محافظ مأرب يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الثورة نت|
استقبل محافظ مأرب علي محمد طعيمان، المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية “جوليان هارنيس” والوفد المرافق له في مديرية صرواح.
وأطلع المحافظ طعيمان فريق الأمم المتحدة ومجلس الشؤون الإنسانية على طبيعة الأضرار التي تعرضت لها مديرية صرواح وحجم الدمار الكبير الذي طال البنى التحتية والمرافق الخدمية ومختلف القطاعات والتداعيات التي أدت لتفاقم معاناة المواطنين.
وتطرق طعيمان إلى تداعيات إيقاف المساعدات الغذائية على آلاف النازحين والفقراء في المحافظة.. داعيا الأمم المتحدة إلى توسيع تدخلاتها بمحافظة مأرب واستهداف القطاعات الخدمية الأكثر تضررا وتنفيذ مشاريع في قطاعات الصحة والمياه والتعليم وإغاثة النازحين.
فيما قدم مدير مديرية صرواح مرعي العامري، ومدراء الشئون الإنسانية صالح الشريف، والصحة علي دعبوش، والتربية علي الزايدي، والمياه علس الصمصام، إيضاحات عن أبرز الفجوات والاحتياج لدعم المشاريع المستدامة في مجالات الصحة والتعليم والمياه، وكذا دعم النازحين بمشاريع تمكين اقتصادي.
إلى ذلك زار المحافظ طعيمان وفريق الأمم المتحدة ومجلس الشؤون الإنسانية، ووكيل المحافظة علي الزايدي، ومدراء المكاتب التنفيذية المعنية ومدير المديرية، مستشفى صرواح ومحطة الكهرباء ومعبد عرش بلقيس وعددا من المرافق الصحية.
واطلعوا على حجم الأضرار التي طالت المنشآت الحيوية والمواقع الأثرية جراء الاستهداف المباشر لها من قبل قوى العدوان.
وأوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على الوضع الإنساني بمحافظة مأرب ومديرية صرواح بشكل خاص، واللقاء بقيادة السلطة المحلية والمكاتب المعنية لتقييم الاحتياجات والبحث في الحلول المساندة لاستمرار العمل الإنساني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
أكد متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن المواد الغذائية التي تدخل إلى قطاع غزة ظادت بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار.
سياسي: مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في قطاع غزة بالضفة الغربية من غزة إلى جنين.. التصعيد الإسرائيلي يثير قلق المجتمع الدولي
وقال المتحدث خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إنهم قدموا إمدادات طبية لـ 14 مستشفى في قطاع غزة حتى تتمكن من العودة إلى العمل.
وتابع المتحدث أنهم :"نواصل جهودنا من أجل الوصول إلى المحتاجين في قطاع غزة".
وأضاف المتحدث :"مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وفي سياق متصل، قال الدكتور طلعت عبد القوي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن التحالف لم يدخر جهدا في تقديم كافة المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وأضاف عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في تصريحات له اليوم، بدأنا بتقديم 108 قافلة وامتدت حتى الآن بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن مصر قدمت 80 % من المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة منذ الحرب عليها، وهذه رسالة تؤكد أن مصر لم ولن تترك الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى استقبال الجرحى والمصابين.
وتابع عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي: "نرسل ألف شاحنة مساعدات يوميا على الأقل إلى قطاع غزة وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، والجميع عازم بقوة على مواصلة تقديم كافة الخدمات سواء الطبية أو الغذائية.
وفي إطار آخر، أكدت رئاسة الوزارء الإسرائيلية على استلامها قائمة المُجندات اللاتي ستُفرج عنهن حركة حماس غداً في إطار اتفاقية وقف الحرب.
وكانت حماس قد أعلنت عن الإفراج عن المُحتجزات كارنيا أرنيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج.
وفي هذا السياق، أكدت مؤسسات رعاية الأسرى وذويهم انتظارهم لقائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وتتضمن القائمة 200 أسيراً.
تعد صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل من أبرز ملفات التوتر والتفاوض في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تتخذ هذه الصفقات شكل مفاوضات سرية عادة ما تتوسط فيها أطراف دولية مثل مصر أو قطر. بدأت هذه الصفقات منذ سنوات طويلة، وأشهرها صفقة "وفاء الأحرار" في 2011، التي تبادلت فيها إسرائيل مع حماس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني. تعد هذه الصفقة واحدة من أكبر صفقات التبادل التي شهدها الصراع، وهي نقطة فارقة في التعاملات بين الطرفين، حيث كانت بمثابة بداية لانطلاقة استراتيجية حماس للحصول على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.