متحف في الولايات المتحدة الأمريكية يحتفل بمرور 7 عقود على «شيفروليه كورفيت»
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
ظلت شيفروليه كورفيت، طوال 7 عقود، أكثر من مجرد سيارة رياضية، إذ كانت رمزًا للهندسة الأمريكية وقوة مهيمنة على حلبات السباق في جميع أنحاء العالم.
أخبار متعلقة
ماذا تشتري 150 ألف جنيه في سوق السيارات المستعملة؟
أغرب وأقوى السيارات فى التاريخ داخل مهرجان «جودوود» للسرعة
إصابة 4 بينهم 3 روس في انقلاب سيارة على طريق «العلمين - وادى النطرون»
اليابان توقف تصدير السيارات لروسيا
ومنذ الأيام الأولى لظهورها في منتصف القرن وحتى انتصاراتها الضخمة في الأحداث المرموقة مثل Le Mans وDaytona وIMSA SportsCar Championship؛ تركت كورفيت بصمة لا تمحى على حلبات السباق.
ويستعد متحف Petersen Automotive في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يشتهر بالاحتفال بتاريخ السيارات والابتكار بجميع أشكاله، مرة أخرى ليأخذ المتحمسين في رحلة آسرة عبر الزمن. هذه المرة، يعد المعرض القادم «Corvettes in Competition: Racing America’s Sports Car»، ليعرض تراث السباقات في كورفيت.
في تكريم مناسب للذكرى السبعين للطراز، خطّط متحف Petersen Automotive Museum لرحلة عبر التاريخ، تضم مجموعة منتقاة بعناية من سيارات كورفيت التي تركت بصمة في عالم رياضة السيارات.
ومن بين نجوم المعرض سيارة شيفروليه كورفيت كالاواي LM لعام 1995، بطلة سلسلة التحدي العالمي لسباقات SCCA لعام 1996، وشفروليه كورفيت C5.R لعام 2001، وشفروليه 2014 كورفيت C7R، فائزة بفئتها في سباق 24 ساعة في دايتونا و12 ساعة في سيبرينج في 2015.
وبالعودة إلى التاريخ، يقدم المعرض بفخر كلاسيكيات مثل شيفروليه كورفيت ناسكار عام 1953، وشفروليه كورفيت 1956 «The Real McCoy»، وشفروليه كورفيت جراند سبورت عام 1963- وكلها ترمز إلى حضور كورفيت الثابت على الحلبة على مر السنين.
من المقرر أن تفتح أبواب معرض Charles Nearburg Family Gallery في متحف Petersen Automotive Museum للجمهور يوم السبت 5 أغسطس. من التصميمات الأنيقة للموديلات الأولى إلى الهندسة المتقدمة للمتسابقين المعاصرين، ستتاح للزوار فرصة فريدة حتى تنغمس في إرث كورفيت.
سيارات سوق السيارات معرض كورفيتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سيارات سوق السيارات معرض زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
حصيلة الإعدامات في السعودية لعام 2024 الأعلى منذ عقود
قال تقرير حقوقي، إن السعودية أعدمت 330 شخصا هذا العام، في أعلى حصيلة منذ عقود، رغم وعود ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بإلغاء الإعدام عام 2022، باستثناء القصاص.
والأحد، أعلنت وزارة الداخلية السعودية إعدام مواطنين أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على "خيانة" الوطن والانضمام إلى كيانات "إرهابية".
وتمثل أحدث حصيلة لعمليات الإعدام جمعتها منظمة حقوق الإنسان غير الحكومية "ريبريف" من إعلانات عن عمليات الإعدام، وشكلت قفزة كبيرة من إجمالي 172 حالة إعدام في العام الماضي و196 حالة في عام 2022.
وقالت جيد بسيوني التي تعمل مع منظمة ريبريف "هذا الإصلاح مبني على بيت من الورق قائم على أعداد قياسية من عمليات الإعدام".
وتنفي السعودية الاتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وتقول إن تصرفاتها تهدف إلى حماية الأمن القومي.
وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 150 شخصا أعدموا هذا العام عن جرائم غير القتل، وهو ما تقول جماعات حقوق الإنسان إنه يتعارض مع القانون الدولي.
وفي كانون أول/ديسمبر الجاري، دعا خبيران في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، السعودية إلى وقف تنفيذ إعدامات وشيكة بحق 3 أجانب.
وقال المقرران الخاصان للأمم المتحدة، إن 3 مصريين أعدموا، الثلاثاء، ومن المقرر "إعدام مصريين اثنين وأردني واحد في وقت وشيك".
وأضافا: "يبدو أن السعودية رفعت الوقف غير الرسمي الذي أُعلن عام 2021، لاستخدام عقوبة الإعدام بشأن الجرائم المرتبطة بالمخدرات".
وارتبطت عمليات الإعدام أساسا بإدانات بتهريب المخدرات، وسط تدفق كميات كبيرة من مخدر الكبتاغون الشبيه بالأمفيتامين من سوريا في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
كما شملت عمليات الإعدام أشخاصا متهمين بالإرهاب غير المتسبب في القتل، وهو اتهام تقول جماعات لحقوق الإنسان إنه يستخدم في أحيان كثيرة ضد من يشاركون في احتجاجات مناهضة للحكومة.
ويشمل الإجمالي أكثر من 100 مواطن أجنبي من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
واتهمت جماعات لحقوق الإنسان الدولة بالحكم على قصر بالإعدام واستخدام التعذيب لانتزاع الاعترافات.
وقالت دانا أحمد، الباحثة في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية "القمع يتزايد، لكنكم لا ترونه".