غزة - حماس تعقب على مجزرة مدرسة الأونروا في النصيرات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
عدت حركة حماس ، المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي الخميس بحق نازحين لجؤوا إلى مدرسة لوكالة " الأونروا " بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، جريمة "ارتكبت عن سبق إصرار وترصد".
وقالت حماس في بيان: "المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم ضد المدنيين الآمنين النازحين في مدرسة تابعة للأونروا في مخيم النصيرات للاجئين، وتسببت بارتقاء نحو 40 شهيداً، هي جريمة ارتكبت عن سبق إصرار وترصد من الكيان النازي الذي أمن العقاب".
وأدانت ما وصفته بـ"تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بدوره في حماية المدنيين من جريمة الإبادة والتطهير العرقي التي تُرتكب على مسمع ومرأى من العالم".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بلوغ عدد "الشهداء" إلى 40 بينهم 14 طفلا و9 سيدات جراء المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي باستهدافه مدرسة لوكالة "الأونروا" تؤوي نازحين بمخيم النصيرات.
وأشار المكتب الحكومي إلى أن "مركز النُّزوح الذي استهدفه الاحتلال الليلة الماضية هو مركز النُّزوح رقم 149 الذي يتم استهدافه من قبل الجيش، من خلال قصفه بصواريخ الطائرات أو قذائف الدبابات".
وطالبت الحركة "المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف ذات العلاقة القيام بمسؤولياتهم بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الإبادة والمجازر الوحشية".
كما طالبت "محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية وكل الجهات القضائية والقانونية في العالم بمحاسبة وملاحقة هذا الكيان المارق الذي انتهك كافة القوانين والأعراف الدولية".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن "طائرات حربية هاجمت بتوجيه من هيئة الاستخبارات والشاباك"، زاعما وجود "مجمع كانت تستخدمه حماس ويقع داخل مدرسة للأونروا في منطقة النصيرات".
وزعم في بيان نشره المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" أنه "تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص احتمالية إصابة المدنيين". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع