أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس 6 يونيو 2024، مقتل أحد جنوده في معركة بجنوبي قطاع غزة ، الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال الجيش، في بيان مقضتب، إن الرقيب أول زيد مزاريب (34 عاما)، وهو متقصي أثر في حرس الحدود، قُتل خلال معركة في جنوبي قطاع غزة.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، أنها "قتلت 5 جنود إسرائيليين" في تفجير نفق غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.



كما أعلنت كتائب القسام في بيان آخر تنفيذ عناصرها "عملية إنزال خلف الخطوط.. تمكنوا خلالها من اختراق السياج الزائل (الفاصل)، ومهاجمة مقر قيادة فرقة العدو العاملة بمدينة رفح".

فيما قال الجيش الإسرائيلي إن قوة تابعة له "كانت تهم بأعمال تمشيط في منطقة السياج الأمني مع غزة رصدت عددا من المشتبه بهم يقتربون من الأراضي الإسرائيلية في محاولة لاجتياز العائق الأمني برفح".

وأضاف: "اندلع اشتباك مع المسلحين، واستهدفت طائرة تابعة لسلاح الجو أفراد الخلية وقضت على اثنين منهم، ثم قضت دبابة على ثالث".

وادعى الجيش أن الفلسطينيين "لم يجتازوا السياج الأمني، ويتم التحقيق في الحادث".

وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي المعلنة، يبلغ عدد جنوده وضباطه القتلى منذ بداية الحرب 646، بينهم 294 بالمعارك البرية منذ 27 أكتوبر الماضي.

فيما أُصيب 3 آلاف و730 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب، بينهم ألف و889 بالمعارك البرية، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود

#سواليف

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في #الأداء_العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على #غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل ” #لواء_غولاني” #خسائر_بشرية_كبيرة.

ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في #الجيش_الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة #المقاومة_الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.

كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات #إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في #القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.

مقالات ذات صلة هجوم على بن غفير أثناء استجمامه في ولاية فلوريدا الأمريكية (شاهد) 2025/04/22

من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.

مقالات مشابهة

  • بينهم طفلتان.. استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي وسط قطاع غزة
  • أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • إعلام إسرائيلي: مقتل 114 من لواء غولاني وتناقص جنود الاحتياط بحرب غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 بينهم طفلان في قصف إسرائيلي على منزل في خانيونس​
  • استشهاد 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على خان يونس وغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بـ”إخفاقات مهنية” في مقتل مسعفين في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف منصات صاروخية وبنية تحتية عسكرية لحزب الله جنوب لبنان
  • جنين - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات مسيّرة لتقليل المخاطر في معارك غزة