مباراة مصر وبوركينا فاسو.. الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز في مواجهة الليلة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ينتظر عشاق الساحرة المستديرة مباراة مصر وبوركينا فاسو التي تنطلق اليوم في تمام الساعة العاشرة مساء على أرضية ستاد القاهرة الدولي، وذلك في إطار الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
ونتيجة لذلك توجهت «الوطن» إلى إحدى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوقع نتيجة مباراة المنتخب الوطني مع بوركينا فاسو ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث في البداية أجاب الذكاء الاصطناعي بأنه ليس من السهل إمكانية تنبؤ مباراة مصر وبوركينا فاسو وذلك لأن الفريقين لديهما نقاط ضعف ونقاط قوة.
بعد ذلك توقع الذكاء الاصطناعي أنه قد يفوز منتخب مصر على نظيره بوركينا فاسو بنتيجة 1-0 أو 2-1، وذلك نظرا لعوامل عدة تساعد المنتخب الوطني على تحقيق هذا الفوز المستحق والتي تمثلت في أداء اللاعبين، حيث توقع الذكاء الاصطناعي أن هناك لاعبيبن محددين في المنتخب يكون أدائهم حاسما في نتيجة المباراة.
عوامل لصالح منتخب مصرالذكاء الاصطناعي توقع أيضا، أن من ضمن العوامل التي تساعد منتخب مصر هي الحظ، مشيرا إلى أن الحظ يلعب دورا كبيرا في جميع مباريات كرة القدم، لذلك قد يكون الحظ له تأثير كبير في نتيجة المباراة.
اللعب على أرض الوطن، من ضمن العوامل التي توقع الذكاء الاصطناعي أن تكون سببا في فوز منتخب مصر، حيث ستعلب المباراة على ملعب استاد القاهرة الدولي، ما يمنحها ميزة الجمهور، مضيفا أن منتخب مصر يتمتع بخبرة أكبر من منتخب بوركينا فاسو في بطولات كرة القدم المهمة والكبرى.
وفي نفس الوقت كشف الذكاء الاصطناعي، عن أن هناك عدة عوامل لصالح منتخب بوركينا فاسو، قد تساعد على اللعب بشكل جيد ومنها القوة الهجومية، حيث يمتلك المنتخب قوى بقيادة لاعبي مثل برتراند تراوري، كما أن المنتخب يتمتع بالسرعة ولديه قدرة عاليه على الدفاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مباراة مصر منتخب مصر استاد القاهرة الدولي الذكاء الاصطناعي مباراة مصر وبورکینا فاسو الذکاء الاصطناعی بورکینا فاسو منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدةأعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.
لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.
مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعيأحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.
فيما قاد د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".
وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."
التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.
أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.
هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."
من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".
بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."
الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟
بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.