قبل نهاية العام .. روسيا تسير رحلات جوية مباشرة إلى السعودية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
صرح نائب وزير التنمية الاقتصادية في الاتحاد الروسي دميتري فخروكوف بأن روسيا أحرزت تقدما في مسألة الرحلات الجوية المباشرة مع المملكة العربية السعودية وتتوقع إطلاقها في عام 2024.
وقال فخروكوف للصحافيين على هامش منتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، مجيبا عن سؤال يتعلق بهذا الموضوع: أحرزنا تقدما كبيرا في المسار السعودي، وعما قريب سوف نتفق على تسيير رحلات جوية مباشرة متبادلة، ونعول على انجاز ذلك في هذا العام".
من جهتها قالت مديرة مركز تطوير السياحة الدولية في مركز تنمية السياحة الدولية، يوليا ماكسوتوفا (مقصودوفا) في وقت سابق أن التدفق السياحي المتبادل بين المملكة العربية السعودية وروسيا يمكن أن يزيد بنسبة 60٪، كنتيجة لتطوير الرحلات الجوية المباشرة وتبسيط نظام التأشيرات.
وتشهد مدينة سانت بطرسبرغ الروسية انعقاد منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (SPIEF) خلال الفترة من 5 إلى 8 يونيو.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».