تقرير للجيش الإسرائيلي بخصوص تبادل إطلاق النار مع "حزب الله" في الشمال
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي مقالا بخصوص تبادل إطلاق النار مع "حزب الله" اللبناني في الشمال، مؤكدا أنه "يقترب من النقطة التي سيكون فيها عليه اتخاذ القرار وأنه مستعد وجاهز للانتقال للهجوم".
إقرأ المزيدوقال الجيش الإسرائيلي في تقريره إنه في الثامن من أكتوبر، قرر "حزب الله" الانضمام إلى الحرب التي بدأتها "حماس" في السابع من أكتوبر، مضيفا: "منذ ذلك الحين، نقوم بعمليات دفاعية قوية للغاية، مهمة وضرورية.
وأضاف المقال: "خلال الشهر الماضي، وفي تدريبات عديدة، قامت قوات مختلفة مثل الفرقة 146، ولواء الدبابات الاحتياطي 205، ولواء غولاني، ومقاتلي وقادة لواء 551 وقوات أخرى، بممارسة سيناريوهات مختلفة كالاستعداد للمناورة والقتال المكثف في الجبهة الشمالية، كالسيطرة على أهداف في تضاريس تشبه لبنان، ونشر القوات بسرعة في الميدان، والاستعداد للهجوم وإغلاق حلقات النار بسرعة وإحباط الإرهابيين باستخدام معلومات استخبارية دقيقة".
إقرأ المزيدوأردف: "منذ بداية الحرب وحتى الآن، هاجم الجيش الإسرائيلي أكثر من 5300 هدف لـ"حزب الله" في الشمال، كما تم الكشف في الأسبوع الماضي عن أن وحدة الجمع 869 التابعة لفرقة الجليل قد أسفرت عن مقتل أكثر من 100 "إرهابي" منذ بداية الحرب من خلال نقل معلومات استخبارية دقيقة وذات جودة، بالتعاون مع القوات المقاتلة في الميدان، وسلاح الجو والمدفعية".
وجاء في التقرير: "في الختام، كما قال رئيس الأركان هرتسي هليفي في الشمال..نحن نقترب من النقطة التي سيكون فيها علينا اتخاذ القرار، الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز للانتقال إلى الهجوم. قواتنا منتشرة في الميدان وتؤثر بشكل كبير على قدرات تنظيم حزب الله، والقدرات والاستعدادات التي كانت لديه قبل السابع من أكتوبر لم تعد موجودة..سنكون قادرين على شن هجوم واسع النطاق إذا لزم الأمر".
جدير بالذكر أن تبادل إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" تصاعد بشكل كبير في الأسبوعين الماضيين، مما دفع بعض الأشخاص داخل قوات الدفاع الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية إلى الدعوة إلى توسيع كبير للقتال ضد حزب الله.
إقرأ المزيدوفي هذا الإطار، أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن حكومة الحرب تخشى حربا شاملة مع "حزب الله"، وذلك على خلاف ما وصفته بـ"هراء النصر المطلق"، في إشارة إلى مزاعم بعض المسؤولين الإسرائيليين.
في الجهة المقابلة، يستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته النوعية ضد إسرائيل، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة"، مؤكدا أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على غزة"، كما يحذر الحزب الجيش الإسرائيلي من أنه مستعد لأي توسيع في الحرب إذا أقدمت إسرائيل عليه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الجیش الإسرائیلی فی الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
محمد وازن يكشف عن تمرد داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
كشف محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، عن تمرد داخلي داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، إلى تسريب وثيقة مهمة تم تداولها مؤخرًا داخل الجيش الإسرائيلي، حيث وقع أكثر من 970 ضابطًا في سلاح الجو الإسرائيلي على وثيقة تطالب بإنهاء الحرب على غزة.
وأوضح وازن أن الضباط الذين وقعوا على الوثيقة عبروا عن استيائهم من الحرب، معتبرين أن القيادة الإسرائيلية خدعتهم وأجبرتهم على مواصلة القتال في ظل عدم وجود أهداف واضحة.
وتابع، أن هذه الوثيقة أثارت حالة من البلبلة داخل الجيش الإسرائيلي، مما دفع قيادة الجيش إلى تهديد الضباط الذين وقعوا على الوثيقة بالفصل الفوري إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
وقال وازن إن هذا الحدث يعكس حالة من التمرد والتململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأ الجنود والضباط في إدراك حجم الخسائر البشرية والمادية التي تتسبب فيها الحرب المستمرة على غزة.
وأكد وازن أن هذا التمرد ليس فقط بسبب الضغوط العسكرية، بل بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي تسببت فيها الحرب.
وأوضح وازن أن التمرد داخل الجيش يعكس الوضع المتأزم داخل المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، حيث بدأت تظهر مظاهرات واعتراضات على السياسة الداخلية للحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الوضع العسكري والسياسي في إسرائيل أصبح يشهد حالة من الانقسام والاحتجاجات الواسعة بسبب استمرار الحرب.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية، وخاصة في ظل اليمين المتطرف، تصر على استمرار الحرب رغم الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها البلاد، مثل الاستدعاء الإجباري لـ300 ألف جندي احتياطي، والخسائر المادية الهائلة في مختلف القطاعات مثل الزراعة والسياحة والبناء.
في ختام حديثه، أكد وازن أن إسرائيل تواجه تحديات داخلية كبيرة وأن الحرب على غزة أصبحت عبئًا ثقيلًا على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن الخسائر الاقتصادية قد تتجاوز مليارات الدولارات، ما يزيد من الضغوط الداخلية على الحكومة.