إعلام عبري: صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطها
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن صافرات الإنذار دوت مساء اليوم الخميس في مستوطنة "كريات شمونة"ومحيطها وفي الجليل الأعلى، للاشتباه بتسلل طائرة مسيّرة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم إطلاق صفارات الإنذار خشية من تسلل طائرات مسيّرة معادية في بيت هليل، كفر جلعادي، كفار يوفال، المطلة، المنارة، معيان باروخ، مرغليوت، مسكاف عام، كريات شمونة وتل حاي".
وأوضحت أنه وفي الوقت نفسه، تم تفعيل صفارات الإنذار للتحذير من إطلاق قذائف صاروخية في كريات شمونة.
ونشرت صفحات إخبارية إسرائيلية على "تلغرام" صورة تظهر "سقوطا" في "كريات شمونة"، وفيديوهات تظهر أضرار لحقت بأحد المباني.
بوريل يدعو لتحقيق في الضربة الإسرائيلية على مدرسة للأونروا في غزة
وفي وقت سابق، دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لإجراء تحقيق في الضربة الإسرائيلية على مدرسة تابعة للأونروا في غزة، والتي أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.
وقال بوريل اليوم الخميس عبر حسابه على منصة "إكس": "تُظهر التقارير الواردة من غزة مجددا أن العنف والمعاناة لا يزالان الواقع الوحيد لمئات الآلاف من المدنيين الأبرياء.. يجب التحقيق بشكل مستقل في هذه الأخبار المروعة".
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أكدت أن إسرائيل قصفت الخميس مدرسة تابعة لها في قطاع غزة "من دون سابق إنذار" بعدما لجأ إليها آلاف النازحين الفلسطينيين.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عبر منصة إكس "تعرضت مدرسة أخرى تابعة للأونروا تحولت إلى ملجأ لهجوم، هذه المرة في النصيرات في المناطق الوسطى، تعرضت للقصف من قبل القوات الإسرائيلية خلال الليل من دون سابق إنذار للنازحين أو للأونروا".
وأعلن مستشفى في قطاع غزة ارتفاع عدد قتلى الغارة الجوية الإسرائيلية على المدرسة التابعة للأونروا في وسط غزة إلى 37 قتيلا (والذي ارتفع لاحقا إلى 40 بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة).
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة قائلا إنها تؤوي "مجمعا لحماس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام عبري صفارات الإنذار تدوي كريات شمونة محيطها للأونروا فی کریات شمونة
إقرأ أيضاً:
بعد الضربة الإسرائيلية.. خريطة توضح مدى نفوذ الحوثيين في اليمن
(CNN) – شن الجيش الإسرائيلي ضربات مميتة على أهداف للحوثيين في اليمن في وقت مبكر من صباح الخميس، بعد ساعات فقط من أحدث هجوم للجماعة المسلحة المدعومة من إيران على إسرائيل.
وقال نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين، نصر الدين عامر، في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا)، إن 9 أشخاص قُتلوا وأصيب 3 آخرون في غارات جوية إسرائيلية على ميناء ومنشأة نفطية بالقرب من العاصمة صنعاء.
وفي وقت سابق، قالت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون إن الضربات الإسرائيلية استهدفت محطات الطاقة في حزاز وذهبان بالقرب من العاصمة، وميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية.
من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن الغارات الجوية كانت ردًا على هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل على مدار العام الماضي، والتي تم اعتراض معظمها.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تحذير لقادة الحوثيين عقب الضربات: "ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة أيضًا.. من يرفع يده ضد دولة إسرائيل - ستُقطع يده، ومن يؤذينا - سيُضر سبعة أضعاف".
وتصاعدت التوترات بين إسرائيل والحوثيين منذ أشهر مع شن إسرائيل حربها على حماس في غزة في أعقاب هجمات الجماعة الفلسطينية المسلحة في 7 أكتوبر - مع تحذير زعماء العالم من احتمال اندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط.
في وقت سابق، الخميس، سُمعت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي لصاروخ أطلق من اليمن، حسبما قال الجيش الإسرائيلي الذي بيّن أن مدرسة تضررت ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وادعى الحوثيون في وقت لاحق أنهم حققوا أهدافهم في هجومين صاروخيين على أهداف عسكرية إسرائيلية في منطقة تل أبيب.
وهاجم الحوثيون إسرائيل وحلفاءها وخطوط الشحن الحيوية في البحر الأحمر رفضًا للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة التي قتلت أكثر من 45 ألف فلسطيني، وتقول الجماعة، التي تسيطر على أكثر مناطق اليمن اكتظاظًا بالسكان، إنها لن تتوقف عن ضرب إسرائيل وحلفائها حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي يوليو، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم بطائرة بدون طيار مميت في تل أبيب، التي تعتبر المركز التجاري لإسرائيل، وهو أول هجوم من نوعه على المدينة من قبل الجماعة.
وردت إسرائيل في اليوم التالي بغارات جوية مميتة على ميناء يمني في أول ضربة إسرائيلية من نوعها على اليمن، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.
وفي سبتمبر/ أيلول، أطلق الحوثيون صاروخًا إلى داخل العمق الإسرائيلي، وفي وقت سابق من هذا الشهر، زعموا أنهم أطلقوا طائرة بدون طيار أصابت مبنى في وسط إسرائيل، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في أي من الهجومين.
كما ضربت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل الرئيسية، أهدافًا للحوثيين في اليمن عدة مرات على مدار العام الماضي، بما في ذلك ليال متتالية من الضربات في نوفمبر/ تشرين الثاني.
إسرائيلاليمنالحوثيوننشر الجمعة، 20 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.