القطاعية ذات الصلة، و تحليل الوضع الحالي لمشروعات الخطة الاستثمارية لكل وزارة، و دراسة التكليفات الرئاسية والمشروعات القومية والبروتوكولات الجاري تنفيذها ذات الصلة بكل وزارة، و تقديم مجموعة من الأدوات التخطيطية التي تساعد كل وزارة في تحسين جودة العملية التخطيطية، و وضع رؤية مقترحة لأولويات الخطة الاستثمارية وما يرتبط بها من إجراءات داعمة، يُمكن لكل وزارة الاعتماد عليها في إعداد خطتها، و تحليل آليات التنفيذ التي تعتمد عليها كل وزارة في تحقيق الأهداف التنموية ذات الصلة، وتحديد فجوة مؤشرات الأداء في كل آلية.

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الوزارة تعمل حاليًا على إعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي المقبل 2026/2025، ولكن من بداية العام المالي 2027/2026 سيكون إعداد الخطة لمدة 3 سنوات وليست خطة سنوية وذلك تنفيذًا لقانون المالية العامة الموحد، لافتة إلى أن الوزارة تعقد جلسات مستمرة مع الوزارات المختلفة من أجل مناقشة خطة العام المالي المقبل، والاستعداد لوضع الخطة متوسطة المدى.

*إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية*

في سياق متصل أوضحت «المشاط»، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي قامت بوضع إطار متكامل للاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية والذي يعمل على سد الفجوات التنموية من خلال دمج النمو النوعي ليُصبح على رأس أولويات الحكومة، حيث يهدِف النمو النوعي في مصر إلى ما هو أبعد من نمو الناتج المحلي الإجمالي ليشمل أيضًا توزيع الفوائد، والاستدامة، والتنمية البشرية، وفي هذا الصدد يرتكز الإطار على ثلاثة محاور رئيسية: تحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات المختلفة، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية، والتخصيص والاستغلال الأمثل للموارد وتحفيز استثمارات القطاع الخاص.

ونوهت إلى أن الاستراتيجية المتكاملة لتمويل التنمية في مصر سوف تدعم جهود الحكومة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويمكن أن تساهم آلياتها وإجراءاتها للتعاون واتخاذ القرار وإشراك الأطراف ذات الصلة في مصر من خلال سد فجوة التمويل والحد من المخاطر المالية المستقبلية، وقد تضمنت الاستراتيجية التركيز علي القطاعات ذات الأولوية مثل الحماية الاجتماعية والتعليم و الصحة و الصرف الصحي و التغيرات المناخية و تمكين المرأة و النقل والمواصلات

*الملامح الأساسية للمرحلة الأولى من مشروع "حياة كريمة"*

كما استعرضت الملامح الأساسية للمرحلة الأولى من مشروع "حياة كريمة"، حيث تبلغ مُخصصات المرحلة الأولى من المبادرة 350 مليار جنيه لتنفيذ حوالي 23 ألف مشروع في 1477 قرية في 52 مركز، في نطاق 20 محافظة، يستفيد منها 18 مليون مواطن، ومن المستهدف أن يبلغ نصيب محافظات الصعيد من مُخصصات المرحلة الأولى 68% يستفيد منها 11 مليون مواطن بنسبة 61% من إجمالي المستفيدين.

*المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية*

وأشارت إلى أهم مخرجات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية حيث بلغ إجمالي أعداد المستفيدين من خدمات المشروع حتى أكتوبر 2024 حوالي 28 مليون مواطن/ مواطنة 90٪ منهم إناث و10٪ ذكور، وبلغت نسبة المستفيدين من محور التدخل الثقافي والتوعوي 66٪، واستفاد من تدخلات محور التمكين الاقتصادي نحو 31.5٪، مؤكدة التشغيل التجريبي لعدد 10 مراكز لتنمية الأسرة واستلام 3 مراكز أخرى من إجمالي مستهدف 52 مركز لتنمية الاسرة تقدم الخدمات الصحية للأسرة والرعاية للطفل والأم، وإنشاء وتطوير عدد 1641 قاعة حضانة بما يتجاوز المستهدف وقدره 1000 قاعة، بالاضافة إلى تنفيذ عدد كبير من برامج التدريب والتثقيف المالي وأنشطة الشمول المالي وريادة الأعمال، وإنشاء المشاغل والوحدات الإنتاجية، حيث تم في إطار المشروع تنفيذ نحو 24 ألف مشروع للتمكين الاقتصادي، وساهم المشروع في خلق نحو 120 ألف فرصة عمل.

*البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية*

وأشارت "المشاط"، إلى إطلاق الحكومة المصرية في عام 2021 البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية والذي يستند إلى 3 محاور رئيسية من شأنها تعزيز النمو الشامل والمستدام، وزيادة الإنتاجية ويتم بموجبه تنفيذ عدد من السياسات والإجراءات والتي تعكس أولويات الدولة، والتي تتمثل في تعزيز استقرار ومرونة الاقتصاد الكلي و زيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال وتنويع الهيكل الإنتاجي للاقتصاد المصري و دعم الانتقال الأخضر، حيث قامت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بصياغة سياسات وإجراءات الإصلاح الهيكلي تحت كل محور بالتنسيق مع الوزارات والجهات الوطنية اتساقًا مع الاستراتيجيات الوطنية القطاعية، وبالإضافة إلى ذلك، تتفاوض الوزارة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين على تمويلات دعم الموازنة لمساندة تنفيذ تلك الإصلاحات الهيكلية، من شأنها فتح آفاق الاقتصاد المصري.

*المجموعة الوزارية لريادة الأعمال*

وحول المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، أكدت "المشاط"، أنها تهدف إلى تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ويسهم في خلق فرص عمل لائقة، حيث تم عقد اجتماعين للمجموعة الوزارية حتى الآن وتم وضع هيكل تنظيمي بتشكيل أمانة فنية وأربع مجموعات عمل مشكلة من ممثلي مجتمع ريادة الأعمال وهي صياغة السياسات والأطر التشريعية والتمويلية، و التنسيق بين المبادرات والمشروعات الخاصة بالشركات الناشئة، و الوصول إلى الأسواق العالمية مع الاحتفاظ بالمواهب المحلية، و ربط التحديات في القطاعات المختلفة مع الحلول الابتكارية التي تقدمها الشركات الناشئة.

مقالات مشابهة

  • "رحلة الاستثمار" تواصل التعريف بالفرص والتسهيلات في المناطق الاقتصادية
  • مصدر حكومي: مجلس الوزراء يوافق على تثبيت (17) مديرا عاما في مناصبهم
  • خبراء: الضرائب أداة فعَّالة لتحقيق التنمية الاقتصادية وتمويل المشاريع الوطنية
  • المشاط غي مجلس الشيوخ: إعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية كل 3 سنوات بدءًا من العام المالي 2027/2026
  • حمدان بن محمد يصدر قراراً بتنظيم مزاولة منشآت المناطق الحرة لأنشطتها داخل إمارة دبي
  • “البلديات والنقل” تطلق “مشروع حلول الإسكان الميسّر” في أبوظبي
  • ترخيص 15 حضانة جديدة تضيف 1250 مقعداً للطلبة في إمارة أبوظبي
  • حمدان بن محمد يُصدر قراراً بتنظيم مزاولة منشآت المناطق الحرة لأنشطتها داخل إمارة دبي
  • البلديات والنقل تطلق «مشروع حلول الإسكان الميسر» في أبوظبي
  • «استشاري الشارقة» يناقش سياسة «التنمية الاقتصادية» الخميس