غوتيريش: قصف مدرسة لأونروا في غزة مثال مرعب جديد عن معاناة المدنيين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
سرايا - ندد الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، الخميس، بالقصف الإسرائيلي الدامي لمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة، معتبرا أنه "مثال مرعب جديد عن الثمن الذي يدفعه المدنيون"، وفق المتحدث باسمه.
وصرح ستيفان دوجاريك للصحافيين "إنه مثال مرعب جديد عن الثمن الذي يدفعه المدنيون، الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيون الذين يحاولون فقط الصمود، مجبرين على النزوح وسط دوامة من الموت في كل انحاء غزة"، مشددا على وجوب المحاسبة "عن كل ما يحصل في غزة".
وكانت وكالة الأونروا قد قالت في وقت سابق، إن عدد الشهداء من جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين تابعة لها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يتراوح بين 35 و45 شهيدا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: استمرار الاحتلال في إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي بحق المدنيين
وجهت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين انتقادات إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جراء قراره بوقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأصدرت حركة حماس بيان قالت فيه إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والبضائع يشكّل جريمة عقاب جماعي بحقّ المدنيين الأبرياء، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأكدت حماس أن منع وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية يعدّ جريمة حرب موصوفة، ومحاولة بائسة لخنق أهلنا الصامدين، وفرض واقع كارثي على أكثر من مليونَي فلسطيني، في تحدٍّ سافر لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وشددت على أن إعلان نتنياهو، عن قراره منع دخول المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة، وعلى الملأ أمام العالم، يعكس استهتاره بالقوانين والاتفاقيات الدولية، وعدم اكتراثه بعواقب جرائمه، مستفيدًا من الغطاء السياسي والدعم اللامحدود من الإدارة الأمريكية.
ودعت حماس، الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلى تحرك عاجل لوقف هذه الجريمة الإنسانية، والعمل الفوري على إدخال المساعدات، وكسر الحصار الإسرائيلي الذي يهدد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني، في ظل استمرار حكومة الاحتلال الفاشية في انتهاكاتها الفاضحة للمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية.